أبو ظبي مقرا للشرطة الخليجية الموحدة

وزراء داخلية التعاون يشيدون بقرارات السعودية والبحرين في مكافحة الإرهاب

وزراء داخلية مجلس التعاون يعقدون اجتماعهم التشاوري الخامس عشر بدولة الكويت (واس)
وزراء داخلية مجلس التعاون يعقدون اجتماعهم التشاوري الخامس عشر بدولة الكويت (واس)
TT

أبو ظبي مقرا للشرطة الخليجية الموحدة

وزراء داخلية مجلس التعاون يعقدون اجتماعهم التشاوري الخامس عشر بدولة الكويت (واس)
وزراء داخلية مجلس التعاون يعقدون اجتماعهم التشاوري الخامس عشر بدولة الكويت (واس)

اختار وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي العاصمة الاماراتية أبو ظبي مقرا للشرطة الخليجية الموحدة.
وجاء إعلان ذلك بعد اللقاء التشاوري الخامس عشر المنعقد في الكويت.
وصرح الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، بأن وزراء الداخلية عبروا عن تقديرهم لتوجيهات الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت السديدة، لدى استقباله لهم صباح اليوم بمناسبة لقائهم التشاوري الخامس عشر المنعقد في دولة الكويت.
وأكد الدكتور عبد اللطيف الزياني، أن الوزراء أشادوا بالجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف الأجهزة الأمنية في دول المجلس من أجل مكافحة الجرائم وملاحقة المجرمين وحماية المجتمعات الخليجية من آثارها المدمرة، مؤكدين على أن العمل الأمني الجماعي لدول المجلس هو صمام الأمان لتعزيز أمن واستقرار دول المجلس.
وأضاف أن الوزراء اطلعوا على عددٍ من التقارير المرفوعة إليهم من وكلاء وزارات الداخلية بشأن الموضوعات الأمنية التي يجري دراستها، ومن بينها مشروع إنشاء الشرطة الخليجية، حيث اعرب الوزراء عن شكرهم وتقديرهم على استضافة مقر جهاز الشرطة الخليجية الذي سيتخذ من العاصمة الاماراتية ابوظبي مقرا له، ووجهوا إلى ضرورة الاسراع في الانتهاء من الدراسات المطلوبة، سعياً لتحقيق المزيد من التكامل للمنظومة الأمنية الخليجية. كما بارك الوزراء الجهود التي تبذل للانتهاء من إنشاء المكتب الدائم لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الأمم المتحدة (فيينا)، والذي يأتي اضافة في مجال تعزيز التنسيق والتعاون الأمني المشترك بين دول المجلس وخاصة في مجال مكافحة المخدرات.
وقال "إن أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية، أكدوا إصرار دول المجلس وتصميمها على محاربة الإرهاب واجتثاثه، وحماية المجتمعات الخليجية من آثاره السلبية على أمن واستقرار دول المجلس، كما عبروا عن اعتزازهم بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية في دول المجلس في مجال مكافحة الإرهاب، وما تبذله من جهود حثيثة وملموسة للقضاء على المنظمات والخلايا الإرهابية، ومحاربة فكر الإرهاب والتطرف باعتباره فكراً مرفوضاً يتعارض مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا ومبادئنا العربية الأصيلة".
وأشار إلى أن الوزراء أشادوا بالأوامر والتوجيهات السامية التي صدرت في كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين بشأن منع المشاركة في أعمال قتالية في الخارج أو الانتماء إلى تيارات أو جماعات فكرية متطرفة أو مجموعات إرهابية، حماية لشباب دول المجلس من الانخراط في أعمال غير مشروعة تتنافى مع قيمنا ومبادئنا.



مسؤول روسي: أوكرانيا فقدت السيطرة على منطقة تحتوي على أهم الثروات الباطنية

دبابة أوكرانية بالقرب من بوكروفسك في منطقة دونيتسك الشرقية (أ.ف.ب)
دبابة أوكرانية بالقرب من بوكروفسك في منطقة دونيتسك الشرقية (أ.ف.ب)
TT

مسؤول روسي: أوكرانيا فقدت السيطرة على منطقة تحتوي على أهم الثروات الباطنية

دبابة أوكرانية بالقرب من بوكروفسك في منطقة دونيتسك الشرقية (أ.ف.ب)
دبابة أوكرانية بالقرب من بوكروفسك في منطقة دونيتسك الشرقية (أ.ف.ب)

قال مسؤول روسي إن الجانب الأوكراني فقد السيطرة على أكبر رواسب الليثيوم في الجزء الغربي من دونيتسك.

وأوضح فلاديمير روجوف، رئيس الغرفة العامة للجنة الروسية المعنية بقضايا السيادة، لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء: «لقد فقد نظام (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي بالفعل السيطرة على أكبر مستودع للليثيوم في شيفتشينكو، الذي كان تحت سيطرة القوات المسلحة الأوكرانية لفترة طويلة. ويتحرك جيشنا تدريجياً نحو الحدود الغربية لجمهورية دونيتسك الشعبية، بما في ذلك منطقة لن يتمكن العدو من تنفيذ أي تنمية هناك في بوكروفسك وكوراخوفو وفيليكايا نوفوسيلكا، لكنها ستظل تخدم اقتصاد بلدنا».

وأشار روجوف إلى أنه بالإضافة إلى الليثيوم، تحتوي هذه الرواسب على الكثير من الموارد الطبيعية القيمة الأخرى، بما في ذلك النيوبيوم والبريليوم والتنتالوم.

وقال روجوف إن «رواسب الليثيوم في شيفتشينكو لا تقدر بثمن من وجهة نظر أهميتها الاستراتيجية، فهي تشغل نحو 40 هكتاراً».