الفرنسي بانغورا يرفض عرضاً ثانياً من الرائد

أندية سعودية وخليجية تتسابق للفوز بخدماته

بانغورا مهاجم الرائد («الشرق الأوسط»)
بانغورا مهاجم الرائد («الشرق الأوسط»)
TT

الفرنسي بانغورا يرفض عرضاً ثانياً من الرائد

بانغورا مهاجم الرائد («الشرق الأوسط»)
بانغورا مهاجم الرائد («الشرق الأوسط»)

جدد الفرنسي إسماعيل بانغورا مهاجم الرائد رفضه للعرض المقدم له من إدارة النادي السعودي لتجديد عقده للموسم المقبل، وذلك بعد تقديم عرض ثان للاعب الذي تمسك بموقفه الرافض للتجديد.
وعلمت الـ«الشرق الأوسط» تلقي اللاعب الغيني الأصل بانغورا عدة عروض من فرق أندية الوسط في الدوري السعودي وأندية خليجية لكسب خدماته بعد المستويات اللافتة التي قدمها مع الرائد وأسهمت في تأمين موقف الفريق الرائدي في سلم الترتيب برصيد 26 نقطة قبل ست جولات من ختام الدوري السعودي للمحترفين، إلى جانب احتلاله المركز الثاني في الهدفين بـ13 هدفا.
وتبذل إدارة الرائد ممثلة، في الرئيس عبد العزيز التويجري، مساعي حثيثة لحسم ملف التجديد مع اللاعب خلال الفترة المقبلة، تجنباً للدخول في مزايدات ومنافسة مع أندية راغبة في التعاقد مع اللاعب.
من جانبه، أكد ناصيف البياوي، مدرب فريق الرائد لكرة القدم، أن فريقه لم يستثمر الرباعي الأجنبي هذا الموسم بالشكل المطلوب، ما عدا المهاجم بانغورا، والبرازيلي دنيال أمور، مشيراً إلى الرضا عن النتائج التي حققها الفريق خلال الفترة الماضية، وسعادته بالعمل الذي قام به قياساً بظروف كثيرة مر بها الفريق.
وقال البياوي: «الجميل في الأمر هذا الأسبوع أننا كسرنا حاجز الفوز خارج الأرض في حصد نقاط الاتفاق وهو أول فوز لنا خارج أرضنا، وغالبية اللقاءات التي خسرنا بها، قدمنا بها مستوى جيدا إلى حد كبير ولم نكن نستحق الخسارة».
وشدد مدرب الرائد على أن أمامه عملا شاقا وصعبا خلال المرحلة المقبلة، وقال: «سنواجه النصر ثم الهلال ثم الشباب وبعدها الأهلي، أي أربعة لقاءات كبيرة، الأمر الذي يؤكد أن القادم يتطلب منا العمل والجهد للخروج منها بنتائج إيجابية، خصوصاً أننا لسنا ببعيدين عن تحقيق المركز الخامس».
وحول الضغط الجماهيري في بعض المباريات، قال البياوي: «جميع دوريات كرة القدم في العالم يكون فيها ضغط جماهيري سواء لك أو العكس، لكن النتائج الإيجابية تكون داعمة لك في جميع النواحي، وأتمنى أن تساندنا جماهيرنا فنحن في أمس الحاجة إليهم، ففي المرحلة المقبلة نحتاج إلى وقفتهم معنا بشكل أكبر من ذي قبل».
من جهة أخرى، رحب عبد العزيز التويجري، رئيس الرائد، بالمنضمين حديثاً للقائمة الشرفية للنادي، عبد الرحمن العطيشان وإبراهيم السبيعي، مؤكداً أن انضمامهما يعد مكسباً كبيراً للرائد الكيان وإضافة نخبوية مميزة تضاف إلى رجالات الرائد الذي يزخر بعدد من القامات والهامات الشرفية، مضيفاً أن «هؤلاء الرجال المخلصين سيشكلون قوة تساهم في دفع عجلة النادي لمزيد من التقدم والازدهار وتحقيق آمال وتطلعات أنصاره ومحبيه، كما سيسهمون في خدمة شباب الوطن عبر بوابة الرائد».
وكان التويجري سلم العطيشان والسبيعي بطاقتي عضويتهما للنادي الرائد خلال احتفالية أقامها في منزله بمدينة بريدة، وشهدت حضور عدد من رجال المال والأعمال في السعودية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.