«الكهرباء السعودية» توقع عقود إنشاء محطات جديدة بـ613 مليون دولار

تنفذ في الحدود الشمالية والمنطقة الشرقية كجزء من مشاريع مقبلة

«الكهرباء السعودية» توقع عقود إنشاء محطات جديدة بـ613 مليون دولار
TT

«الكهرباء السعودية» توقع عقود إنشاء محطات جديدة بـ613 مليون دولار

«الكهرباء السعودية» توقع عقود إنشاء محطات جديدة بـ613 مليون دولار

وقعت الشركة السعودية للكهرباء، أمس، أربعة عقود لتنفيذ مشروعات كهرباء تتجاوز قيمتها 2.3 مليار ريال (613 مليون دولار)، لإنشاء محطة تحويل كهرباء ذات جهد 380-132-33 كيلو فولت، تبلغ سعتها 600 ميغاواط، في الحدود الشمالية، إضافة إلى محطة تحويل كهرباء ذات جهد 380-115 كيلو فولت في المنطقة الشرقية، ويتوقع وفقا للعقود أن تدخل المحطتان في الخدمة بعد سنتين ونصف السنة من توقيع الاتفاقية، بحسب بيان صحافي صادر أمس.
ووافق مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء، في وقت سابق خلال جلسته التي عقدت في منتصف أبريل (نيسان) من العام الحالي على ترسية 17 مشروعا تبلغ تكلفتها أكثر من سبعة مليارات ريال، وذلك ضمن خطة الشركة الطموحة لتنفيذ الكثير من المشروعات من أجل تعزيز منظومة الكهرباء لتوفير خدمة كهربائية موثوقة لفئات عملائها كافة.
وأوضح الدكتور صالح بن حسين العواجي، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء، أن المشروع الأول هو إنشاء محطة تحويل كهرباء ذات جهد 380-132-33 كيلو فولت، تبلغ سعتها 600 ميغاواط، وتقع قرب طبرجل بمنطقة الحدود الشمالية. وسوف تساهم هذه المحطة في توفير الكهرباء لمدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية التي يجري إنشاؤها على طراز عالمي، فيما يعد المشروع الثاني عبارة عن محطة تحويل كهرباء ذات جهد 380-115 كيلو فولت في العقير بالمنطقة الشرقية، وستساهم هذه المحطة في تعزيز منظومة الكهرباء في المنطقة الشرقية للوفاء بالطلب المتنامي على الكهرباء في المنطقة، خاصة أن منطقة العقير ستشهد قيام مشاريع تطوير العقير السياحية. ومن المخطط دخول هاتين المحطتين الخدمة في غضون 29 شهرا من تاريخ توقيع عقديهما.
وأضاف الدكتور العواجي، أن «العقد الثالث لإنشاء خط هوائي مزدوج بجهد 380 كيلو فولت للربط بين محطتي التوليد في كل من تبوك وطبرجل. وهو جزء من تنفيذ خطة الشركة لتعزيز شبكة نقل الكهرباء، والربط بين المناطق، لضمان موثوقية الإمداد بالكهرباء، وتحقيق التشغيل الاقتصادي الأمثل لمنظومة الكهرباء من خلال تبادل الطاقة الكهربائية بين مختلف مناطق المملكة. وسوف يستكمل المشروع بمشيئة الله بما لا يتجاوز 29 شهرا من تاريخ توقيع العقد».
وأردف رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء، أن المشروع الرابع يتمثل في شراء المبادلات الحرارية لمشروعي إنشاء محطتي التوليد الثالثة عشرة والرابعة عشرة بمنطقة الرياض. ويشمل هذا العقد هندسة وتصميم وتوريد وتركيب 12 مبادلا حراريا خلال مدة تنفيذ ما بين 32 - 38 شهرا من تاريخ توقيع العقد.
وتنفذ الشركة السعودية للكهرباء الكثير من المشروعات، ما بين محطات توليد، وخطوط نقل، وشبكات توزيع للكهرباء تتجاوز تكاليفها 150 مليار ريال، سوف تساهم في توفير خدمات الكهرباء بجودة عالية، وموثوقية تتوافق مع أفضل معايير تقديم خدمة الكهرباء.



الدولار القوي يضغط على العملات الرئيسية وسط ارتفاع العوائد الأميركية

شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)
شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)
TT

الدولار القوي يضغط على العملات الرئيسية وسط ارتفاع العوائد الأميركية

شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)
شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)

ظل الدولار قوياً، يوم الأربعاء، مع هبوط الين إلى مستويات لم يشهدها منذ نحو ستة أشهر، مدفوعاً ببيانات أميركية قوية دفعت العوائد إلى الارتفاع، وقللت التوقعات الخاصة بخفض أسعار الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. فقد بلغ الين 158.42 مقابل الدولار، وهو أضعف مستوى له منذ فترة طويلة، قبل أن يتداول عند 158.19.

وفي ظل اقتراب سعر الصرف من مستوى 160، الذي استدعى تدخلاً لبيع الدولار، في وقت سابق من العام الماضي، حذَّر وزير المالية الياباني، كاتسونوبو كاتو، من المضاربات التي قد تؤدي إلى بيع الين. وأوضح بارت واكاباياشي، مدير فرع طوكيو في «ستيت ستريت»، أن هذه المستويات تُعد مستوى مقاومة مهماً، مضيفاً: «مع الأرقام الأميركية القوية، يزداد احتمال رفع أسعار الفائدة، مما يعزز الدولار ويغير التوقعات المتعلقة بتوقيت خفض الفائدة»، وفق «رويترز».

وفي سوق العملات، انخفض اليورو بنسبة 0.5 في المائة، وبلغ نحو 1.0351 دولار، كما تراجع الجنيه الإسترليني إلى 1.2478 دولار، بينما بلغ اليوان الصيني أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 7.3319 مقابل الدولار.

وتستمر الأسواق في الترقب، قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية، يوم الجمعة، وكذلك قبل التنصيب المرتقب للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، في 20 يناير (كانون الثاني)، الذي يُتوقع أن يعلن سلسلة من السياسات والأوامر التنفيذية.

وأظهرت بيانات، الثلاثاء، ارتفاع فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وانخفاض عمليات تسريح العمال، مع تسارع نشاط قطاع الخدمات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ما أثار مخاوف من تضخم محتمل. وأدى ذلك إلى ارتفاع العوائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات، لتصل إلى 4.699 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ ثمانية أشهر. كما ارتفع العائد على السندات لأجل 30 عاماً بمقدار 7.4 نقطة أساس.

وفي أسواق السندات، يتوقع المتداولون انخفاضاً محدوداً بأسعار الفائدة، هذا العام، مع تقدير 37 نقطة أساس فقط من التيسير، وفقاً للعقود الآجلة للأسعار.

في المقابل، واصل الدولار الأميركي التفوق على العملات الأخرى، مع هبوط العملات الأسترالية والنيوزيلندية إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات. فقد انخفض الدولار النيوزيلندي إلى 0.5634 دولار أميركي، مستقراً قرب أدنى مستوى له في عامين، بينما تراجع الدولار الأسترالي إلى 0.6228 دولار أميركي، متأثراً بازدياد احتمالات خفض أسعار الفائدة في أستراليا، في ظل بيانات التضخم الأخيرة.