إنجازات إشبيلية «شبح» يطارد إيمري في سان جيرمان

بعد انتهاء مسيرة الفريق الفرنسي في دوري أبطال أوروبا نهاية بائسة ومهينة

كتب إيمري التاريخ في إشبيلية بتحقيقه لقب الدوري الأوروبي 3 مرات متتالية في إنجاز غير مسبوق («الشرق الأوسط»)
كتب إيمري التاريخ في إشبيلية بتحقيقه لقب الدوري الأوروبي 3 مرات متتالية في إنجاز غير مسبوق («الشرق الأوسط»)
TT

إنجازات إشبيلية «شبح» يطارد إيمري في سان جيرمان

كتب إيمري التاريخ في إشبيلية بتحقيقه لقب الدوري الأوروبي 3 مرات متتالية في إنجاز غير مسبوق («الشرق الأوسط»)
كتب إيمري التاريخ في إشبيلية بتحقيقه لقب الدوري الأوروبي 3 مرات متتالية في إنجاز غير مسبوق («الشرق الأوسط»)

قضى أوناي إيمري في النادي الأندلسي إشبيلية 3 مواسم، كانت هي الأفضل في مسيرة المُدرب على الإطلاق، حيث كتب التاريخ هناك بتحقيقه لقب الدوري الأوروبي 3 مرات متتالية في إنجاز غير مسبوق، ليدخل التاريخ وناديه بعد أن أصبح أول مدرب في تاريخ أوروبا يفوز باللقب 3 مرات متتالية ومع نفس الفريق. ويحقق إشبيلية رقما قياسيا بفوزه بألقاب أوروبية لثلاثة مواسم متتالية في إنجاز لم يتكرر منذ 40 عاماً في أوروبا، والأول في تاريخ المسابقة التي تزعّمها الفريق بخمسة ألقاب بفضل ألقابه الثلاثة المتتالية. ويُصبح النادي تحت قيادة أوناي أكثر فريق يخوض نهائيات في أوروبا خلال القرن الحادي والعشرين، ما جعل هذه الحقبة هي أفضل حقب النادي في تاريخه، قبل أن يتمّ فسخ العقد بينهما رسمياً في منتصف يونيو (حزيران) 2016، ويتعاقد مع باريس سان جيرمان بعدها بأيام.
هذه الإنجازات التي حققها إيمري مع إشبيلية أصبحت شبحا يطارده في باريس سان جيرمان. فقد كان من المفترض أن ينضم الفريق الفرنسي للكبار هذا العام بعد فوزه المثير على برشلونة 4 – صفر، في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، لكنه أهدر الفرصة بطريقة مثيرة وسحق أمام النادي الكتالوني في الإياب بستة أهداف مقابل هدف يتيم. ليتأهل برشلونة إلى دور الثمانية.
«عودة الشتاء»، «الحطام الباريسي»، «هزيمة لا توصف»، «فوضى كبيرة»، «أقصى درجات خيبة الأمل»، كانت هذه عناوين بعض الصحف الرياضية الرائدة في فرنسا، في إطار نقدها القاسي لنادي باريس سان جيرمان بعد الهزيمة الثقيلة أمام برشلونة الإسباني بستة أهداف مقابل هدف وحيد في مباراة العودة لدور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
وانتهت مسيرة باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا نهاية بائسة ومهينة بعد تلقي شباك الفريق ثلاثة أهداف في آخر 10 دقائق من عمر المباراة، وبات من الصعب للغاية وصف حالة الانهيار التي حدثت لحامل لقب الدوري الفرنسي بعد تحقيقه فوزا كاسحا على برشلونة في المباراة الأولى بأربعة أهداف مقابل لا شيء.
وكانت الخسارة بهذا العدد الكبير من الأهداف مؤلمة في حقيقة الأمر، ولعل الشيء الذي ضاعف الشعور بهذا الألم هو أن باريس سان جيرمان كان قد بدأ بالفعل في العودة إلى أجواء اللقاء مع نزول لاعبه الأرجنتيني أنخيل دي ماريا الذي نجح بفضل طاقته الكبيرة وتحركاته الذكية في خلق عدد من الفرص للنادي الفرنسي، نجح إدينسون كافاني في استغلال إحداها لإحراز هدف الفريق الوحيد. وباستثناء دي ماريا وكافاني، قدم لاعبو باريس سان جيرمان أداء ضعيفا للغاية.
وعقب انتهاء المباراة، أعرب معظم لاعبي الفريق عن استعدادهم لتحمل المسؤولية، وقال الظهير الأيمن للفريق توماس مونييه، الذي يتحمل جزءا كبيرا مما حدث في حقيقة الأمر، لصحيفة «ليكيب»: «لا يمكننا إلا أن نلوم أنفسنا، فقد كنا سيئين».
وفي نفس الوقت، انتقد عدد من لاعبي الفريق الفرنسي أداء حكم المباراة وما وصفوه بالقرارات غير الصائبة في احتساب ركلتي جزاء لنادي برشلونة. وقال تياغو سيلفا لقناة «كانال بلس»: «أعتقد أن ركلة الجزاء التي احتسبت لسواريز لم تكن صحيحة. وفي المقابل، لم يحتسب الحكم لنا ركلتي جزاء أمام برشلونة». ولم يتفق لاعب الفريق ماركو فيراتي مع تصريحات سيلفا، وقال لصحيفة «فرنس فوتبول» الشهيرة: «لقد خسرنا بستة أهداف مقابل هدف وحيد، ولم يكن ذلك بسبب التحكيم».
يتحدث الجميع في فرنسا بصورة سلبية الآن بعد هذه الخسارة الكبيرة، ولكن هل هذه المناقشات قد تطرقت إلى السبب الحقيقي للمشكلة؟ في الواقع، كان كل شيء يسير على نحو ممتاز بالنسبة لباريس سان جيرمان في عام 2017، إذ كان الفريق يسحق جميع المنافسين على ملعبه، كما تعاقد في فترة الانتقالات الشتوية مع الألماني جوليان دراكسلر، الذي قدم أداء لافتا خلف المهاجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، الذي كانت الشكوك تحوم حول مدى التزامه وسلوكه الاحترافي في النصف الأول من الموسم.
لكن مزيدا من الأسئلة بات يطرح الآن حول أداء المدير الفني للفريق أوناي إيمري. في البداية، دعونا نتفق على أنه كان من الصعب للغاية على نادي باريس سان جيرمان أن يجد بديلا للنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي رحل إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، سواء من حيث إنتاجه التهديفي أو من حيث دوره القيادي داخل المستطيل الأخضر، لكن رغبة إيمري في تغيير تشكيل الفريق ربما كانت بمثابة خطأ ضمن سلسلة من الأخطاء التي ارتكبها المدير الفني السابق لنادي إشبيلية الإسباني، ناهيك عن فشله في تدعيم صفوف الفريق بالشكل المطلوب في فترة الانتقالات الصيفية (غرزيغورز كريتشوفياك وخيسي رودريغيز وحاتم بن عرفة). وإضافة إلى ذلك، ارتكب إيمري كثيرا من الأخطاء الفنية والتكتيكية.
لقد ساهم التعاقد مع دراكسلر وتطور مستوى المدافع مونييه في ظهور الفريق بشكل جيد. ورغم أن باريس سان جيرمان فقد صدارة الدوري الفرنسي لحساب موناكو، فإنه حقق نتائج رائعة في الكأس المحلية. وبدا أن الفوز على برشلونة بأربعة أهداف نظيفة على ملعب «حديقة الأمراء» وكأنه التأكيد النهائي على تفوق إيمري ونجاح الأسلوب الذي يتبعه، ولا سيما من حيث ثقته الكبيرة في اللاعبين الشباب. ولم يعتمد المديرون الفنيون السابقون لإيمري على بريسنيل كيمبيمبي وأدريان رابيو كثيرا، أو كانوا يوظفونهما بشكل خاطئ داخل الملعب، لكن إيمري اعتمد عليهما بقوة وقدم اللاعبان بالفعل مباراة كبيرة قبل ثلاثة أسابيع أمام برشلونة.
وإذا قلنا أي شيء خلاف ذلك الآن، فإننا بذلك نبخس حق الفريق فيما قدمه طوال الموسم، لكن السؤال هو: هل إيمري هو من يتحمل مسؤولية الانهيار أمام برشلونة؟ وهل من العدل أن نحمل المدير الفني الإسباني سوء المستوى الواضح الذي ظهر عليه كل من سيلفا وماركينوس ومونييه؟ في النهاية، دائما ما يتحمل المدير الفني المسؤولية الأكبر عند الخسارة، وربما يعود ذلك إلى أسباب أكثر من تلك التي يشاهدها الجمهور من مجريات المباراة.
هناك كثير من الأشياء التي تجعلنا نحمل إيمري جزءا كبيرا من مسؤولية تلك الخسارة الثقيلة، لعل أبرزها هو الاعتماد على سيلفا وماركينوس في الخط الخلفي. صحيح أن سيلفا هو قائد الفريق ولاعب أساسي يعتمد عليه الفريق دائما، لكنه لم يلعب المباراة الأولى أمام برشلونة، ربما بسبب تعرضه لإصابة بسيطة، وكانت هناك إشارات على أنه لم يكن مستعدا من الناحية الذهنية. وشارك سيلفا على حساب كيمبيمبي البالغ من العمر 21 عاما والذي قدم أداء رائعا هذا الموسم، ساهم في اختياره ضمن تشكيلة المنتخب الفرنسي الأول. ورغم أن كيمبيمبي لا يتمتع بنفس قوة سيلفا في الألعاب الهوائية، فإنه أفضل من حيث التحرك داخل الملعب والالتحامات. ربما يكون إيمري قد فضل عدم الدفع بكيمبيمبي خوفا من تهوره بسبب حصوله على إنذارين في آخر مباراتين له مع الفريق في الدوري الفرنسي، إضافة إلى أن إيمري ربما يكون قد رأى أن سيلفا سيكون الخيار الأفضل أمام الضغط المتوقع من قبل برشلونة بسبب قدرته على التمرير الدقيق وبناء الهجمات من الخلف.
وبغض النظر عن الأسباب الفنية والتكتيكية التي قد تؤدي إلى عدم الاعتماد على سيلفا، فإن الشيء الأهم هو دوره قائدا للفريق داخل الملعب، وما يقال عن تفضيله لزملائه من اللاعبين البرازيليين، ولذا كانت هذه هي النقطة الأساسية التي جعلت الجميع يوجهون انتقادات لاذعة لإيمري بسبب اعتماده على سيلفا، لا سيما أن كيمبيمبي وماركينوس قد حافظا على نظافة شباك الفريق في المباراة الأولى أمام برشلونة. كان يجب أن يلعب كيمبيمبي أمام برشلونة في المباراة الثانية في «كامب نو»، بسبب أدائه القوي في المباراة الأولى وبسبب الرسالة التي كان سيبعث بها إيمري في حال اعتماده على اللاعب الفرنسي الشاب.
لقد واجه إيمري صعوبة كبيرة في فرض أسلوبه التكتيكي على الفريق، لكنه غير من التشكيلة الأساسية للفريق، وكانت الخطوة الأولى تتمثل في بيع ديفيد لويز، الذي كان الخيار المفضل لسيلفا في الخط الخلفي، لكن مونييه حصل على الفرصة على حساب سيرج أورييه، كما تألق أدريان رابيو في المركز الذي كان من المفترض أن يشغله تياغو موتا، وهو ما يوضح البصمة التكتيكية الكبيرة التي تركها إيمري على أداء الفريق. وتجلى هذا التغيير الخططي في عدم اعتماد إيمري على لوكاس مورا، وأحيانا دي ماريا، منذ تعاقد الفريق مع دراكسلر.
ورغم النجاح الذي حققه إيمري خلال الشهرين الماضيين، فإنه فشل بشكل واضح للغاية في اختيار اللاعبين بناء على مستواهم الحقيقي، لا سيما في هذا التوقيت الحرج من البطولة الذي تظهر فيه خبرات المديرين الفنيين.
لقد حقق باريس سان جيرمان طفرة مثيرة للإعجاب منذ الاستحواذ عليه من قبل القطريين، لكن الفريق لا يكاد يشهد تقدما ملحوظا من حيث النظر إلى المستقبل، ربما باستثناء الشهرين الأخيرين عندما قرر إيمري أن يثق في لاعبين مثل رابيو وكيمبيمبي، ودراكسلر إلى حد ما، وكريستوفر نكونكو، الذي صعد للفريق الأول من أكاديمية الناشئين بالنادي.
لكن هذا النهج قد اهتز بقوة عندما قرر إيمري الدفع بسيلفا. صحيح أن النادي ما زالت لديه فرصة في الحصول على الثلاثية المحلية، لكن منصب المدير الفني للفريق بات مهددا، حيث قال رئيس النادي ناصر الخليفي: «يشعر الجميع بالضيق. هل إيمري في ورطة؟ هذا ليس سؤالا!».
ومع اقتراب مباريات الأجندة الدولية التي تتوقف فيها المسابقات المحلية وعدم وجود مباريات قوية باستثناء المباراة النهائية لكأس فرنسا في الأول من أبريل (نيسان) المقبل، ستكون هناك فترة كبيرة لتقييم أداء إيمري، الذي قال بعد مباراة برشلونة: «ما حدث في الملعب هو تجربة سيئة. لقد خسرنا فرصة كبيرة للنمو والتطور». في الحقيقة، يتحمل إيمري المسؤولية كاملة عن الخسارة الثقيلة أمام برشلونة وعدم استغلال الفرصة الذهبية للتأهل لدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، بعد فوزه في المباراة الأولى بأربعة أهداف نظيفة.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.