مدرب النصر غاضب من العنزي وشيعان

وعود شرفية بـ50 ألف ريال مقابل الفوز بالكأس

عبد الله العنزي («الشرق الأوسط»)
عبد الله العنزي («الشرق الأوسط»)
TT

مدرب النصر غاضب من العنزي وشيعان

عبد الله العنزي («الشرق الأوسط»)
عبد الله العنزي («الشرق الأوسط»)

مع اقتراب نهائي كأس ولي العهد السعودي المقرر بعد غد الجمعة، ازدادت الوعود الشرفية النصراوية للاعبي الفريق بتقديم مكافآت مالية مقابل الفوز بالكأس، وذلك حينما يواجهون الاتحاد بملعب الملك فهد الدولي مساء بعد غد.
وأعلن عضو الشرف فهد العجلان عن تقديمه مكافأة مالية بقيمة 15 ألف ريال لكل لاعب نصراوي في حال الفوز، كما أعلن عضو شرف النصر عبد الله العجلاني عن تقديمه مكافأة بـ10 آلاف ريال لكل لاعب، وبذلك ترتفع المكافآت المقدمة حتى الآن إلى نحو 50 ألف ريال لكل لاعب، وأشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن مكافأة لاعبي النصر قد تصل لقرابة 150 ألف ريال لكل لاعب بعد إضافة المكافأة الخاصة من إدارة النادي.
من جانب آخر، أكدت مصادر مطلعة أن مدرب الفريق الفرنسي باتريس كارتيرون بدا غاضباً على الثنائي عبد الله العنزي وحسين شيعان بسبب غيابهما مساء أول من أمس عن التدريبات في وقت مهم وحساس قبل نهائي كأس ولي العهد، وأشارت المصادر نفسها إلى أن الحارسين قد تقدما بأعذار إلى إدارة النادي والمدرب، معللين غيابهما بسبب ظروف أسرية قاهرة.
ورغم غضب الفرنسي من العنزي وشيعان، فإنهما سوف يكونان حاضرين في النهائي؛ حيث من المنتظر أن يكون العنزي في المركز الأساسي فيما يجلس شيعان على دكة البدلاء، وتسببت ظروف النصر الحالية في وجود العنزي وشيعان رغم غيابهما في القائمة الأساسية، وتتمثل ظروف النصر بعدم قدرة وليد عبد الله على المشاركة في النهائي بسبب مشاركته مع فريقه السابق الشباب بالمسابقة نفسها، فيما لم يقدم الحارس عبد الله الشمري أي مستويات تأهله إلى الوصول إلى المركز الأساسي.
وحضر تدريبات أمس شرفيون تقدمهم سلمان المالك وعبد الله العجلاني بهدف تحفيز الفريق وإخراجهم من حالة الإحباط جراء التعادل مع الفيصلي.
وعلمت مصادر «الشرق الأوسط» أن المدرب استمر في عقد اجتماعات مع اللاعبين طوال الأيام الماضية، واجتمع مع عدد من اللاعبين المؤثرين في الفريق مثل محمد السهلاوي وأحمد الفريدي وإبراهيم غالب وعمر هوساوي على انفراد، وذلك للتشاور معهم حول جملة من الأمور الفنية والنفسية التي تخص الفريق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.