لماذا يوضع تاريخ انتهاء الصلاحية على عبوات المياه؟

لماذا يوضع تاريخ انتهاء الصلاحية على عبوات المياه؟
TT

لماذا يوضع تاريخ انتهاء الصلاحية على عبوات المياه؟

لماذا يوضع تاريخ انتهاء الصلاحية على عبوات المياه؟

من المعروف أن الماء لا يفسد، لكن السلطات تعتبره من المواد الاستهلاكية، لذلك تفرض وضع تواريخ الصلاحية، بينما لا تمانع الشركات ذلك. فأغلبها تقوم بإنتاج أنواع أخرى من المشروبات باستخدام الآلات نفسها. لذلك، من الأسهل عليها أن تتبع الآلية نفسها لتعبئة المياه.
كما أنه، مع مرور الزمن، تتحلل المواد الداخلة في صناعة البلاستيك، ما قد يؤثر على طعم المياه وإن كان هذا الأمر غير ضار.
عادة ما تجد عبارة (صالحة لمدة سنة من تاريخ الإنتاج) على عبوة قنينة الماء البلاستيكية، فهل يبقى الماء المعبأ داخلها صالحاً بعد تلك الفترة؟ وماذا لو أردت تخزين بعض الماء للحالات الطارئة لأي سبب كان؟ هل ستبقى آمنة للاستهلاك؟
الإجابة مطمئنة بحسب إدارة الغذاء والدواء الأميركية، فوفقاً لتوصياتها، تبقى المياه المعبأة تجارياً سليمة طالما ما زالت العبوات محكمة الغلق وغير تالفة.
ووفقاً للإدارة، فإن التخزين الطويل الأجل، قد يعمل على تغيير مظهر أو رائحة أو طعم المياه بعض الشيء، لكنه يبقى آمناً للاستهلاك. بينما يُطلب من الشركات المصنعة للمياه المعبأة وضع تواريخ انتهاء الصلاحية على عبوات منتجاتهم، وذلك لكي تكون مؤشراً على نوعية وسلامة المنتج.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.