رئيس الرائد: ليس كل حكم أجنبي جديراً بقيادة مواجهات الدوري السعودي

التويجري هاجم مازيتش... والإصابة تنهي موسم خالد شراحيلي

خالد شراحيلي (تصوير: عبد العزيز النومان)
خالد شراحيلي (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

رئيس الرائد: ليس كل حكم أجنبي جديراً بقيادة مواجهات الدوري السعودي

خالد شراحيلي (تصوير: عبد العزيز النومان)
خالد شراحيلي (تصوير: عبد العزيز النومان)

عبّر عبد العزيز التويجري، رئيس نادي الرائد، عن امتعاضه من قرارات الحكم الصربي ميلوراد مازيتش خلال مواجهة فريقه أمام النصر ضمن منافسات الجولة الـ21 من دوري المحترفين السعودي، التي أقيمت أول من أمس في بريدة، وانتهت نصراوية بهدف نظيف، مشيراً إلى أن الحكم لم يكن منصفاً لهم، وأن غالبية قراراته كانت خاطئة بحق فريقه.
وهاجم التويجري الحكم الصربي على كثرة الكروت الصفراء التي وزعها وقال: «كافأ الحكم لاعبينا بمنحهم بطاقات صفراء غير مستحقة؛ مما تسبب في توتر لاعبي الفريق وإخراجهم عن أجواء اللقاء»- حسب وصفه- «إضافة إلى مناداته اللاعبين بكلمة (هيه)، على عكس لاعبي النصر الذين يناديهم بالاسم، كما نقل لي اللاعبون، وشعرت من خلال حديثهم بأن الحكم جاء مع النصر ليحكم لهم اللقاء».
وأضاف رئيس نادي الرائد: «ليس كل حكم أجنبي جديرا بقيادة لقاءات بالدوري السعودي للمحترفين؛ فالأخطاء التي وقع فيها أثرت على أحداث اللقاء، ومنها تجاهله ركلتي جزاء لصالحنا»، مشيرا إلى أن «ركلة الجزاء المحتسبة لمهاجم النصر حسن الراهب غير صحيحة؛ كون المدافع كاتف المهاجم ولم يعيقه بشكل صريح».
وعن أوضاع الفريق المالية، قال التويجري: «الأمور المادية لم تحل حتى الآن بشكل كامل، والعبء على رئيس النادي ونائبه والداعم موسى الموسى مضاعف، ولكن رغم ذلك تم التجديد مع الفرنسي إسماعيل بانقورا وسلطان السوادي لثلاث سنوات مقبلة، ومن يخدم المجموعة سنعمل على الإبقاء عليه، بمن فيهم المدرب التونسي ناصيف البياوي».
في سياق آخر، أظهرت الفحوص الطبية التي خضع لها الحارس خالد شراحيلي، حارس مرمى الرائد، صباح أمس إصابته بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة؛ الأمر الذي أنهى مسيرة شراحيلي مع الرائد للموسم الرياضي الحالي، حيث سيخضع اللاعب للمشرط الجراحي قبل دخوله برنامجاً علاجياً وتأهيلياً قبل عودته لملامسة الكرة مجدداً.
وكان شراحيلي تعرض للإصابة خلال مواجهة فريقه أمام النصر أول من أمس؛ مما دفع مدرب الفريق إلى إجراء تغيير اضطراري بإشراك متعب شراحيلي بديلاً عنه لعدم قدرة الحارس على إكمال المباراة. فيما يلعب خالد شراحيلي لصفوف فريق الرائد على سبيل الإعارة من الهلال منذ فترة الانتقالات الشتوية الماضية، حتى نهاية الموسم.
من جهة أخرى، أشاد التونسي ناصيف البياوي، المدير الفني للرائد بلاعبيه رغم الخسارة أمام النصر 0 - 1 في الجولة الـ21 من الدوري السعودي للمحترفين. وقال إن فريقه قدم مباراة كبيرة رغم الخسارة، لافتاً إلى أن ركلة الجزاء في نهاية الشوط الأول، بالإضافة إلى إصابة الحارس خالد شراحيلي، صعّبتا المباراة على الفريق.
من جهته، أشار وليد عبد الله، حارس مرمى فريق النصر، إلى أن الفوز على الرائد بمثابة إعادة الروح للاعبين والإدارة والجماهير، ولا سيما بعد خسارة نهائي كأس ولي العهد أمام الاتحاد، إضافة إلى المحافظة على المركز الثاني في سلم الدوري. وأضاف: «الفوز بهذه المباراة مهم جداً لنا بصفتنا لاعبين دوليين، وبخاصة أن الدوري السعودي للمحترفين سيتوقف 20 يوم تقريباً، بسبب تصفيات قارة آسيا والمؤهلة لمونديال 2018 في روسيا، والنصر قادراً على تجاوز وقهر كل الظروف بسبب الإمكانات العالية التي يمتلكها لاعبوه».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.