زراعة «عقد أخضر» حول بكين لحمايتها من التلوث

بعد انتشار الضباب الدخاني بها

انتشار الضباب الدخاني بالصين (رويترز)
انتشار الضباب الدخاني بالصين (رويترز)
TT

زراعة «عقد أخضر» حول بكين لحمايتها من التلوث

انتشار الضباب الدخاني بالصين (رويترز)
انتشار الضباب الدخاني بالصين (رويترز)

قالت حكومة إقليم خبي الصيني اليوم (الخميس) إن بكين وإقليم خبي الذي يحيط بها سيزرعان أشجاراً وسيقيمان أحزمة خضراء وسيستغلان الأنهار والأراضي الرطبة لزراعة «عقد أخضر» يحمي العاصمة، التي يغلفها الضباب الدخاني، من التلوث.
وتضررت صورة بكين كمدينة عالمية كبرى بسبب انتشار الضباب الدخاني المؤذي بشكل منتظم ولا سيما خلال الشتاء. وتم تحديد الصناعات الثقيلة في إقليم خبي التي لا تخضع لضوابط مناسبة كواحد من أكبر العوامل المساهمة في ذلك.
وقالت حكومة إقليم خبي في إخطار نشر في موقعها على الإنترنت، إنها ستزيد مساحة الغابات وستوسع نطاق المناطق صديقة البيئة وستستخدم أنظمة الأنهار والجبال والأراضي الرطبة والمزارع لإقامة أحزمة خضراء جديدة حول بكين.
ويحاول صناع السياسة أيضاً التطرق لمشكلة الإفراط في التنمية والزيادة السكانية في بكين التي تنمو بسرعة فيما يعرف باسم «متلازمة المدينة الكبيرة» وستستهدف الخطة الإقليمية الجديدة فرض قيود على التنمية العمرانية على حدود العاصمة.
والخطة، التي تحدد أيضاً قواعد جديدة موحدة للخدمات العامة والنقل في بكين والمناطق الحدودية المحيطة بها، هي جزء من برنامج الحكومة على المدى البعيد لدمج بكين وخبي وميناء تيانغين.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».