سيميوني رفض عرضاً خيالياً للرحيل عن أتليتكو مدريد

دييغو سيميوني مدرب أتليتكو مدريد الإسباني (أ.ب)
دييغو سيميوني مدرب أتليتكو مدريد الإسباني (أ.ب)
TT

سيميوني رفض عرضاً خيالياً للرحيل عن أتليتكو مدريد

دييغو سيميوني مدرب أتليتكو مدريد الإسباني (أ.ب)
دييغو سيميوني مدرب أتليتكو مدريد الإسباني (أ.ب)

قال دييغو سيميوني اليوم الخميس إنه كان يفكر في الرحيل عن تدريب أتليتكو مدريد الصيف الماضي عقب الخسارة أمام جاره ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا 2016 كما رفض عرضاً قيمته 35 مليون يورو مقابل الرحيل عن ناديه والانتقال إلى فريق آخر.
وطور سيميوني أداء ونتائج أتليتكو بشكل ملحوظ على مدار خمس سنوات لكن بعد خسارة نهائي دوري الأبطال العام الماضي بركلات الترجيح في سان سيرو ألمح إلى أنه قد يرحل. وحينها قال في مؤتمر صحافي: «أنا أفكر في أنه يجب بدء التفكير في هذا الأمر».
ونشرت صحيفة «آس» الإسبانية مقابلة مع سيميوني اليوم الخميس وشرح ما دار بعقله العام الماضي وأكد أنه رفض عرضاً ضخماً للرحيل.
وقال سيميوني: «ذهبت إلى المؤتمر الصحافي وكان ينبغي المرور من المكان الذي يحتفل فيه ريال مدريد وشعرت بألم كبير. بدأت التفكير في أن هذا العام سيكون صعباً وسيكون من الصعب تحفيز لاعبي فريقي مجدداً».
وأضاف: «قلت ما كنت أفكر فيه. كنت في حاجة للتفكير في ذلك. هل هذا سيء؟ يجب أن نتذكر أنه إذا أردت الرحيل إلى فريق آخر كنت سأنال 35 مليون يورو لكني لم أرحل لأني لم أرغب في ذلك».
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن سيميوني رفض عرضاً ضخماً من باريس سان جيرمان بطل فرنسا الذي عين الإسباني أوناي إيمري في يونيو (حزيران) الماضي.
وكان أتليتكو يقترب من الهبوط عندما تولى سيميوني المهمة في ديسمبر (كانون الأول) 2011. وحجز مكاناً في أول ثلاثة فرق بالدوري أربع سنوات متتالية وتوج باللقب في 2014 ولأول مرة في 18 عاماً.
كما بلغ أتليتكو دور الثمانية بدوري الأبطال أربع سنوات متتالية وسيواجه ليستر سيتي في أبريل (نيسان) على مكان بالدور قبل النهائي. وسينتقل إلى ملعب جديد الموسم المقبل سعته 67 ألف متفرج.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.