الأخضر يقتنص نقاط الأفيال... ويواصل التحليق نحو المونديال

العراق يتعادل مع أستراليا... والإمارات تنهار أمام اليابان

كرة السهلاوي تشق طريقها نحو المرمى التايلاندي (أ.ب) - الجاسم قائد الأخضر يقود هجمة سعودية (رويترز) - الجماهير السعودية ساندت الأخضر بقوة أمام تايلاند (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
كرة السهلاوي تشق طريقها نحو المرمى التايلاندي (أ.ب) - الجاسم قائد الأخضر يقود هجمة سعودية (رويترز) - الجماهير السعودية ساندت الأخضر بقوة أمام تايلاند (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
TT

الأخضر يقتنص نقاط الأفيال... ويواصل التحليق نحو المونديال

كرة السهلاوي تشق طريقها نحو المرمى التايلاندي (أ.ب) - الجاسم قائد الأخضر يقود هجمة سعودية (رويترز) - الجماهير السعودية ساندت الأخضر بقوة أمام تايلاند (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
كرة السهلاوي تشق طريقها نحو المرمى التايلاندي (أ.ب) - الجاسم قائد الأخضر يقود هجمة سعودية (رويترز) - الجماهير السعودية ساندت الأخضر بقوة أمام تايلاند (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)

واصل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مشواره الحافل والمثير نحو مونديال روسيا 2018، وعزز صدارته للمجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية بتغلبه على تايلاند 3 - صفر، في المباراة التي جمعتهما أمس الخميس، في الجولة السادسة من التصفيات.
ورفع المنتخب السعودي رصيده إلى 13 نقطة في صدارة الترتيب، فيما توقف رصيد المنتخب التايلاندي عند نقطة واحدة في المركز السادس الأخير.
وهذا الفوز هو الفوز الرابع للمنتخب السعودي خلال هذا الدور من التصفيات مقابل التعادل في مباراة والخسارة في مثلها، فيما تعد هذه الخسارة هي الخامسة للمنتخب التايلاندي مقابل التعادل في مباراة واحدة، علما بأنه فشل في تحقيق أي فوز خلال هذا الدور.
ويلتقي المنتخب السعودي مع ضيفه العراقي يوم الثلاثاء المقبل في الجولة السابعة من التصفيات، فيما يلتقي المنتخب التايلاندي مع مضيفه الياباني.
وجاءت بداية الشوط الأول سريعة من الطرفين، وسرعان ما فرض المنتخب السعودي سيطرته على مجريات الأمور، وبادر بشن هجمات متتالية على مرمى المنتخب التايلاندي الذي تراجع لوسط ملعبه، واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
واعتمد المنتخب السعودي على لعب الكرات العرضية التي شكلت مشكلات كبيرة لخط دفاع المنتخب التايلاندي الذي تعامل معها بصعوبة كبيرة، فيما اتسمت هجمات المنتخب التايلاندي المرتدة ببعض الخطورة، لكن الدفاع السعودي تمكن من إفسادها قبل أن تشكل الخطورة المطلوبة على المرمى.
وجاءت أبرز هجمات هذا الشوط عندما تهيأت الكرة أمام نواف العابد على حدود منطقة جزاء المنتخب التايلاندي، ليسدد كرة أرضية مرت بجوار القائم الأيمن.
واستمرت محاولات المنتخب السعودي بحثا عن تسجيل الهدف الأول الذي جاء في الدقيقة 26، عندما مرر نواف العابد كرة خلف مدافعي المنتخب التايلاندي تسلمها محمد السهلاوي على صدره داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة قوية إلى داخل المرمى لحظة خروج الحارس من مرماه.
ومرت الدقائق المتبقية دون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية هذا الشوط بتقدم المنتخب السعودي 1 - صفر.
ومع بداية الشوط الثاني، ضغط المنتخب التايلاندي بحثا عن تعديل النتيجة وسط تراجع للمنتخب السعودي، للحفاظ على تقدمه مع شن الهجمات المرتدة السريعة.
ورغم الضغط الهجومي للمنتخب التايلاندي، فإنه فشل في ربع الساعة الأولى من هذا الشوط في تشكيل أي خطورة تذكر على المرمى.
لم تتغير الحال في ربع الساعة الثاني من الشوط، حيث واصل المنتخب التايلاندي ضغطه الهجومي على المنتخب السعودي، ولكن مدافعي المنتخب السعودي تألقوا وأبعدوا الخطورة قبل أن تصل للمرمى، لينحصر اللعب في وسط الملعب في تلك الفترة.
ولم تشهد تلك الفترة أيضا أي هجمات خطيرة على المرميين إلا من خلال الكرات العرضية والكرات الطولية التي تعامل معها مدافعو المنتخبين بسهولة.
وجاءت أخطر هجمات هذا الشوط في الدقيقة 79 من نصيب المنتخب التايلاندي، عندما وصلت الكرة لبيرابات نوتكيايي داخل منطقة جزاء المنتخب السعودي من الناحية اليسرى، لكنه أطاح بها بعيدا عن المرمى.
ورد المنتخب السعودي في الدقيقة 84 بتسجيل الهدف الثاني عندما مرر منصور الحربي كرة عرضية من الناحية اليسرى حاول تانابون كسرات إبعاد الكرة، لكنها سكنت مرمى فريقه بالخطأ.
واندفع المنتخب التايلاندي هجوميا بحثا عن تسجيل هدف حفظ ماء الوجه، لكن المنتخب السعودي استطاع أن يسجل الهدف الثالث من إحدى الهجمات المرتدة في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، عندما وصلت الكرة لتيسير الجاسم الذي انطلق بها حتى دخل منطقة جزاء المنتخب التايلاندي من الناحية اليمنى، ومرر كرة عرضية أرضية قابلها سلمان المؤشر بتسديدة إلى داخل المرمى.
وأطلق بعدها الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز المنتخب السعودي على مضيفه التايلاندي 3 - صفر.
وتعرضت آمال الإمارات في التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم لانتكاسة بالخسارة 2 - صفر أمام ضيفتها اليابان.
وتقدم يويا كوبو بهدف لليابان في الدقيقة 13، وصنع الهدف الثاني لزميله ياسويوكي كونو في الدقيقة 51.
وتجمد رصيد الإمارات عند تسع نقاط من ست مباريات، وبقيت بالمركز الرابع، بينما تملك اليابان 13 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف عن السعودية المتصدرة.
من جانبه، تعادل المنتخب العراقي مع نظيره الأسترالي 1 - 1 على استاد «شهيد داستجيردي» في طهران ضمن المجموعة نفسها.
وانتهى الشوط الأول بتقدم أستراليا بهدف حمل توقيع ماثيو ليكي في الدقيقة 40، ولكن اللاعب البديل أحمد ياسين أدرك التعادل للعراق في الدقيقة 76.
وتأزم موقف المنتخب العراقي بشكل أكبر، حيث حصد نقطة واحدة رفعت رصيده إلى أربع نقاط في المركز الخامس مقابل عشر نقاط لمنتخب أستراليا في المركز الثاني.
وكان المنتخب الأسترالي قريبا جدا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 31 عبر تسديدة قوية من أرون موي، ولكن محمد حميد أنقذ الموقف مرة أخرى.
وقبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول تقدم ماثيو ليكي بهدف للمنتخب الأسترالي من ضربة رأسية قوية، مستغلا ضربة ركنية نفذها أرون موي.
وتمكن المنتخب العراقي من إدراك التعادل في الدقيقة 76 عن طريق البديل أحمد ياسين، بعدما أرسل علي عدنان عرضية من الناحية اليسرى مرت بغرابة شديدة من أمام حارس أستراليا وخط الدفاع، ووصلت إلى ياسين الذي سدد بقدمه اليمنى من الوضع راقدا إلى داخل الشباك.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.