الأمير محمد بن سلمان يجتمع بوزير الدفاع الأميركي ويبحثان أوضاع المنطقة

اتفقا على القيام بعدة مبادرات وأبديا الارتياح للتطابق التام حول القضايا

جانب من المباحثات التي أجراها الأمير محمد بن سلمان مع وزير الدفاع الأميركي بمقر البنتاغون  (واس)
جانب من المباحثات التي أجراها الأمير محمد بن سلمان مع وزير الدفاع الأميركي بمقر البنتاغون (واس)
TT

الأمير محمد بن سلمان يجتمع بوزير الدفاع الأميركي ويبحثان أوضاع المنطقة

جانب من المباحثات التي أجراها الأمير محمد بن سلمان مع وزير الدفاع الأميركي بمقر البنتاغون  (واس)
جانب من المباحثات التي أجراها الأمير محمد بن سلمان مع وزير الدفاع الأميركي بمقر البنتاغون (واس)

عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس اجتماعا مطوّلا في البنتاغون أمس، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية ومجالات التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة بشأنها، خاصة ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وقد أبدى الجانبان بعد نهاية الاجتماع المطول ارتياحهما للتطابق التام بين الجانبين السعودي والأميركي حول القضايا والملفات التي تمت مناقشتها وسبل معالجتها، واتفقا على القيام بعدة مبادرات يجري العمل عليها خلال الأيام القليلة القادمة.
وشهد الاجتماع، الذي استمر وقتا طويلا، حضور القيادات العسكرية الأميركية، يتقدمهم رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول جوزيف دانفورد وكبير مستشاري البيت الأبيض السيد جارد كوشنر ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض الفريق إتش آر ماك ماستر ومستشارة الرئيس للمبادرات الاقتصادية دينا باول وكبير الاستراتيجيين في البيت الأبيض ستيفان بانن ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير توماس شانون ونائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط المكلف اللواء مايكل فانتيني ومديرة مكتب وزير الدفاع سالي دونلي وكبير موظفي وزير الدفاع كيفن سويني والمستشار العسكري الكبير لوزير الدفاع الفريق بحري كريغ فالر ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ثيومي ليندركينغ، وذلك بمقر البنتاغون في العاصمة واشنطن .
حضر الاجتماع من الجانب السعودي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان ووزير الخارجية عادل الجبير ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان ومساعد وزير الدفاع محمد العايش والمستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني والمستشار بالديوان الملكي فهد تونسي ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي بوزارة الخارجية ثامر السبهان والمستشار العسكري لسمو وزير الدفاع اللواء ركن أحمد عسيري.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.