هودجسون: لن نضم عناصر جديدة للمنتخب الإنجليزي

رافضاً الاستغناء عن نجوم هبط مستواهم أخيراً

روي هودجسون (أ.ف.ب)
روي هودجسون (أ.ف.ب)
TT

هودجسون: لن نضم عناصر جديدة للمنتخب الإنجليزي

روي هودجسون (أ.ف.ب)
روي هودجسون (أ.ف.ب)

استبعد روي هودجسون، مدرب إنجلترا، إجراء أي تغييرات على تشكيلة المنتخب في كأس العالم لكرة القدم في البرازيل بناء على أداء اللاعبين في الأسابيع الأخيرة من الدوري الممتاز في البلاد. ويعتقد هودجسون أن الأسابيع الأخيرة من الموسم «معروفة بأن توقيتها سيئ للحكم على المواهب».
ونقل موقع الاتحاد الدولي (الفيفا) على الإنترنت عن هودجسون قوله: «كل ما أستطيع أن أفعله هو تصفية ذهني بشكل كامل تجاه ما أريده في التشكيلة واللاعبين الذين سأختارهم». وأضاف: «لا شيء مما سيحدث في آخر أربع جولات بالنظر إلى المستوى سيؤثر على قراري. لا أحكم على اللاعبين عن طريق مستواهم في آخر مباراتين أو ثلاث مباريات». وتابع: «أحكم عليهم على مدار عامين. أو على وجه الدقة إذا ظهر أي لاعب جديد على الساحة فسأحكم عليه على مدار عدة أشهر».
وكان هودجسون قال في وقت سابق إنه حدد بالفعل اللاعبين الذين سيرافقونه في كأس العالم. واستطرد المدرب الإنجليزي: «لدي فكرة واضحة جدا عما أحلم به لهذه التشكيلة على المدى الطويل». ويواجه هودجسون، وهو أول إنجليزي يقود منتخب إنجلترا في كأس العالم في 16 عاما، معضلة كبيرة قبل إعلان تشكيلته للبطولة، لكن من المرجح أن يواصل اعتماده على الكثير من أفراد التشكيلة التي شاركت في حملة التصفيات.
وأعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمس أن هودجسون سيعلن عن تشكيلة الأولية منتخب الأسود الثلاثة للمشاركة في مونديال البرازيل في 12 مايو (أيار) المقبل، وذلك في اليوم الموالي لاختتام الدوري الإنجليزي. وقال الاتحاد الإنجليزي في بيان له: «سيكون يوما مهما بالنسبة إلى روي واللاعبين في أفق صيف مثير في البرازيل».
وينوي هودجسون الإعلان عن قائمة من 23 لاعبا إضافة إلى سبعة لاعبين احتياطيين في حال إصابة أحد لاعبي التشكيلة الرسمية. وسيجري تسليم اللائحة النهائية من 23 لاعبا إلى الاتحاد الدولي في الثاني من يونيو (حزيران) المقبل. وأوقعت القرعة إنجلترا في المجموعة الرابعة إلى جانب إيطاليا والأوروغواي وكوستاريكا، وهي تبدأ مشوارها في العرس العالمي بمواجهة إيطاليا في 14 يونيو في مانوس. وأوضح هودجسون أن إنجلترا ستلاقي ألبيرو وديا على ملعب ويمبلي في 30 مايو قبل السفر إلى المعسكر التدريبي المقرر في ميامي الأميركية، حيث سيخوض مباراتين وديتين أمام الإكوادور وهندوراس.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.