فيرغسون يحث يونايتد على الفوز بالدوري الأوروبي

المدرب القدير سيعود لقيادة مانشستر أمام نجوم إنجلترا في مباراة تكريم كاريك

فيرغسون وكاريك حصدا معاً الكثير من الألقاب في مانشستر («الشرق الأوسط»)
فيرغسون وكاريك حصدا معاً الكثير من الألقاب في مانشستر («الشرق الأوسط»)
TT

فيرغسون يحث يونايتد على الفوز بالدوري الأوروبي

فيرغسون وكاريك حصدا معاً الكثير من الألقاب في مانشستر («الشرق الأوسط»)
فيرغسون وكاريك حصدا معاً الكثير من الألقاب في مانشستر («الشرق الأوسط»)

طالب السير أليكس فيرغسون المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد، الفريق بضرورة التركيز على الفوز بالدوري الأوروبي (يوربا لييغ) لكرة القدم هذا الموسم، وهو ما سيمنح النادي لقباً لم يحرزه من قبل، إضافة لضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويحتل يونايتد المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق أربع نقاط خلف ليفربول صاحب المركز الرابع، رغم أنه تتبقى له مباراتان أكثر من منافسه.
ويضمن إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى التأهل لدوري الأبطال مباشرة، لكن فيرغسون، الذي تولى المسؤولية باستاد أولد ترافورد لمدة 27 عاماً، يعتقد أن يونايتد لديه فرصة رائعة للتأهل عن طريق الدوري الأوروبي وهي مسابقة المستوى الثاني للأندية في القارة.
وقال فيرغسون: «الأمر هو أننا لم نفز من قبل بالدوري الأوروبي. لم نفز مطلقاً بكأس الاتحاد الأوروبي (البطولة السابقة للدوري الأوروبي). حصلنا على قرعة رائعة. لا أقول إن الأمر حتمي.. لكن هناك فرصة رائعة».
وأضاف: «لا تزال أمامك كأس أوروبية. إذا فزت بها ستتأهل لدوري الأبطال. الحافز أكبر لكي نفعل ذلك».
وفشلت الأندية الإنجليزية في الفوز بألقاب أوروبية منذ أحرز تشيلسي لقب دوري أبطال أوروبا عام 2012. وقال فيرغسون، الذي فاز بدوري الأبطال مرتين وكأس أوروبا للأندية أبطال الكأس مرة واحدة مع يونايتد، إن النجاح على المستوى الأوروبي يأتي بشكل دوري مع تحقيق الانتصارات.
وتابع الاسكوتلندي البالغ عمره 75 عاماً: «في السبعينات (من القرن الماضي) كان هناك أياكس وبايرن ميونيخ.. في الثمانينات ليفربول وفي التسعينات إيطاليا وميلان. وبعد ذلك مرت إنجلترا بفترة رائعة. في هذه اللحظة.. الدور على الأندية الإسبانية. هم الأفضل ولهذا السبب يفوزون بالألقاب».
ويحل يونايتد ضيفاً على إندرلخت في ذهاب دور الثمانية للدوري الأوروبي يوم 13 أبريل (نيسان) قبل أن يستضيف الفريق البلجيكي في لقاء الإياب في الأسبوع التالي.
ومن المنتظر أن يعود فيرغسون لمقعد المدير الفني لمانشستر يونايتد لمباراة واحدة وهي التي سينظمها النادي تكريماً لنجم خط الوسط مايكل كاريك لاعب وسط الفريق في الرابع من يونيو (حزيران) المقبل والتي سيوجه كامل ريعها للأعمال الخيرية عبر مؤسسة اللاعب التي تم تأسيسها. وسيقود فيرغسون الذي قاد يونايتد لتحقيق 38 بطولة، مهمة المدير الفني لفريق كاريك، فيما سيقود هاري ريدناب فريق نجوم إنجلترا الآخر.
وأمضى كاريك، 35 عاما، - الذي يشغل أيضاً منصب نائب قائد الفريق - 11 عاما مع يونايتد ونال 16 لقبا كبيرا مع النادي بما في ذلك خمسة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال كاريك في بيان: «أتمنى جمع أكبر قدر من الأموال لمؤسستي للمساعدة في إحداث الفارق في حياة الأطفال». وأضاف: «أنا متحمس لهذا بشدة وأريد أن أشكر جميع من ساهم لجعل هذا التكريم ممكنا».
على جانب آخر، يعيش واين روني قائد مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا لحظات حرجه في مسيرته بعدما أصبح على هامش اختيارات مدربه جوزيه مورينيو مع ناديه ولا يلعب أساسيا إلا نادرا، كما خرج من قائمة منتخب بلاده لمباراتي ألمانيا وليتوانيا.
وما زال روني حتى الآن يرفض الاستسلام إلى النظرات الحلوة الآتية من الدوري الصيني، لكن هل سيستطيع مقاومة ذلك طويلاً في حال عدم اعتماد غاريث ساوثغيت عليه في منتخب إنجلترا؟.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.