«فورمولا 1» تستعد لموسم أكثر إثارة بعد رحيل إيكلستون

الملاك الجدد يتطلعون لبطولة تنافسية على غرار «سوبر بول» الأميركية

الفنلندي بوتاس سيخلف بطل العالم روزبرغ في فريق مرسيدس (أ.ف.ب)
الفنلندي بوتاس سيخلف بطل العالم روزبرغ في فريق مرسيدس (أ.ف.ب)
TT

«فورمولا 1» تستعد لموسم أكثر إثارة بعد رحيل إيكلستون

الفنلندي بوتاس سيخلف بطل العالم روزبرغ في فريق مرسيدس (أ.ف.ب)
الفنلندي بوتاس سيخلف بطل العالم روزبرغ في فريق مرسيدس (أ.ف.ب)

رحل العقل المدبر لبطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، بعد أن أزاحته مجموعة «ليبرتي ميديا»، المالكة الجديدة للبطولة، وتدخل رجال التسويق لقيادة الأمور ومنح الجماهير أشياء حديثة أكثر تتناسب مع ما يدفعونه.
وإذا انتهى عصر في يناير (كانون الثاني)، برحيل بيرني إيكلستون، بعد استحواذ المجموعة الأميركية بالكامل على البطولة، فإن انطلاق موسم 2017 في أستراليا، في الفترة من 24 حتى 26 مارس (آذار) الحالي، يشكل بداية عصر جديد.
السيارات ستكون أسرع وأكبر وأكثر قوة، بوجود إطارات أكبر وتجديد في الانسيابية، لكن خلف الكواليس ستكون التغييرات أكبر بكثير.
وعين شون براتشز وروس براون في منصبي المدير التجاري والرياضي، على الترتيب، تحت قيادة الرئيس تشايز كاري، مع تعيين مديرين للرعاية والبحث.
وتأخذ الرياضة خطوات سريعة للابتعاد عن عصر إيكلستون، حيث سيطر المسؤول البالغ عمره 86 عاماً على كل شيء.
ويقول براتشز: «سنصل إلى وقت من الموسم (...) حيث سنبدأ في تنفيذ التغيير. سنكون أكثر جرأة. سنحاول تجربة أشياء جديدة في كل النواحي من أجل خدمة أفضل لجماهير (فورمولا 1)».
وعلى المدى القصير، هذا يعني تحسين فترة تنظيم كل جائزة كبرى مع تقديم برامج ترفيهية، كما يحدث في أسبوع نهائي كرة القدم الأميركية، مع زيادة التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى المدى الطويل، إقامة سباقات جديدة مع وجود لاس فيغاس ومدن أميركية أخرى كأولوية، وزيادة التعامل مع المروجين، والضغط للحصول على أرباح أكبر.
وقال كاري في يناير: «لسنا فاعلين على مستوى وسائل الإعلام الرقمية، لذا فهذه فرصة لنا لضمها إلى وسائلنا الإعلامية المعتادة».
ويملك براون، الرئيس السابق في مرسيدس وفريق براون الذي قاده للفوز باللقب والمدير التقني السابق لفيراري، خطة من 3 إلى 5 سنوات في الناحية الرياضية، لكن تنفيذها قد يكون بطيئاً بسبب العقود الممتدة إلى 2020، لكنه يدرس كل شيء لتطبيقها.
وقال الشهر الحالي: «في برنامج الخمس سنوات، سنقرر ما هي المحركات التي نريدها في المستقبل لأن ذلك يتطلب وقتاً للتفكير في الأشياء المهمة».
وعلى المدى القصير، يحشد براون مجموعة من المهندسين لمحاولة الوصول إلى «تصميم أكثر ذكاء للسيارات».
وجعل الأمور أكثر توازناً، ومنح الفرق الصغيرة فرصة للمنافسة ضد الفرق الغنية، والحفاظ على السباقات التاريخية، على قمة أولويات البطولة.
وقال براون: «أعتقد أن فلسفة (ليبرتي ميديا) والإدارة في (فورمولا 1) هي النظر إلى الأشياء على أكمل صورة (...) ليس فقط الأموال التي سنجنيها من السباقات، لكن ما الذي يمكن تقديمه للبطولة؟ وما الفرص؟».
وأضاف: «هل سنصبح شركاء في الترويج للسباقات؟ لأنه حتى الآن أهم شيء هو ما سيدفعه المروجون... نريد تغيير هذا الأمر قليلاً».
وتابع: «أين سيقام السباق، وكيف سيقام، سيكون مهماً للمستقبل».
وأيضاً ضمان وجود أفضل 20 سائقاً في العالم في البطولة، والابتعاد عن الاعتبارات التجارية، أمر يجب التفكير فيه، كذلك التوزيع العادل للأرباح.
وأشار براون إلى أن ذلك يتم فعلياً للفرق الكبيرة في البطولة، وقال: «يجب أن تكون لدينا كفاءة حقيقية في (فورمولا 1)، لكن هذا لا يحدث، لأن بعض الفرق تعتمد على المكاسب التجارية من بعض سائقيهم، ومن دون ذلك ما كانوا لينجحوا».
وأضاف: «يجب أن تصنع بيئة يمكن فيها للفرق الصغيرة أن تنجو، ثم يمكنك الضغط على حقوقهم في اختيار السائقين، وفقاً لكفاءاتهم، وليس ما يمكن أن يجلبوه من أموال».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.