ماليزيا تنشر تقريرا أوليا حول الطائرة المفقودة

ماليزيا تنشر تقريرا أوليا حول الطائرة المفقودة
TT

ماليزيا تنشر تقريرا أوليا حول الطائرة المفقودة

ماليزيا تنشر تقريرا أوليا حول الطائرة المفقودة

نشرت السلطات الماليزية اليوم (الخميس) التقرير الأولي حول الطائرة المفقودة التي كانت تقوم بالرحلة "ام اتش 370" الى الصين، وغير ذلك من البيانات في أول معلومات مفصلة تنشرها حول الطائرة.
ويشتمل التقرير الموجز المؤلف من خمس صفحات وتم تقديمه في وقت سابق لمنظمة الطيران المدني الدولية، بشكل أساسي، على معلومات نشرت بالفعل منذ فقدان الطائرة، ويبدو انه لا يحتوي على أي معلومات جديدة مهمة.
ونشرت مع التقرير تسجيلات صوتية للحديث الذي دار بين قائدي الطائرة التابعة للخطوط الماليزية والمراقبين الجويين، اضافة الى وثائق تتعلق بالشركة. كما نشر مع التقرير ايضا بيان حكومي جاء فيه "ان رئيس الوزراء نجيب رزاق حدد كمبدأ اساسي انه طالما ان نشر معلومات معينة لا يعوق التحقيق او عملية البحث ويخدم الشفافية، فان المعلومات يجب ان تنشر".
وتواصل ماليزيا التحقيق في فقدان الطائرة، وقالت هذا الاسبوع انها عينت الرئيس السابق للطيران المدني في البلاد لرئاسة التحقيق الذي ستقوم به لجنة تضم كذلك اعضاء من المجلس الوطني الاميركي لسلامة النقل وغيره من وكالات الطيران الاجنبية.
ولم يتضمن التقرير الذي نشر اليوم اي معلومات عن التحقيقات المنفصلة التي أجرتها الشرطة حول ما اذا كان اختفاء الطائرة هو نتيجة عمل اجرامي مثل الإرهاب.
واتهم عدد من أقارب الركاب الحكومة وشركة الطيران الماليزية بعدم الكفاءة وحجب المعلومات، وهو ما نفته ماليزيا.
واختفت الطائرة الماليزية في 8 مارس (آذار) بعيد مغادرتها كوالالمبور متوجهة الى بكين وعلى متنها 239 راكبا.
ويعتقد انها تحطمت في المحيط الهندي، إلا ان عمليات البحث الواسعة عن الحطام لم تسفر عن أي شيء حتى الآن.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».