فيدرر مرشح لإحراز لقب دورة ميامي للتنس

في غياب موراي وديوكوفيتش عن المنافسات للإصابة

فيدرر محاطاً بالصحافيين قبل انطلاق بطولة ميامي (أ.ف.ب)
فيدرر محاطاً بالصحافيين قبل انطلاق بطولة ميامي (أ.ف.ب)
TT

فيدرر مرشح لإحراز لقب دورة ميامي للتنس

فيدرر محاطاً بالصحافيين قبل انطلاق بطولة ميامي (أ.ف.ب)
فيدرر محاطاً بالصحافيين قبل انطلاق بطولة ميامي (أ.ف.ب)

بعد تتويجه في بطولة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني) الماضي ثم أنديان ويلز الأميركية الأحد، يبدو السويسري روجيه فيدرر مرشحا قويا لإحراز لقب دورة ميامي الأميركية للتنس بدءا من اليوم، خصوصا في ظل غياب المرشحين البريطاني أندي موراي والصربي نوفاك ديوكوفيتش.
وتوج الثنائي موراي وديوكوفيتش المصنفان أول وثانيا في العالم في النسخ الثماني الأخيرة في ثاني دورات الماسترز للألف نقطة.
ويغيب موراي، بطل 2009 و2013، لإصابة في كوعه، على غرار ديوكوفيتش المتوج في فلوريدا أعوام 2007 و2011 و2012 و2014 و2015 و2016.
وبرغم تواجد باقي المصنفين، باستثناء الفرنسي جو - ويلفريد تسونغا الذي يستعد لاستقبال طفله الأول، يبدو فيدرر مرشحا قويا للتتويج. واستعاد السويسري طاقته بعد غياب لستة أشهر في 2016 إثر جراحة في ركبته وعلاج إصابة في ظهره، فقدم مستويات رائعة في أنديان ويلز حيث أحرز لقبه التسعين في مسيرته الاحترافية.
وبات فيدرر بعمر الخامسة والثلاثين أكبر لاعبا سنا يحرز لقبا في إحدى دورات النخبة في الماسترز محطما الرقم القياسي المسجل باسم الأميركي أندريه اغاسي عام 2004 عندما توج بطلا لدورة سينسيناتي.
وكان فيدرر توج في بطولة أستراليا المفتوحة للمرة الأولى منذ 2010 والخامسة في مسيرته، معززا سجله القياسي في الغراند سلام بإحرازه لقبه الثامن عشر، إلا أنه كان الأول له في البطولات الأربع منذ 2012 حين توج بطلا لويمبلدون للمرة السابعة.
وقال فيدرر الذي يحتل المركز السادس بالتصنيف العالمي: «أشعر بأنني في حال جيدة من الناحية البدنية، أستمتع كثيرا باللعب، لكنني مدرك تماما أن التتويج في أنديان ويلز ثم ميامي صعب للغاية».
ونجح المصنف أول عالميا سابقا في إحراز «ثنائية الشمس» كما يطلق عليها في الولايات المتحدة مرتين في 2005 و2006.
لكن منذ تتويجه الأخير في كي بيسكاين المعروفة بارتفاع درجة الحرارة والرياح، حقق فيدرر نتائج سلبية آخرها سقوطه في ربع نهائي 2014 أمام الياباني كي نيشيكوري.
وقال قبل سحب القرعة الذي وضعه على طريق الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو في الدور الثالث: «أذهب إلى ميامي مدركا أنها لن تكون سهلة».
من جهته، لم يتخط مواطنه ستانيسلاس فافرينكا الذي صنف لأول مرة في مسيرته في المركز الأول في إحدى دورات الألف نقطة، الدور ثمن النهائي في ميامي عامي 2009 و2014.
ويمكن لفافرينكا تخطي الأدوار الأولى بسهولة قبل أن يواجه ربما الألماني الكسندر زفيريف (المصنف 20) في ثمن النهائي، ثم الأسترالي نيك كيريوس (المصنف 16) الذي أقصى ديوكوفيتش في أنديان ويلز، قبل انسحابه من ربع النهائي أمام فيدرر بسبب تسمم غذائي.
وتبدو المنافسة مفتوحة لدى السيدات، في ظل غياب الأميركية سيرينا ويليامز المتوجة باللقب 8 مرات لمشكلات في ركبتها، وحاملة اللقب البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا التي تستريح في عطلة أمومة.
ومن أبرز المرشحات الألمانية أنجليك كيربر التي استعادت المركز الأول عالميا من ويليامز، والروسية ايلينا فيسنينا المتوجة في أنديان ويلز.
وبحال تخطيها الأدوار الأولى، قد تلتقي كيربر في ربع النهائي مع الروسية سفتلانا كوزنتسوفا السابعة والتي خسرت في نهائي أنديان ويلز أمام فيسنينا، أو الأميركية فينوس ويليامز الثانية عشرة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.