بيكاسو صغير في مخيمات صربيا للاجئين

أفغاني لاجئ في صربيا يرسم شخصيات عامة (أ.ب)
أفغاني لاجئ في صربيا يرسم شخصيات عامة (أ.ب)
TT

بيكاسو صغير في مخيمات صربيا للاجئين

أفغاني لاجئ في صربيا يرسم شخصيات عامة (أ.ب)
أفغاني لاجئ في صربيا يرسم شخصيات عامة (أ.ب)

يُعرف الأفغاني فرهاد نوري (10 سنوات) في مخيمات اللاجئين في صربيا باسم «بيكاسو الصغير»، بسبب إتقانه للرسم، وكذلك بسبب حبه للرسام الإسباني الشهير بابلو بيكاسو.
عندما سأل نوري عن بيكاسو، قال لـ«أسوشييتد برس»: «يوماً ما سأرسمه»، وذلك بعد أن رسم شخصيات عدة من بينها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والممثلة أنجيلينا جولي، والفنان سلفادور دلي، ولاعب التنس الصربي نوفاك دجوكوفيتش.
وعن سبب رسمه ميركل، يقول نوري إنه «يمكنها أن تفعل شيئا وتفتح الحدود»، متحدثاً باللغة الإنجليزية التي أتقنها خلال العام الماضي، بعد أن ترك أفغانستان مع عائلته. أضاف: «تنقلنا بين تركيا واليونان قبل أن نصل إلى صربيا». وكشف أن عائلته ترغب في اللجوء إلى سويسرا أو الولايات المتحدة الأميركية، مشيراً إلى أنه يوماً ما سيصبح رساماً ومصوراً فوتوغرافياً وسيعزف على آلة الغيتار.
وتعتبر عائلة نوري إحدى آلاف العائلات العالقة على الحدود الصربية، بحثاً عن طريقة للوصول إلى أوروبا الغربية، بعد أن أغلقت الحدود في وجوههم، بسبب تصاعد المشاعر المعادية للمهاجرين. وفي الأسبوع الماضي شددت هنغاريا قوانين اللجوء، مما يعني أن قدرة اللاجئين في صربيا على الوصول إلى أوروبا باتت أصعب.



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.