موجز إرهاب

* عملية انتحارية تستهدف مخيماً للاجئين في نيجيريا
لاغوس - لندن - «الشرق الأوسط»: قتل ثمانية أشخاص على الأقل يوم أمس إثر عملية انتحارية قام بها خمسة متطرفين بالقرب من مخيم للاجئين الذين نزحوا بسبب حركة بوكو حرام المتطرفة في شمال شرقي نيجيريا.
وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ، عبد القادر إبراهيم، إن ما لا يقل عن 20 شخصا أصيبوا في سلسلة من التفجيرات التي وقعت صباح أمس بالقرب من مخيم «مونا جاراجي» للنازحين في مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو.
وأضاف إبراهيم أن الانتحاريين الخمسة، وكلهم رجال، من بين القتلى، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
ويمثل المتطرفون خطرا دائما على المواطنين في شمال شرقي نيجيريا، كما أنهم يشنون هجمات على تشاد والنيجر والكاميرون. ويذكر أنه منذ عام 2009 قتل ما لا يقل عن 14 ألف شخص على أيدي المتطرفين في نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر. وبحسب إحصاءات الأمم المتحدة، فإن نحو 2.7 مليون شخص في المنطقة فروا من منازلهم بسبب «بوكو حرام».

* عملية للقوات الحدودية الباكستانية تسقط 5 متطرفين
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: قتل خمسة مسلحين ينتمون لتنظيم طالبان فرع باكستان في عملية شنتها القوات الحدودية في منطقة أوراكزاي أجسني القبلية الباكستانية صباح أمس.
ونقلت قناة «جيو» الباكستانية عن بيان للجناح الإعلامي للجيش الباكستاني جاء فيه، إن العملية تأتي ضمن عملية «رد الفساد». وأضاف البيان أن الهجوم استند إلى معلومات استخباراتية.
وأشار البيان إلى أن العملية استهدفت أحد الإرهابيين المتورطين في عدة أنشطة إرهابية، وكان قد جاء من أفغانستان للقيام بعملية إرهابية في منطقة أوراكزاي.
وأوضح البيان أن اثنين من القوات الحدودية لقيا حتفهما خلال العملية.

* استسلام 130 عنصراً من «بوكو حرام» في النيجر
لندن - «الشرق الأوسط»: ألقى 130 عنصرا من عناصر «بوكو حرام» الأسلحة وسلموا أنفسهم إلى سلطات النيجر منذ ديسمبر (كانون الأول) 2016 في منطقة ديفا (جنوب شرق)، وفق ما أعلن رئيس النيجر محمدو إيسوفو أول من أمس.
وقال الرئيس، في اجتماع مع سفراء الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الذين يقومون بمهمة في دول حوض بحيرة تشاد الأربعة التي تواجه «بوكو حرام»: «130 عنصرا (نيجيريا) من (بوكو حرام) سلموا أنفسهم» بفضل «سياسة اليد الممدودة التي ننتهجها»، حسبما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان 30 من مسلحي «بوكو حرام» من منطقة ديفا ألقوا في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2016 السلاح وسلموا أنفسهم للسلطات.
وفي 5 يناير (كانون الثاني) 2017 سلم عشرون مسلحا أنفسهم للسلطات.
من جهته، قال ماتيو ريكروفت، ممثل المملكة المتحدة في مجلس الأمن إثر الاجتماع برئيس النيجر: «نريد أن نسلط الضوء على الأزمة المنسية، وتشجيع المجتمع الدولي على التعامل معها بشكل أفضل».
وبدأ سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الجمعة في الكاميرون مهمة في الدول الأربع المطلة على بحيرة تشاد، بهدف لفت الانتباه إلى الأزمة في هذه المنطقة التي شهدت فرار مئات آلاف اللاجئين من فظاعات «بوكو حرام».
ووعدت 14 دولة بتوفير 672 مليون دولار في مؤتمر مانحين عقد بأوسلو نهاية فبراير (شباط)، الأمر الذي اعتبرته الأمم المتحدة بداية جيدة.