10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 9 - 3 - 2017

جندي من الجيش الباكستاني (أ.ب)
جندي من الجيش الباكستاني (أ.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الخميس 9 - 3 - 2017

جندي من الجيش الباكستاني (أ.ب)
جندي من الجيش الباكستاني (أ.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، والذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات.. aawsat.com.
*قتل 14 مدنياً بينهم ستة أطفال في غارات يرجح أن التحالف الدولي شنها على بلدة في ريف الرقة بشمال سوريا والتي يسيطر عليها تنظيم داعش المتطرف.
*اعتقل الجيش الإسرائيلي النائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة «حماس» سميرة الحلايقة من الضفة الغربية.
*اعترفت مجموعة «دوسان» الكورية بمسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في محطة للطاقة الحرارية بفيتنام في وقت سابق من الأسبوع الحالي، ما أسفر عن تعرض اثنين من العاملين لإصابات بالغة.
* أعلن الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني أن باكستانية أصيبت في إطلاق نار من جانب القوات الهندية عبر خط السيطرة الحدودي بين الدولتين في منطقة باروه في قطاع بيمبير.
*يعقد قادة الاتحاد الأوروبي الخميس قمة في بروكسل من المتوقع أن تركز على الاقتصاد والأمن والهجرة.
*قضت محكمة استئناف مغربية على الفرنسي توما غاليه بالسجن أربع سنوات مخفضة حكما بالسجن ست سنوات صدر بحقه عن محكمة ابتدائية بعد إدانته بالانتماء إلى خلية «إرهابية».
*قال مسؤول إن حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنه مسلحو تنظيم داعش على مستشفى عسكري في كابول ارتفعت إلى 49 قتيلا.
*ارتفعت أسعار النفط بعد خسائر كبيرة في الجلسة السابقة مدعومة بالتزام قوي بتخفيضات الإنتاج العالمية لكن زيادة مخزونات النفط الأميركية واصلت الحد من المكاسب.
*أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر أن معدل التضخم السنوي في المدن قفز إلى 30.2 في المائة في فبراير (شباط) ليسجل أعلى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 1986 عندما بلغ 30.6 في المائة.
*وجه لويس إنريكي المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم الشكر إلى مشجعيه ولاعبيه على احتفاظهم برباطة الجأش والثقة والإيمان في قدرة الفريق على التأهل لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».