الأهلي والزمالك والنجم الساحلي والهلال إلى دور الـ16 في دوري أبطال أفريقيا

سوسيتي الزيمبابوي يطيح بمازيمبي الكونغولي

صراع على الكرة بين سمير مدافع الأهلي ومونارا لاعب بيدفيست الجنوب أفريقي (رويترز)
صراع على الكرة بين سمير مدافع الأهلي ومونارا لاعب بيدفيست الجنوب أفريقي (رويترز)
TT

الأهلي والزمالك والنجم الساحلي والهلال إلى دور الـ16 في دوري أبطال أفريقيا

صراع على الكرة بين سمير مدافع الأهلي ومونارا لاعب بيدفيست الجنوب أفريقي (رويترز)
صراع على الكرة بين سمير مدافع الأهلي ومونارا لاعب بيدفيست الجنوب أفريقي (رويترز)

تأهل الأهلي والزمالك المصريان، والنجم الساحلي التونسي، والهلال السوداني، إلى دور الـ16 (مرحلة المجموعات) لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، فيما فجر سنترال أفريكان سوسيتي يونايتد الزيمبابوي مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما أطاح بضيفه مازيمبي الكونغولي من البطولة.
وحجز الأهلي بطاقته في دور المجموعات، بعدما انتزع تعادلاً سلبياً بطعم الفوز من مضيفه بيدفيست ويتس الجنوب أفريقي في إياب دور الـ32.
واستفاد الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 8 ألقاب، من فوزه 1 - صفر ذهاباً بالعاصمة المصرية القاهرة الأسبوع الماضي.
وعلى عكس المتوقع، كان الأهلي هو الفريق الأكثر سيطرة على ملعب خصمه في أغلب الأوقات، وسنحت لمهاجمه عمرو جمال فرصتان ثمينتان في الدقيقة الثالثة من البداية، وقبل 4 دقائق من النهاية الأولى من تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء أسقطه فيها مدافع بيدفيست، والثانية سدد في القائم بعد فاصل من المراوغة.
في المقابل تصدى الحارس شريف إكرامي لكل محاولات الفريق الجنوب أفريقي، واستحق أن يكون نجم الأهلي الأول.
ولحق الزمالك بالأهلي إلى دور المجموعات رغم خسارته 1 - 2 أمام مضيفه إينوغو رينجرز النيجيري إيابا، ومستفيداً من انتصاره الكبير 4 - 1 في مباراة الذهاب بالقاهرة. وانتهى الشوط الأول بتقدم رينجرز بهدف لتيمي توب في الدقيقة 45، وفي الشوط الثاني، أدرك باسم مرسي التعادل للزمالك في الدقيقة 70. قبل أن يسجل غودوين الهدف الثاني لرينجرز قبل نهاية الوقت الأصلي بـ3 دقائق من ركلة جزاء.
وحجز النجم الساحلي التونسي، حامل لقب المسابقة عام 2007، مقعداً في دور المجموعات بتغلبه 2 - 1 على مضيفه تاندا الإيفواري، ليكرر بذلك تفوقه على منافسه بعدما فاز عليه 3 - صفر في لقاء الذهاب.
وبلغ الهلال السوداني الدور ذاته، عقب تعادله 2 - 2 مع مضيفه بورت لويس بطل موريشيوس.
وكان الهلال، الذي صعد لنهائي نسختي البطولة عامي 1987 و1992، قد فاز 3- صفر في مباراة الذهاب التي جرت على ملعبه، ليفوز 5 - 2 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.
وأصبح الهلال الممثل الثاني للكرة السودانية في مرحلة المجموعات، بعدما سبقه غريمه التقليدي المريخ إلى هذا الدور.
وفجّر سنترال أفريكان سوسيتي يونايتد الزيمبابوي مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما أطاح بضيفه مازيمبي الكونغولي الديمقراطي من البطولة مبكراً، بعدما فرض عليه التعادل السلبي أمس.
وكان الفريق الزيمبابوي قد تعادل 1 - 1 خارج ملعبه مع مازيمبي في لقاء الذهاب، ليتفوق بفارق الأهداف المسجلة في ملعب المنافس.
وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ المسابقة التي تقام خلالها مرحلة المجموعات بدور الـ16، بعدما كانت تجرى في دور الثمانية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.