ساعة {إيه إي إل} من شاريول.. جمال الوقت بالأبيض والأسود

ساعة {إيه إي إل}  من شاريول.. جمال الوقت بالأبيض والأسود
TT

ساعة {إيه إي إل} من شاريول.. جمال الوقت بالأبيض والأسود

ساعة {إيه إي إل}  من شاريول.. جمال الوقت بالأبيض والأسود

ساعة AEL من دار شاريول ليست وليدة هذا العام، فقد رأت النور في عام 2013، لكنها تأتي هذا العام بنفس جديد يعطي الانطباع بأنها أكثر خفة وأنوثة.. كما يدل اسمها باللغة السلتية، «ael»، ومعناه «ملاك»، تتألق هذه الساعة بقرص من اللؤلؤ الأبيض ومؤشرات من الزركونيا البراقة لتضفي مزاجا خياليا. وحتى عندما تأتي باللون الأسود وسوار من الـ«ستانلس ستيل»، فإنها لا تقل جمالا وصفاء.
طرح هذان الإصداران الجديدان في معرض بازل وورلدBaselworld 2014، وهما يعكسان التصميم السلكي المميز لعلامة Charriol، الذي يأتي بديلا عن السوار المطاطي مع نقش السلك الملتف كما في الإصدارات السابقة.
لكن مثل تعاقب الليل والنهار، فهناك ساعتان فقط هذه المرة: واحدة بالأبيض والثانية بالأسود، بقياس 34 مم. يتميز الموديل الأبيض بسوار سلكي من الـ«ستانلس ستيل» وعلبة من السيراميك الأبيض. أما الإصدار الثاني فيعكس اللون الأسود الحالك عبر علبة الساعة من السيراميك الأسود وسوار من الـ«ستانلس ستيل» المعالج بمادة PVD باللون الأسود أيضا. وتتميز كل منها بعلبة جذابة ذات طابع مغربي وعداد للتاريخ يظهر عند مؤشر الساعة الخامسة.
تجدر الإشارة إلى أن «شاريول»، علامة راقية للساعات الفاخرة، والجواهر والإكسسوارات من العطور، والنظارات الشمسية إلى المنتجات الجلدية. أسسها الفرنسي فيليب شاريول في عام 1983، ولا تزال لحد الآن شركة عائلية يترأسها فيليب شاريول، بالتعاون مع ابنته كورالي شاريول - باول في منصب المدير الإبداعي، وابنه إليكساندر شاريول في منصب مدير التأثيرات المرئية، وزوجته ماري - أولغا شاريول المسؤولة عن العلاقات العامة.



سروال الساق الواحدة يقسم الباريسيين... هل ينجح مثل الجينز المثقوب؟

صرعات الموضة (آيماكستري)
صرعات الموضة (آيماكستري)
TT

سروال الساق الواحدة يقسم الباريسيين... هل ينجح مثل الجينز المثقوب؟

صرعات الموضة (آيماكستري)
صرعات الموضة (آيماكستري)

لفتت النظر في عروض باريس لموضة الربيع والصيف المقبلين، عارضات يرتدين سراويل ذات ساق واحدة، وأيضاً بساق مغطَّاة وأخرى مكشوفة. ومنذ ظهور تلك البدعة، تضاربت الآراء وسط المُشتغلين بالتصميم بين مُعجب ومُستهجن. هل يكون الزيّ في خدمة مظهر المرأة أم يجعل منها مهرّجاً ومسخرة؟

لم يقتصر تقديم تلك الموضة على مجموعات المصمّمين الجدد والشباب، وإنما امتدّ إلى أسماء شهيرة، مثل عروض أزياء «لويس فويتون»، و«كوبرني»، و«فيكتوريا بيكام»، و«بوتيغا فينيتا». ففي حين يرى المعجبون بالسراويل غير المتناظرة أنها تعبّر عن اتجاه جريء يحمل تجديداً في التصميم، وجد كثيرون أنها خالية من الأناقة. فهل تلقى الموضة الجديدة قبولاً من النساء أم تموت في مهدها؟

طرحت مجلة «مدام فيغارو» الباريسية السؤال على محرّرتين من صفحات الأزياء فيها؛ الأولى ماتيلد كامب التي قالت: «أحبّ كثيراً المظهر الذي يعبّر عن القوة والمفاجأة التي نراها في هذا السروال. إنه يراوح بين زيّ المسرح وشكل البطلة المتفوّقة. وهو قطعة قوية وسهلة الارتداء شرط أن تترافق مع سترة كلاسيكية وتنسجم مع المظهر العام وبقية قطع الثياب. ثم إنّ هذا السروال يقدّم مقترحاً جديداً؛ بل غير مسبوق. وهو إضافة لخزانة المرأة، وليس مجرّد زيّ مكرَّر يأخذ مكانه مع سراويل مُتشابهة. صحيح أنه متطرّف، لكنه مثير في الوقت عينه، وأكثر جاذبية من سراويل الجينز الممزّقة والمثقوبة التي انتشرت بشكل واسع بين الشابات. ويجب الانتباه إلى أنّ هذا الزيّ يتطلّب سيقاناً مثالية وركباً جميلة ليكون مقبولاً في المكتب وفي السهرات».

أما رئيسة قسم الموضة كارول ماتري، فكان رأيها مخالفاً. تساءلت: «هل هو نقص في القماش؟»؛ وأضافت: «لم أفهم المبدأ، حيث ستشعر مرتدية هذا السروال بالدفء من جهة والبرد من الجهة الثانية. وهو بالنسبة إليّ موضة تجريبية، ولا أرى أي جانب تجاري فيها. هل هي قابلة للارتداء في الشارع وهل ستُباع في المتاجر؟». ولأنها عاملة في حقل الأزياء، فإن ماتري تحرص على التأكيد أنّ القطع المبتكرة الجريئة لا تخيفها، فهي تتقبل وضع ريشة فوق الرأس، أو ثوباً شفافاً أو بألوان صارخة؛ لكنها تقول «كلا» لهذا السروال، ولا تحبّ قطع الثياب غير المتناظرة مثل البلوزة ذات الذراع الواحدة. مع هذا؛ فإنها تتفهَّم ظهور هذه الصرعات على منصات العرض؛ لأنها تلفت النظر وتسلّي الحضور.