فيرغسون: هذا زمن أندية إسبانيا

حث يونايتيد على إحراز لقب الدوري الأوروبي

المدرب السابق أليكس فيرغسون خلال حضوره مباراة يونايتد بالدوري الأوروبي أمام روستوف الروسي في إستاد أولد ترافورد (أ.ف.ب)
المدرب السابق أليكس فيرغسون خلال حضوره مباراة يونايتد بالدوري الأوروبي أمام روستوف الروسي في إستاد أولد ترافورد (أ.ف.ب)
TT

فيرغسون: هذا زمن أندية إسبانيا

المدرب السابق أليكس فيرغسون خلال حضوره مباراة يونايتد بالدوري الأوروبي أمام روستوف الروسي في إستاد أولد ترافورد (أ.ف.ب)
المدرب السابق أليكس فيرغسون خلال حضوره مباراة يونايتد بالدوري الأوروبي أمام روستوف الروسي في إستاد أولد ترافورد (أ.ف.ب)

قال المدرب السابق أليكس فيرغسون إن الأندية الإسبانية هي الأفضل الآن ولذا تفوز بالألقاب، بينما حث مانشستر يونايتد على إحراز لقب الدوري الأوروبي هذا الموسم.
وقال فيرغسون إنه يجب على يونايتد أن يركز على الفوز بالدوري الأوروبي لكرة القدم هذا الموسم، وهو ما سيمنح النادي لقباً لم يحرزه من قبل، إضافة لضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويحتل يونايتد المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق أربع نقاط خلف ليفربول صاحب المركز الرابع، رغم أنه تتبقى له مباراتان أكثر من نادي منطقة مرسيسايد.
ويضمن إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى التأهل لدوري الأبطال، لكن فيرغسون، الذي تولى المسؤولية باستاد أولد ترافورد لمدة 27 عاماً، يعتقد أن يونايتد لديه فرصة رائعة للتأهل عن طريق الدوري الأوروبي، وهي مسابقة المستوى الثاني للأندية في القارة.
وأبلغ فيرغسون «إي إس بي إن»: «الأمر هو أننا لم نفز من قبل بالدوري الأوروبي. لم نفز مطلقا بكأس الاتحاد الأوروبي (البطولة السابقة للدوري الأوروبي). حصلنا على قرعة رائعة. لا أقول إن الأمر حتمي... لكن هناك فرصة رائعة».
وأضاف: «لا تزال الكأس أوروبية. إذا فزت بها ستتأهل لدوري الأبطال. الحافز أكبر لكي نفعل ذلك».
وفشلت الأندية الإنجليزية في الفوز بألقاب أوروبية منذ أحرز تشيلسي لقب دوري أبطال أوروبا عام 2012.
وقال فيرغسون، الذي فاز بدوري الأبطال مرتين وكأس أوروبا للأندية أبطال الكأس مرة واحدة مع يونايتد، إن النجاح على المستوى الأوروبي يأتي بشكل دوري.
وتابع الاسكوتلندي البالغ عمره 75 عاماً: «في السبعينات (من القرن الماضي) كان هناك أياكس وبايرن ميونيخ... في الثمانينات ليفربول وفي التسعينات إيطاليا وميلانو. وبعد ذلك مرت إنجلترا بفترة رائعة،. في هذه اللحظة.. الدور على الأندية الإسبانية. هم الأفضل ولهذا السبب يفوزون بالألقاب».
ويحل يونايتد ضيفاً على إندرلخت في ذهاب دور الثمانية للدوري الأوروبي يوم 13 أبريل (نيسان) قبل أن يستضيف الفريق البلجيكي في لقاء الإياب في الأسبوع التالي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.