فوز جديد لإسبانيا وإيطاليا يشعل الصراع بينهما في تصفيات المونديال

آيرلندا تفرط في صدارة المجموعة الرابعة بتعادل سلبي مع ويلز... وكرواتيا تعزز تربعها على قمة المجموعة التاسعة

إيموبيلي يتلقى التهاني من أنسيني بعد تعزيز تقدم إيطاليا (رويترز) - ديفيد سيلفا يفتتح رباعية المنتخب الإسباني (أ.ب)
إيموبيلي يتلقى التهاني من أنسيني بعد تعزيز تقدم إيطاليا (رويترز) - ديفيد سيلفا يفتتح رباعية المنتخب الإسباني (أ.ب)
TT

فوز جديد لإسبانيا وإيطاليا يشعل الصراع بينهما في تصفيات المونديال

إيموبيلي يتلقى التهاني من أنسيني بعد تعزيز تقدم إيطاليا (رويترز) - ديفيد سيلفا يفتتح رباعية المنتخب الإسباني (أ.ب)
إيموبيلي يتلقى التهاني من أنسيني بعد تعزيز تقدم إيطاليا (رويترز) - ديفيد سيلفا يفتتح رباعية المنتخب الإسباني (أ.ب)

واصل المنتخبان الإسباني والإيطالي لكرة القدم صراعهما المحتدم على صدارة المجموعة السابعة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018، واستمر الاشتباك بينهما في الصدارة إثر فوز الأول على ضيفه الإسرائيلي 4 – 1، والثاني 2 - صفر على ضيفه الألباني في الجولة الخامسة من مباريات المجموعة. ورفع كل من المنتخبين رصيده إلى 13 نقطة، ولكن المنتخب الإسباني وسع الفارق في الأهداف لصالحه، ليظل في الصدارة بفارق الأهداف فقط أمام المنتخب الإيطالي (الأزوري).
في خيخون، حسم المنتخب الإسباني الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين سجلهما ديفيد سيلفا وفيكتور فيتولو في الدقيقتين 13 و45. وفي الشوط الثاني، سجل دييغو كوستا الهدف الثالث للمنتخب الإسباني في الدقيقة 51 ليقضي على آمال المنتخب الإسرائيلي في المباراة قبل أن يحرز ليور ريفايلوف الهدف الوحيد للضيوف في الدقيقة 76، فيما اختتم إيسكو التسجيل في المباراة بالهدف الرابع للماتادور الإسباني في الدقيقة 88. كما أضعف المنتخب الإسباني آمال ضيفه في المنافسة على التأهل من هذه المجموعة إلى النهائيات، بعدما تجمد رصيده عند تسع نقاط في المركز الثالث. ولم يكن المنتخب الإسباني بحاجة إلى بذل جهد كبير في مواجهة الدفاع الإسرائيلي الضعيف الذي لم يصمد كثيرا أمام الهجوم الإسباني القوي رغم خسارة الفريق الإسرائيلي مباراة واحدة فقط في مبارياته الأربع السابقة بالتصفيات.
وفرض المنتخب الإسباني سيطرة تامة على مجريات اللعب في الشوط الأول خصوصا في خطي الوسط والهجوم بقيادة الثلاثي الهجومي دييغو كوستا وديفيد سيلفا وفيتولو الذين سنحت لهم كثير من الفرص وافتتح سيلفا التسجيل من إحداها. وفشل المنتخب الإسرائيلي في استغلال الهفوات الدفاعية للمنتخب الإسباني قبل أن يحرز فيتولو هدف الاطمئنان في نهاية الشوط الأول إثر تمريرة من تياغو ألكانتارا.
وفي الدقائق الأولى من الشوط الثاني، عزز كوستا تقدم الماتادور الإسباني، حيث ارتقى أعلى من مدافعي المنتخب الإسرائيلي، واقتنص الكرة إثر ضربة ركنية لعبها تياغو ألكانتارا، ليؤكد كوستا تفوق فريقه بضربة رأس رائعة نجح من خلالها في تعويض الفريق عن فرصة أخرى رائعة أضاعها بنفسه في بداية الشوط الثاني. ورغم فقدانه الأمل في المباراة، حاول المنتخب الإسرائيلي تسجيل هدف حفظ ماء الوجه، ونجح في هذا عن طريق ريفايلوف الذي أطلق تسديدة صاروخية من داخل منطقة الجزاء. ولجأ جولين لوبيتيجي المدير الفني للمنتخب الإسباني إلى إجراء تغييرات في صفوف الفريق لمنح بعض لاعبيه راحة استعدادا للمباراة الودية المرتقبة أمام نظيره الفرنسي. وكافأ إيسكو مدربه على الدفع به ضمن البدلاء وسجل الهدف الرابع قبل دقيقتين من نهاية المباراة.
وعلى استاد «رنزو باربيرا» في مدينة باليرمو، تغلب الأزوري على ضيفه الألباني بهدفين نظيفين سجلهما دانييلي دي روسي من ضربة جزاء وشيرو إيموبيلي في الدقيقتين 12 و73، ليتجمد رصيد المنتخب الألباني عند ست نقاط في المركز الرابع. وتوقفت المباراة لنحو عشر دقائق بسبب الألعاب النارية والمقذوفات التي ألقاها مشجعو المنتخب الألباني نحو الملعب. وبعد أول واقعة إلقاء ألعاب نارية من قبل جماهير الفريق الضيف، سجل دي روسي الهدف الأول في المباراة من ضربة جزاء احتسبت لزميله أندريا بيلوتي الذي تعرض للإعاقة داخل منطقة الجزاء. وبعدها، ألقى مشجعو ألبانيا مزيدا من الألعاب النارية والمعلبات التي تفوح منها الأدخنة.
وفي الدقيقة 57، شهد الملعب كما هائلا من الدخان، مما اضطر الحكم سلافكو فينسيتش إلى إيقاف المباراة. ولجأ اللاعبون إلى النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس، ولكنهم عادوا إلى الملعب بعد نحو عشر دقائق لاستئناف المباراة. وترجم الأزوري سيطرته على المباراة إلى هدف ثان سجله إيموبيلي بضربة رأس. واحتفل حارس المرمى المخضرم جانلويجي بوفون بمباراته رقم 1000 في مسيرته الاحترافية، وحافظ على نظافة شباكه في المباراة التي قاد فيها المنتخب الإيطالي للفوز الثمين. وكانت المباراة هي رقم 168 لبوفون مع المنتخب الإيطالي (الأزوري) علما بأنه أكثر لاعب أوروبي يخوض مباريات دولية مع منتخب بلاده. وسبق لبوفون أن خاض 220 مباراة مع فريقه السابق بارما الإيطالي، فيما خاض 612 مباراة مع فريقه الحالي يوفنتوس منذ أن انتقل إلى صفوفه في 2001.
وفي المباراة الثالثة بالمجموعة، فاز المنتخب المقدوني على مضيفه منتخب ليشتنشتاين 3 - صفر، ليحصد أول ثلاث نقاط له في هذه التصفيات، وينفرد بالمركز الخامس، فيما ظل منتخب ليشتنشتاين في المركز السادس الأخير بلا رصيد من النقاط بعدما مني بالهزيمة الخامسة على التوالي.

المجموعة الرابعة

فرط منتخب آيرلندا لكرة القدم في صدارة المجموعة الرابعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018 بعد سقوطه في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه منتخب ويلز، في المرحلة الخامسة من التصفيات. واستغل المنتخب الصربي تعثر منتخب آيرلندا وصعد لصدارة الترتيب، بعدما تغلب على جورجيا 3 - 1. أيضا، كما عزز منتخب النمسا فرصه في التأهل للمونديال بتغلبه على مولدوفا 2 - صفر.
وفي المباراة الأولى، سقط منتخب آيرلندا في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه منتخب ويلز. وفشل المنتخبان في استغلال جميع الفرص التي أتيحت لهما أمام المرميين، ليحصل كل منهما على نقطة. وأنهى المنتخب الويلزي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد نيل تايلور في الدقيقة 69، ورفع منتخب آيرلندا رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف المنتخب الصربي، كما رفع منتخب ويلز رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثالث.
وفي المباراة الثانية، حول المنتخب الصربي لكرة القدم تأخره بهدف أمام مضيفه منتخب جورجيا إلى فوز 3 - 1. وتقدم منتخب جورجيا بهدف سجله نيكا كاشارافا في الدقيقة السادسة، وتعادل دوشان تاديتش للمنتخب الصربي من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من ركلة جزاء. وفي الشوط الثاني، سجل المنتخب الصربي هدفين عن طريق ألكسندر ميتروفيتش وميات جاسينوفيتش في الدقيقتين 64 و86. ورفع منتخب صربيا رصيده إلى 11 نقطة في صدارة الترتيب، فيما توقف رصيد منتخب جورجيا عند نقطتين في المركز الخامس.
وفي المباراة الثالثة، جدد منتخب النمسا آماله في المنافسة على التأهل، إثر تغلبه على مولدوفا 2 - صفر. وسجل هدفي منتخب النمسا مارسيل سابيتسر ومارتن هارنيك في الدقيقتين 75 والأخيرة من المباراة. ورفع منتخب النمسا رصيده إلى سبع نقاط في المركز الرابع بفارق الأهداف خلف المنتخب الويلزي، فيما توقف رصيد مولدوفا عند نقطة واحدة في المركز السادس الأخير.

المجموعة التاسعة

عزز المنتخب الكرواتي لكرة القدم صدارته للمجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2018 بعد تغلبه على ضيفه الأوكراني 1 - صفر. وشهدت أيضا هذه الجولة فوز منتخب آيسلندا على كوسوفو 2 - 1 وتركيا على فنلندا 2 - صفر. ويدين المنتخب الكرواتي بالفضل في هذا الفوز للاعبه نيكولا كالينيتش الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 38، ورفع منتخب كرواتيا رصيده إلى 13 نقطة في صدارة الترتيب، فيما توقف رصيد المنتخب الأوكراني عند ثماني نقاط في المركز الثالث.
وفي المباراة الثانية، انتزع منتخب آيسلندا فوزا صعبا من مضيفه منتخب كوسوفو 2 - 1. وسجل هدفي المنتخب الأيسلندي بيورين سيغوردارسون في الدقيقة 25، وجيلفي سيغوردسون من ركلة جزاء في الدقيقة 35، فيما سجل هدف منتخب كوسوفو الوحيد اتدهي نوهيو في الدقيقة 53. ورفع منتخب آيسلندا رصيده إلى عشر نقاط في المركز الثاني، وتوقف رصيد منتخب كوسوفو عند نقطة واحدة في المركز السادس الأخير.
وفي المباراة الثالثة، قاد التركي سينك توسن، منتخب بلاده، لفوز مهم على منتخب فنلندا 2 - صفر. وسجل توسن هدفي المباراة في الدقيقتين التاسعة والثالثة عشرة. وبهذا الفوز، جدد المنتخب التركي آماله في المنافسة على التأهل لمونديال روسيا، حيث رفع رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الرابع، بفارق الأهداف خلف المنتخب الأوكراني، فيما توقف رصيد منتخب فنلندا عند نقطة واحدة في المركز الخامس قبل الأخير بفارق الأهداف أمام كوسوفو.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».