ساوثغيت يشيد بأداء إنجلترا رغم الهزيمة من ألمانيا

بودولسكي أنهى مسيرته الدولية بهدف رائع

ساوثغيت مدرب إنجلترا (رويترز)
ساوثغيت مدرب إنجلترا (رويترز)
TT

ساوثغيت يشيد بأداء إنجلترا رغم الهزيمة من ألمانيا

ساوثغيت مدرب إنجلترا (رويترز)
ساوثغيت مدرب إنجلترا (رويترز)

أشاد غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا الأول لكرة القدم بأداء لاعبيه رغم هزيمة فريقه 1 - صفر أمام ألمانيا بطلة العالم بهدف رائع سجله لوكاس بودولسكي أنهى به مسيرته الدولية، وذلك في مباراة ودية أقيمت في دورتموند الألمانية أمس (الأربعاء).
ولعبت إنجلترا المباراة وهي الأولى لساوثغيت منذ تعيينه رسمياً مدرباً دائماً للفريق الإنجليزي بطريقة 3 - 4 - 3.
ويشعر ساوثغيت أن الفريق الإنجليزي أصبح يمكنه التحول إلى أكثر من طريقة للتعامل مع أسلوب لعب المنافسين.
وتستعد إنجلترا لاستضافة ليتوانيا في تصفيات كأس العالم 2018 في استاد ويمبلي اللندني الشهير يوم (الأحد) المقبل.
وقال ساوثغيت في تصريحات تلفزيونية: «لقد قدمنا أداءً جيداً للغاية».
وأضاف مدرب ميدلسبره السابق: «نجحنا في فرض أسلوبنا عليهم وخلق فرص هجومية كان من الممكن أن تسبب لهم مشكلات».
وأشار مدرب إنجلترا: «نملك لاعبين يمكنهم اللعب جيداً جداً على الجناحين... وكشف نقاط قوة وضعف المنافسين».
وقال آدم لالانا لاعب ليفربول إن الطريقة الجديدة جعلت الفريق أكثر توازناً وسمحت للاعبين «بالتعبير عن أنفسهم».
وعن مواجهة ليتوانيا قال لالانا: «مباراة الأحد في غاية الأهمية وستكون لدينا خطة جيدة لهذه المباراة».
وبعد فوزها بثلاث من أربع مباريات خاضتها في تصفيات كأس العالم تنفرد إنجلترا بصدارة مجموعتها (السادسة) في التصفيات الأوروبية المؤهلة للنهائيات التي ستقام في روسيا في 2018 متفوقة بنقطتين على أقرب الملاحقين سلوفينيا.
ولم يكن بودولسكي، الذي حمل شارة قيادة المنتخب للمرة الأولى، ليتمنى نهاية أفضل من تلك لمشواره الذي استمر 13 عاماً مع ألمانيا، حيث سجل هدف الفوز بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 69 ليرفع رصيده إلى 49 هدفاً في 130 مباراة دولية.
وقال بودولسكي عقب المباراة: «الأمور سارت الليلة كما يحدث في الأفلام. فزنا وسجلت هدف الانتصار».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.