خيار انفصال اسكوتلندا يتقدم إحصائياً

رئيسة وزراء اسكوتلندا نيكولا ستيرجون في اجتماع وزاري (رويترز)
رئيسة وزراء اسكوتلندا نيكولا ستيرجون في اجتماع وزاري (رويترز)
TT

خيار انفصال اسكوتلندا يتقدم إحصائياً

رئيسة وزراء اسكوتلندا نيكولا ستيرجون في اجتماع وزاري (رويترز)
رئيسة وزراء اسكوتلندا نيكولا ستيرجون في اجتماع وزاري (رويترز)

كشفت مؤسسة «سكوتسن» للأبحاث الاجتماعية أن خيار انفصال اسكوتلندا عن المملكة المتحدة تقدم تقدماً تاريخياً، ووصل إلى نسبة لم يشهدها سابقاً، في تقرير أكاديمي فصلي، أشارت إليه شبكة «بي بي سي».
ونشر التقرير بالتزامن مع تأكيد رئيسة وزراء اسكوتلندا نيكولا ستيرجون أنها تعتزم الطلب من حكومة المملكة المتحدة الإذن لإجراء استفتاء جديد بشأن استقلال اسكوتلندا، مشيرة إلى أن «انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وضع اسكوتلندا أمام مفترق طرق، يتطلب إجراء استفتاء لتحديد الخيار الأفضل».
ولفت تقرير المؤسسة إلى أن الاستفتاء الأخير في عام 2014 ترك حقيقة أساسية تتمثل في أن خيار الاستقلال يتقدم، على الرغم من أن نتائج الاستفتاء جاءت لصالح خيار الوحدة، وهو السبب الرئيسي الذي يدفع من أجله مؤيدو خيار الانفصال للضغط لتنظيم استفتاء جديد، خصوصاً بعد انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
ولفتت التقرير إلى أن 46 في المائة يؤيدون خيار الاستقلال، في استطلاع أجري بين يوليو (تموز) وديسمبر (كانون الأول) من عام 2016، وشمل 1237 شخصاً. وتعتبر هذه النسبة الأكبر في تاريخ اسكوتلندا منذ إجراء أول استفتاء في عام 1999. وفي مقارنة مع إحصاء مماثل أجرته المؤسسة في عام 2012، فإن النسبة بلغت فقط 23 في المائة. كما أن خيار البقاء ضمن إطار الوحدة مع المملكة المتحدة شهد تراجعاً، وفق الاستطلاع، وبلغ 42 في المائة فقط.
وأشار التقرير إلى أن ازدياد التأييد لخيار الاستقلال يعود إلى الفئة الشابة، خصوصاً أن 72 في المائة من الاسكوتلنديين بين 16 و24 عاماً يؤيدون خيار الاستقلال، مقابل 26 في المائة فقط ممن هم فوق سن 65.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.