الأمم المتحدة تتهم تركيا بارتكاب «انتهاكات» في مناطق الأكراد!

صور من الأقمار الصناعية لمدينة ديار بكر تظهر الدمار الذي تعرضت له (أ.ب)
صور من الأقمار الصناعية لمدينة ديار بكر تظهر الدمار الذي تعرضت له (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تتهم تركيا بارتكاب «انتهاكات» في مناطق الأكراد!

صور من الأقمار الصناعية لمدينة ديار بكر تظهر الدمار الذي تعرضت له (أ.ب)
صور من الأقمار الصناعية لمدينة ديار بكر تظهر الدمار الذي تعرضت له (أ.ب)

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة أن قوات الأمن التركية ارتكبت «انتهاكات خطيرة» في عملياتها ضد المتمردين الأكراد منذ انتهاء العمل بوقف إطلاق النار في صيف العام 2015. وقدرت عدد النازحين بين 355 ألفا و500 ألف شخص.
وفي تقريرها الأول حول الموضوع، أوردت مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان تفاصيل حول «أدلة على دمار شامل وجرائم قتل وانتهاكات أخرى خطيرة لحقوق الإنسان ارتكبت بين يوليو (تموز) من العام 2015 وديسمبر (كانون الأول) من العام 2016 في جنوب شرقي تركيا خلال عمليات أمنية نفذتها قوات الأمن الحكومية».
ولفت التقرير إلى أن «نحو 2000 شخص قتلوا وإن أحياء كاملة دمرت في هذه المناطق خلال 18 شهرا من العمليات الأمنية التي شنتها الحكومة، كما أظهرت صور بالأقمار الصناعية نطاقا هائلا للدمار الذي لحق بالمساكن بسبب الأسلحة الثقيلة».
ويأتي التقرير في وقت ترتفع فيه حدة الخلافات مع واشنطن بسبب دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، والتي تستعد بالتحالف مع فصائل كردية وعربية أخرى للمشاركة في معركة تحرير الرقة من يد تنظيم داعش، فيما رفضت تركيا المشاركة في أي عملية عسكرية مع واشنطن إلى جانب قوات حماية الشعب، خصوصاً أنها تعتبر الفرع العسكري لحزب «الاتحاد الديمقراطي الكردي»، وموالية لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، والذي يتمتع بشعبية كبيرة في المناطق التي أشار إليها تقرير الأمم المتحدة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.