الاتحاد الإنجليزي يتعقب جماهير تغنت بهتافات «غير محترمة» ضد ألمانيا

الإصابة تبعد سمولينغ عن مباراة إنجلترا وليتوانيا... واستدعاء غيبسون لتشكيلة المنتخب

مباراة إنجلترا وألمانيا في دورتموند شهدت هتافات عدائية ضد الألمان - كريس سمولينغ يغيب عن مواجهة ليتوانيا (الشرق الاوسط)
مباراة إنجلترا وألمانيا في دورتموند شهدت هتافات عدائية ضد الألمان - كريس سمولينغ يغيب عن مواجهة ليتوانيا (الشرق الاوسط)
TT

الاتحاد الإنجليزي يتعقب جماهير تغنت بهتافات «غير محترمة» ضد ألمانيا

مباراة إنجلترا وألمانيا في دورتموند شهدت هتافات عدائية ضد الألمان - كريس سمولينغ يغيب عن مواجهة ليتوانيا (الشرق الاوسط)
مباراة إنجلترا وألمانيا في دورتموند شهدت هتافات عدائية ضد الألمان - كريس سمولينغ يغيب عن مواجهة ليتوانيا (الشرق الاوسط)

يواصل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تعاونه مع الشرطة للتعرف على هوية الجماهير التي ارتكبت تصرفات «غير محترمة ومخيبة للآمال» خلال مباراة ودية أمام ألمانيا في دورتموند، يوم الأربعاء الماضي. ويتعاون مسؤولو الاتحاد الإنجليزي مع وحدة كرة القدم التابعة للشرطة البريطانية التي تعكف على مراجعة تسجيلات المباراة. وشهدت خسارة إنجلترا 1 - صفر صفارات استهجان من الجماهير الإنجليزية أثناء عزف السلام الوطني لألمانيا وقامت هذه الجماهير بترديد أغنية عن هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، وهو سلوك أدانته شخصيات كروية بارزة ووسائل إعلام على نطاق واسع في بريطانيا.
وجاءت هذه الواقعة بعد ساعات من هجوم إرهابي بالقرب من مقر البرلمان البريطاني في لندن. وشجب جريغ كلارك رئيس الاتحاد الإنجليزي هذا التصرف في بيان أمس جاء فيه «التصرفات التي قام بها قطاع من الجماهير الإنجليزية في دورتموند غير مناسبة وغير محترمة ومخيبة للآمال. الاتحاد الإنجليزي حث جماهيره على إظهار الاحترام وعدم ترديد أغان يعتبرها الآخرون مهينة. المتورطون في هذه التصرفات لا يمثلون الأغلبية الساحقة من المشجعين في إنجلترا ولا القيم ولا الهوية التي يجب أن نطمح لها كدولة كروية». وقد تفرض عقوبات على مَن يثبت تورطهم في مثل هذه الأفعال تتضمن الحرمان من حضور المباريات.
من جهة أخرى، قول غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا الأول قبل مواجهة فريقه مع منتخب ليتوانيا في تصفيات كأس العالم 2018 غداً إنه يحتاج إلى مزيد من الوقت للاستقرار على قائد جديد للفريق. وسيعلن ساوثغيت مطلع الأسبوع المقبل عن رابع قائد للمنتخب الإنجليزي خلال ست مباريات في ظل غياب المدافع غاري كاهيل الذي حمل شارة القيادة خلال المباراة الودية التي انتهت بفوز ألمانيا 1 - صفر.
بسبب الإيقاف، وسيغيب وين روني مهاجم مانشستر يونايتد وجوردان هندرسون لاعب وسط ليفربول عن المباراة المقبلة، بعد أن سبق لهما حمل شارة القيادة تحت قيادة ساوثغيت.
وقال ساوثغيت في تصريحات صحافية: «أعتقد أنني أمنح نفسي مزيداً من الوقت للتفكير ملياً في أفضل سيناريو ممكن (لقيادة الفريق)».
وأضاف مدرب ميدلسبره السابق: «فعلنا ذلك بالنسبة لغاري كاهيل في مباراة ألمانيا، وأعرف أنه لن يشارك يوم الأحد ومن ثم فإنها فرصة لتقاسم مسؤولية القيادة».
وأشار ساوثغيت إلى أن حارس المرمى جو هارت ربما يكون القائد المقبل للفريق لكنه أيضاً أوضح أنه يفضِّل ظهور المزيد من القادة القادرين على تحمل المسؤولية في التشكيلة. وقال المدرب عن ذلك: «هذا أمر أود التفكير فيه ملياً لكن الأهم بالنسبة لي هو ضمان حدوث تطور في الفريق ومنح مزيد من اللاعبين فرصة لتحمل مسؤولية القيادة».
وبعد فوزها بثلاث من أربع مباريات خاضتها في تصفيات كأس العالم تنفرد إنجلترا بصدارة مجموعتها (السادسة) في التصفيات الأوروبية المؤهلة للنهائيات التي ستقام في روسيا في 2018 متفوقة بنقطتين على أقرب الملاحقين سلوفينيا.
من جهة أخرى، سيغيب مدافع مانشستر يونايتد كريس سمولينغ عن المباراة بين إنجلترا وليتوانيا بسبب الإصابة، بحسب ما أعلن الجمعة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. وقرر المدرب ساوثغايت الاستعانة بلاعب ميدلزبره بن غيبسون الذي سيحجز مكانه في المنتخب الإنجليزي للمرة الأولى. وتزيد إصابة سمولينغ من مشكلات ساوثغايت في خط الدفاع، لا سيما في ظل غياب قلب دفاع تشيلسي غاري كاهيل بسبب الإيقاف. كما يغيب المدافع فيل جونز الذي انسحب من تشكيلة المنتخب عشية المباراة ضد ألمانيا بسبب إصابة في أصبع قدمه تعرض لها خلال التمارين بعد احتكاك مع زميله في يونايتد سمولينغ. وسبق لغيبسون (24 عاماً) أن لعب بإشراف ساوثغايت مع المنتخب الإنجليزي لما دون 21 سنة. وتتصدر إنجلترا المجموعة السادسة بفارق نقطتين عن سلوفينيا الثانية، فيما تحتل ليتوانيا المركز الرابع بفارق 5 نقاط عن منتخب «الأسود الثلاثة».
من جهة ثانية، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) أنه أوقف مهاجم توتنهام الإنجليزي ديلي ألي ثلاث مباريات قارياً، أمس، بعد طرده من مباراة فريقه ضد غنت الشهر الماضي في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ). وكان ألي تلقى بطاقة حمراء مباشرة خلال مباراة الفريقين عل ملعب ويمبلي (2 - 2) لتصديه بطريقة خشنة جدا للاعب غنت بريخت ديجايغر قبل خروج فريقه من المسابقة بنتيجة 2 - 3 في مجموع المباراتين. وقال بيان صادر عن الاتحاد القاري للعبة: «تم إيقاف لاعب توتنهام ديلي ألي ثلاث مباريات في إحدى المسابقات الأوروبية. العقوبة تتعلق بالبطاقة الحمراء التي نالها ديلي ألي خلال تلك المباراة».
وسيغيب ألي بالتالي عن مباريات فريقه الثلاث الأولى في مسابقة دوري أبطال أوروبا، في حال تأهل إليها علماً بأن توتنهام يحتل المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً.
تأتي هذه التطورات في الوقت الذي أشارت فيه وسائل إعلام بريطانية إلى أن توتنهام حصل على الموافقة بلعب أغلب مبارياته المقررة على أرضه في الموسم المقبل في استاد ويمبلي أمام مدرجات ممتلئة لو اختار اللعب على الاستاد اللندني الشهير. ووافقت لجنة برينت الاستشارية للتخطيط بالأغلبية على طلب النادي بلعب المباريات أمام مدرجات ممتلئة، وهو يعني أن توتنهام يستطيع استخدام سعة الملعب كاملة، التي تبلغ 90 ألفاً في 27 مباراة على الأقل في الموسم المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.