تعادل مثير بين سيتي وليفربول وتوتنهام ينفرد بالمركز الثاني

يونايتد يلحق بميدلزبره الهزيمة الـ1000 في الدوري الإنجليزي ومورينيو سعيد بتجدد حظوظه في مكان بالمربع الذهبي

فالنسيا نجم مانشستر يونايتد استغل انزلاق حارس ميدلزبره وأحرز هدف فريقه الثالث  (رويترز) -  إريكسن نجم توتنهام يحتفل بهدفه في مرمى ساوثهامبتون  (رويترز)
فالنسيا نجم مانشستر يونايتد استغل انزلاق حارس ميدلزبره وأحرز هدف فريقه الثالث (رويترز) - إريكسن نجم توتنهام يحتفل بهدفه في مرمى ساوثهامبتون (رويترز)
TT

تعادل مثير بين سيتي وليفربول وتوتنهام ينفرد بالمركز الثاني

فالنسيا نجم مانشستر يونايتد استغل انزلاق حارس ميدلزبره وأحرز هدف فريقه الثالث  (رويترز) -  إريكسن نجم توتنهام يحتفل بهدفه في مرمى ساوثهامبتون  (رويترز)
فالنسيا نجم مانشستر يونايتد استغل انزلاق حارس ميدلزبره وأحرز هدف فريقه الثالث (رويترز) - إريكسن نجم توتنهام يحتفل بهدفه في مرمى ساوثهامبتون (رويترز)

خيم التعادل بهدف لكل فريق على مباراة القمة بين مانشستر سيتي وضيفه ليفربول، وانفرد توتنهام بمركز الوصافة بعد فوزه على ضيفه ساوثهامبتون العاشر 2-1، فيما تقدم مانشستر يونايتد الى المركز الخامس بعد فوزه على مضيفه ميدلزبره 3-1 امس في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
على ملعب الاتحاد قدم مانشستر سيتي وضيفه ليفربول عرضا هجوميا مثيرا، كان من الممكن ان يجعل نتيجة المباراة اعلى كثيرا مما اسفرت عنه اثر فاصل من اهدار الفرص السهلة. وتقدم ليفربول بهدف سجله جيمس ميلنر من ركلة جزاء في الدقيقة 51 ثم تعادل سيرخيو أغويرو لمانشستر سيتي في الدقيقة 69.
ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 57 نقطة في المركز الثالث،كما رفع ليفربول رصيده إلى 56 نقطة في المركز الرابع.
يشار إلى أن هذا التعادل هو السادس لمانشستر سيتي هذا الموسم مقابل الفوز في17 مباراة والخسارة في خمس، فيما يعد هذا التعادل هو الثامن لليفربول هذا الموسم مقابل الفوز في 17 مباراة والخسارة في خمس.
وعلى ملعبه «وايت هارت لين» تابع فريق شمال لندن تألقه فحقق فوزه العاشر على التوالي أمام نحو 32 ألف متفرج، وهي أطول سلسلة له منذ 1987 (14 على التوالي)، علما بأنه لم يخسر هذا الموسم سوى 3 مرات، جميعها خارج ملعبه.
كما حقق فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو فوزه الثامن في آخر 10 مباريات على ساوثهامبتون، آخرها ذهابا 4 - 1.
ورفع توتنهام رصيده إلى 59 نقطة بفارق 10 نقاط عن تشيلسي المتصدر، الذي قطع شوطا كبيرا نحو إحراز اللقب بفوزه الصعب السبت على مضيفه ستوك سيتي 2 - 1.
وفي ظل غياب هدافه هاري كين المصاب في أربطة كاحله حتى 6 أسابيع، تقدم الفريق اللندني عن طريق لاعب وسطه الدنماركي كريستيان إريكسن بتسديدة من خارج المنطقة في الدقيقة الـ14، وما لبث أن عزز نجمه ديلي ألي بالهدف الثاني من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه في الدقيقة الـ33.
وقلص الضيوف الفارق في الشوط الثاني عبر جيمس وارد – براوس، الذي استدعاه غاريث ساوثغيت أخيرا إلى المنتخب الإنجليزي، بيسارية من مسافة قريبة عن مرمى الحارس الفرنسي الدولي هوغو لوريس في الدقيقة الـ52.
وعلى ملعب ريفر سايد ستاديوم، خاض ميدلزبره أول مباراة بعد إقالة مدربه الإسباني إيتور كارانكا الخميس من منصبه بسبب النتائج السيئة، وتحت إشراف مساعده ستيف مانيو.
في المقابل، لعب مانشستر يونايتد أول مباراة على هذا الملعب منذ 2009 قبل هبوط ميدلزبره إلى الدرجة الأولى وهزمه يومها 2- صفر سجلهما الويلزي راين غيغز والكوري الجنوبي بارك جي سونغ.
وغاب عن تشكيلة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الهداف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ولاعب الوسط الإسباني أندير هيريرا الموقوفين، وصانع الألعاب الفرنسي بول بوغبا، أغلى لاعب في العالم، بداعي الإصابة، في حين بقي لاعب الوسط الأرميني هنريك مخيتاريان على مقاعد الاحتياط. وكانت الغيابات والإصابات قد جعلت مورينيو يبدي حالة من التشاؤم قبل اللقاء، حيث قال: «ربما نخسر»، لكنه خرج يحتفل بانتصار ثمين.
وستبقى هذه المباراة في ذاكرة كل من ميدلسبره؛ لأنها شهدت هزيمته الـ1000 في الدوري، ومانشستر يونايتد لأنها الخامسة عشرة على التوالي دون هزيمة وشهدت أيضا فوزه رقم 600 في البطولة.
وبدأت الفرص في وقت مبكر أولها لمانشستر في الدقيقة السابعة عندما نجح الحارس الإسباني فيكتور فالديز في التصدي لتسديدة ماركوس راشفود المتجهة إلى مرماه.
ورد ميدلزبره بهجمة سريعة انتهت بتصويبة قوية من الأوروغوياني جاستون راميريز، ولكن ديفيد دي خيا، حارس مانشستر، أبعد الكرة بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية.
وكان مانشستر قريبا من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الـ20 بعدما توغل راشفورد مجددا بالكرة داخل منطقة جزاء أصحاب الأرض ومرر إلى جيسي لينغارد أمام المرمى مباشرة ولكن دفاع ميدلسبره أنقذ الموقف.
وضاع هدف مؤكد لمانشستر يونايتد في الدقيقة الـ23 بعدما أرسل خوان ماتا عرضية مميزة من الناحية اليسرى إلى راشفورد أمام المرمى مباشرة ليسدد اللاعب الشاب من لمسة واحدة، ولكن فالديز أبعد الكرة ببراعة لترتد إلى أنطونيو فالنسيا ليسدد بدوره وينقذ فالديز شباكه مجددا قبل أن تجتاز الكرة خط المرمى.
وتوالت الفرص الضائعة من الجانبين وبشكل خاص مانشستر، إلى أن تمكن لاعبه البلجيكي مروان فلايني من افتتاح التسجيل بمتابعة رأسية لكرة رفعها اشلي يونغ من الجهة اليسرى في الدقيقة الـ30، مسجلا هدفه الأول في 21 مباراة لعبها مع فريقه في البطولة الحالية.
وكان ميدلسبره قريبا من إدراك التعادل في الدقيقة الـ33 عن طريق ألفارو نيغريدو الذي تلقى تمريرة متقنة من أنطونيو باراغان ليقابل الكرة برأسه، لكنها مرت بجوار القائم.
وأنقذ فالديز مرمى ميدلزبره من هدف مؤكد قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول بعدما تصدى لانفراد كامل من راشفورد.
وفي الشوط الثاني، أضاف جيسي لينغارد هدف الاطمئنان ليونايتد بعدما انطلق بالكرة وتجاوز أكثر من لاعب، قبل أن يطلقها قوية من عند قوس المنطقة في الزاوية اليسرى العليا في الدقيقة الـ63، مسجلا بدوره الهدف الأول هذا الموسم.
ودانت السيطرة بعد ذلك بشكل كامل لميدلسبره مع تراجع يونايتد للحفاظ على تقدمه، وتمكن صاحب الأرض من تقليص الفارق في الدقيقة الـ77 بعد دربكة أمام مرمى دي خيا وخطأ من المدافع سموليتغ استغله البديل رودي غيستيد وسدد الكرة في الشباك.
وفوت الإسباني ألفارو نيغريدو فرصتين متتاليتين لإدراك التعادل في الدقيقتين الـ88 والـ89 قبل أن يرتكب فالديز خطأ قاتلا عندما حاول الاحتفاظ بكرة أعادها إليه أحد المدافعين فسقط أرضا ليخطفها الإكوادوري فالنسيا ويضعها في المرمى الخالي في الدقيقة الأخيرة.
ورفع مانشستر الذي فاز ذهابا 2 - 1 على ملعبه أولدترافورد، رصيده إلى 52 نقطة وتقدم بفارق نقطتين على آرسنال الذي سقط السبت أمام وست بروميتش البيون 1 – 3، ونقطتين أيضا على إيفرتون الذي سحق هال سيتي 4 - صفر، في حين وقف رصيد ميدلزبره عند 22 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير. وعزز يونايتد حظوظه الأوروبية للموسم المقبل؛ إذ ما زال يتنافس مع توتنهام الثاني ومانشستر سيتي الثالث، وليفربول الرابع.
وعقب اللقاء أبدى مورينيو سعادته بتجدد آمال فريقه في الدخول للمربع الذهبي وقال: «هذا أمر رائع، وبخاصة أننا تمكننا في الأسبوع ذاته من التأهل لدور الثمانية بالدوري الأوروبي والحصول على النقاط الثلاث التي أبقتنا في السباق على المنافسة على المركز الرابع».
وأضاف: «لدينا فرصتان للعب في دوري الأبطال في الموسم المقبل. كان لاعبو فريقي رائعين... قدموا كل شيء. أعتقد أننا بدأنا المباراة بشكل جيد للغاية. فالديز تألق وأنقذ مرماه ببراعة في ثلاث محاولات قبل أن نحرز هدفنا الأول».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.