5 ملايين دولار لمن يبّلغ عن قاتل معلم أميركي

5 ملايين دولار لمن يبّلغ عن قاتل معلم أميركي
TT

5 ملايين دولار لمن يبّلغ عن قاتل معلم أميركي

5 ملايين دولار لمن يبّلغ عن قاتل معلم أميركي

أعلن برنامج «المكافآت لأجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأميركية عن مكافأة مقدارها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن المتسببين في مقتل المعلم الأميركي جويل شروم في مدينة تعز خلال العام 2012.
وفي تفاصيل عملية مقتله كان شروم البالغ من العمر 29 عاما متوجها لمقر عمله في صباح يوم الثامن عشر من مارس (آذار) 2012، وتم إطلاق الرصاص عليه من قبل شخص كان يستقل دراجة نارية، وبعد أيام من الهجوم أعلن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية عن مسؤوليته بتنفيذ الهجوم ضد شروم الذي كان يعيش في اليمن رفقة زوجته وطفليه وكان يعمل مدرسا للغة الإنجليزية في مركز التدريب والتطوير الدولي.
وأهابت الخارجية الأميركية بمن لديه معلومات تقود لإدانة أو القبض على المسؤولين عن عملية قتل المدرس شروم بالتوجه لأقرب سفارة أو قنصلية أميركية أو إرسال المعلومات لبريد إلكتروني مخصص، وأكدت الوزارة على أن المعلومات ستكون سرية للغاية.
في سياق ذي صلة، ذكر مسؤول أمني أن اثنين من عناصر «القاعدة» قتلا الثلاثاء الماضي في غارة جوية أميركية في محافظة حضرموت جنوب اليمن.
وقال المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته إن أبو جندل الحضرمي وأبو هشام الشروري، قتلا في الغارة. وشنت الولايات المتحدة أكثر من 40 غارة جوية استخدمت الطائرات من دون طيار في بعضها، ضد «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» في شهر مارس الحالي وحده.
وقتل على الأقل 25 ممن يشتبه بأنهم من عناصر التنظيم في الغارات.



مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
TT

مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)

أفرجت السلطات الأمنية المصرية عن الناشط السوري الشاب ليث الزعبي، بعد أيام من القبض عليه وقررت ترحيله عن مصر، و«هو ما توافق مع رغبته»، بحسب ما كشف عنه لـ«الشرق الأوسط» صديقه معتصم الرفاعي.

وكانت تقارير إخبارية أشارت إلى توقيف الزعبي في مدينة الغردقة جنوب شرقي مصر، بعد أسبوع واحد من انتشار مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن مقابلة أجراها الزعبي مع القنصل السوري في القاهرة طالبه خلالها برفع علم الثورة السورية على مبنى القنصلية؛ ما تسبب في جدل كبير، حيث ربط البعض بين القبض على الزعبي ومطالبته برفع علم الثورة السورية.

لكن الرفاعي - وهو ناشط حقوقي مقيم في ألمانيا ومكلف من عائلة الزعبي الحديث عن قضية القبض عليه - أوضح أن «ضبط الزعبي تم من جانب جهاز الأمن الوطني المصري في مدينة الغردقة حيث كان يقيم؛ بسبب تشابه في الأسماء، بحسب ما أوضحت أجهزة الأمن لمحاميه».

وبعد إجراء التحريات والفحص اللازمين «تبين أن الزعبي ليس مطلوباً على ذمة قضايا ولا يمثل أي تهديد للأمن القومي المصري فتم الإفراج عنه الاثنين، وترحيله بحرياً إلى الأردن ومنها مباشرة إلى دمشق، حيث غير مسموح له المكوث في الأردن أيضاً»، وفق ما أكد الرفاعي الذي لم يقدّم ما يفيد بسلامة موقف إقامة الزعبي في مصر من عدمه.

الرفاعي أوضح أن «أتباع (الإخوان) حاولوا تضخيم قضية الزعبي والتحريض ضده بعد القبض عليه ومحاولة تصويره خطراً على أمن مصر، وربطوا بين ضبطه ومطالبته برفع علم الثورة السورية في محاولة منهم لإعطاء القضية أبعاداً أخرى، لكن الأمن المصري لم يجد أي شيء يدين الزعبي».

وشدد على أن «الزعبي طوال حياته يهاجم (الإخوان) وتيار الإسلام السياسي؛ وهذا ما جعلهم يحاولون إثارة ضجة حول قضيته لدفع السلطات المصرية لعدم الإفراج عنه»، بحسب تعبيره.

وتواصلت «الشرق الأوسط» مع القنصلية السورية في مصر، لكن المسؤولين فيها لم يستجيبوا لطلب التعليق، وأيضاً لم تتجاوب السلطات الأمنية المصرية لطلبات توضيح حول الأمر.

تجدر الإشارة إلى أن الزعبي درس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وبحسب تقارير إعلامية كان مقيماً في مصر بصفته من طالبي اللجوء وكان يحمل البطاقة الصفراء لطلبات اللجوء المؤقتة، وسبق له أن عمل في المجال الإعلامي والصحافي بعدد من وسائل الإعلام المصرية، حيث كان يكتب عن الشأن السوري.

وبزغ نجم الزعبي بعد انتشار فيديو له يفيد بأنه طالب القنصل السوري بمصر بإنزال عَلم نظام بشار الأسد عن مبنى القنصلية في القاهرة ورفع عَلم الثورة السورية بدلاً منه، لكن القنصل أكد أن الأمر مرتبط ببروتوكولات الدبلوماسية، وأنه لا بد من رفع عَلم الثورة السورية أولاً في مقر جامعة الدول العربية.

ومنذ سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يحدث بين السلطات في مصر والإدارة الجديدة بسوريا سوى اتصال هاتفي وحيد بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير خارجية الحكومة المؤقتة السورية أسعد الشيباني، فضلاً عن إرسال مصر طائرة مساعدات إغاثية لدمشق.