الاتحاد في مأزق التجديد لباجندوح

ناد عاصمي يخطب وده... وفاتورة «كهربا» تقلق الإدارة

جمال باجندوح (تصوير: بدر الحمد)
جمال باجندوح (تصوير: بدر الحمد)
TT

الاتحاد في مأزق التجديد لباجندوح

جمال باجندوح (تصوير: بدر الحمد)
جمال باجندوح (تصوير: بدر الحمد)

تواجه إدارة الاتحاد مأزقا جديدا يتمثل في ضرورة شروعها في الإبقاء على عدد من العناصر المهمة بالفريق التي شارفت عقودها على الانتهاء، ويأتي في مقدمتها اللاعبون المحليون من بينهم جمال باجندوح، لاعب المحور، بعد دخوله الفترة الحرة من شهرين ماضيين، إلى جانب الثنائي المحترف المصري محمود كهربا والكويتي فهد الأنصاري.
وفي الوقت الذي سيواجه فيه الاتحاد المطالبات المالية المرتفعة لمسيري نادي الزمالك المصري بتجديد عقد كهربا، يتطلب منه البحث مبكرا عن حلول تمكن الأنصاري من البقاء للفريق لموسم آخر، والشروع في بدء المفاوضات الجادة مع باجندوح لحسم التجديد معه.
في حين كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، عن فتح ناد عاصمي وآخر غربي خط المفاوضات مع جمال باجندوح، لاعب الاتحاد، لكسب خدمات اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في ظل دخوله الفترة الحرة من شهرين ماضيين.
وفي الوقت الذي أوضح فيه المصدر، أن إدارة الاتحاد لم تقدم لباجندوح عرضا رسميا للتجديد له حتى عصر أمس، باستثناء الأحاديث التي أبدت بها رغبتها في بقائه ضمن الكتيبة الصفراء.
في الوقت الذي أشار فيه المصدر، إلى أن شرفيا بارزا في النادي العاصمي قدم عرضا مغريا لباجندوح الذي يوجد حاليا في لندن بعد مغادرته مباشرة إلى هناك تزامنا مع نهاية مواجهة فريقه أمام الباطن التي فاز بها الاتحاد بهدف وحيد للتونسي أحمد عكايشي، وذلك عبر وكيل أعمال اللاعب.
وتحفظ المصدر على القيمة المالية للعرضين، في الوقت الذي أشار فيه إلى أن العرض الآخر مجرد أحاديث ودية، خلاف الأول الذي كانت هناك رغبة جادة من الشرفي لفتح خط المفاوضات الرسمية بإرسال العرض الرسمي للاعب.
بينما شدد المصدر على أن رغبة باجندوح تتجه للتجديد مع النادي وعدم مغادرة أروقته، في ظل محبته وانتمائه له، مانحا الأولوية للتجديد للاتحاد متى ما ارتأى صناع القرار الإبقاء عليه ضمن صفوف الفريق.
وكان باجندوح دخل فترة الأشهر الستة الحرة التي تمنحه التوقيع دون الرجوع إلى ناديه قبل شهرين، في الوقت الذي أبدت فيه إدارة الاتحاد رغبتها في التجديد معه، وهو ما كان محط تقدير اللاعب قياسا بالالتزام المتعددة التي تنتظر الاتحاد في ذلك الوقت، إلا أن الأمر لم يأخذ الطابع الرسمي بعد.
في المقابل، أبدى التشيلي خوسيه سييرا، مدرب الاتحاد، سعادته بالفوز الذي تحقق لفريقه أمام الباطن أول من أمس، مشيرا إلى حرصه على تصحيح الأخطاء التي وقع بها اللاعبون خلال المباريات مع بدء التدريبات الاعتيادية للفريق المقبلة.
وامتدح مدرب الاتحاد أداء اللاعبين المشاركين في مواجهة الباطن، مشيرا إلى أن الفريق تجاوز النقص الكبير في صفوفه، وحقق نتيجة إيجابية لصالحه، وأن اللاعب البديل قدم مستوى فنيا مميزا، وحقق الأهم للفريق بالفوز وتحقيق النقاط الثلاث.
إلى ذلك، يبدأ فريق الاتحاد تحضيراته الاثنين المقبل لما تبقى له من مواجهات بالدوري السعودي للمحترفين، بعد الإجازة التي منحها الجهاز الفني للاعبين لخمسة أيام، تزامنا مع نهاية مواجهة الفريق أمام الباطن أول من أمس.
بينما كانت إدارة الباطن احتفت ببعثة فريق الاتحاد بعد نهاية المواجهة التي جمعت الفريقين بإقامة مأدبة عشاء لهم بمناسبة تحقيقهم كأس ولي العهد، في الوقت الذي أبدى فيه لاعبو الاتحاد سعادتهم بالفوز، وإهداء أحمد عكايشي النقاط الثلاث التي تحققت لفريقه إلى جماهير ناديه لوقفتها ودعمها ومساندتها الدائمة للفريق.
إلى ذلك، انقسم لاعبو الاتحاد في قضاء الإجازة، فيما رأى البعض البقاء بمحافظة جدة، فضل آخرون المغادرة إلى الخارج. حيث غادر التونسي أحمد العكايشي والكويتي فهد الأنصاري الذي رزق بمولود جديد سماه «صقر» إلى بلديهما، تمهيدا لالتحاق بمنتخبي بلادهما، فيما غادر باجندوح إلى لندن للوجود بمقربة من أسرته، استهدف آخرون عاصمة خليجية وأخرى عربية لقضاء الإجازة بها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.