هل يحسم الهلال لقب الدوري السعودي قبل الجولة الأخيرة؟

6 أندية تنافست منذ عام 2009 على صدارة الترتيب

فريق الهلال يبدو الأبرز والأوفر حظاً قياساً بالأرقام التي يملكها للفوز بالدوري (تصوير: عدنان مهدلي)  -  دياز (المركز الإعلامي لنادي الهلال)
فريق الهلال يبدو الأبرز والأوفر حظاً قياساً بالأرقام التي يملكها للفوز بالدوري (تصوير: عدنان مهدلي) - دياز (المركز الإعلامي لنادي الهلال)
TT

هل يحسم الهلال لقب الدوري السعودي قبل الجولة الأخيرة؟

فريق الهلال يبدو الأبرز والأوفر حظاً قياساً بالأرقام التي يملكها للفوز بالدوري (تصوير: عدنان مهدلي)  -  دياز (المركز الإعلامي لنادي الهلال)
فريق الهلال يبدو الأبرز والأوفر حظاً قياساً بالأرقام التي يملكها للفوز بالدوري (تصوير: عدنان مهدلي) - دياز (المركز الإعلامي لنادي الهلال)

لن يتفق العالم على أهمية بطولة إلا على أهمية بطولة الدوري في كل دولة، لذا تسعى كل الأندية مطلع كل عام للمنافسة على البطولة الأهم ضمن روزنامة الموسم، وعلى مدار الأعوام الماضية اختلفت الإثارة من بطولة لأخرى، فهناك بطولات دوري حسمت في الأمتار الأخيرة وفي الجولة الأخيرة، وهناك بطولات حسمت قبل نهاية الدوري بأكثر من جولة.
ومع دخول الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم للجولة الحادية والعشرين، تسلط «الشرق الأوسط» الضوء على أبطال الدوري السعودي المواسم الستة الماضية ومتى حسموا بطولة الدوري، وبأي رصيد نقطي.
في موسم 2011: كانت المنافسة على أشدها على مدار الموسم بين الهلال حامل لقب الدوري والاتحاد، ورغم خروج الهلال مطلع الموسم من نصف نهائي دوري أبطال آسيا ورحيل مدربه البلجيكي إيريك غيرتيس إلا أن الفريق الهلالي بقيادة الأرجنتيني غابرييل كالديرون استطاع تصدر الدوري منذ الجولة الثامنة وحتى نهاية الدوري، في ذلك العام استطاع الهلال حسم الدوري بعد الجولة الـ24، أي قبل نهاية الدوري بجولتين، حين وصل إلى 58 نقطة فيما كان الاتحاد في المركز الثاني بـ47 نقطة، وتوج الهلال رسمياً للمرة الثانية على التوالي بطلاً للدوري بـ64 نقطة.
في موسم 2012: ثلاثة أندية قاتلت على بطولة الدوري في ذلك العام، الشباب والأهلي وحامل اللقب الهلال، وتوزعت الصدارة بين الثلاثي حتى الجولة الخامسة عشرة، بعد ذلك تراجع الهلال عن المنافسة وانحصرت بين الشباب والأهلي، وكانت المنافسة قوية بين الطرفين، ومنذ الجولة التاسعة عشرة تمسك الشباب بصدارة الدوري بفارق نقطة وحيدة عن الأهلي، وفي الجولة الرابعة والعشرين أصبح الفارق نقطتين، ليتأجل حسم الدوري إلى المباراة الأخيرة في الدوري والتي جمعت الطرفين باستاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، ليتوج الشباب بطلاً لدوري بطل دوري زين للمحترفين بـ64 نقطة.
في موسم 2013: حدثت المفاجأة، حيث نافس الفتح على بطولة الدوري برفقة الشباب حامل اللقب والهلال، ومنذ الجولة الخامسة حتى الثالثة عشرة تصدر الفتح، وفي الجولة الرابعة عشرة خطف الصدارة الهلال، قبل أن تعود في الجولة التي تلتها للفتح وحتى نهاية الدوري، واستطاع الفتح حسم بطولة الدوري بعد الجولة الرابعة والعشرين، حين وصل إلى 61 نقطة، فيما كان الهلال يملك 54 نقطة، ليتوج الفتح رسمياً لاحقاً بطلاً لدوري زين للمحترفين بـ64 نقطة.
في موسم 2014: كانت المنافسة خاصة هذه المرة، حيث قاتل على بطولة الدوري الغريمين التقليدين الهلال والنصر، وكانت الإثارة حاضرة على مدار الموسم، فالنصر كان يتولى قيادته الفنية الأوروغوياني دانيال كارينيو فيما كان سامي الجابر مدرباً للهلال مما أضاف شغفا لذلك الموسم بين الجماهير والإعلام، وحافظ النصر على صدارة الدوري منذ الجولة العاشرة، وحسم اللقب رسمياً لصالحه بعد الجولة الخامسة والعشرين، حين أصبح الفارق بينه وبين الهلال أربعة نقاط مع تبقي الجولة الأخيرة، ليتوج النصر بطلاً للدوري بعد غياب طويل بـ65 نقطة كاسراً نمط المواسم السابقة، والتي كانت الأندية تحقق فيها الدوري بـ64 نقطة.
في موسم 2015: ورغم تحقيق النصر لبطولة الدوري في الموسم الماضي إلا أن مدربه كارينيو رحل ليتعاقد الفريق الأصفر مع الإسباني كانيدا الذي لم يستمر طويلاً وتم التعاقد مع المدرب الأوروغوياني خورخي دي سلفا الذي سبق له قيادة النصر موسم 2010-2011. ورغم هذه التغييرات في الطاقم الفني للنصر إلا أن النصر استطاع الاحتفاظ في الصدارة منذ الجولة التاسعة وحتى نهاية الدوري وسط منافسة قوية من الأهلي وأقل من الاتحاد، وكان الفارق النقطي بين النصر المتصدر والأهلي الوصيف نقطتين حتى الجولة الخامسة والعشرين، حينها كسب النصر الدوري، حيث استفاد من تعثر الأهلي بالتعادل وحقق الانتصار ليصبح الفارق النقطي بين الفريقين أربعة نقاط، معلنة محافظة النصر على لقبه بـ64 نقطة.
وفي موسم 2016: احتدمت المنافسة على بطولة الدوري بين الهلال والأهلي وقام الفريقان بتبادل الصدارة بينهما حتى الجولات العشر الأخيرة، حيث كان الفارق بينهما ثلاث نقاط لمصلحة الأهلي حتى الجولة الرابعة والعشرين، فالأهلي انتصر على الهلال في تلك الجولة ليوسع الفارق بينهما إلى 6 نقطة، ليحسم اللقب رسمياً بعد الجولة الخامسة والعشرين في ظل استمرار الفارق بين الفريقين، ليتوج الأهلي بطلاً لبطولة دوري جميل بعد غياب تجاوز الثلاثين عاماً، لينهي بطولة الدوري بـ63 نقطة.
في الموسم الحالي 2017: ومع تبقي 6 جولات على نهاية الدوري يتصدر الهلال بطولة الدوري بـ50 نقطة وبفارق 8 نقاط عن أقرب منافسيه، وسيتوج الهلال بطلاً رسمياً للدوري بعد الجولة الرابعة والعشرين في حال حافظ على الفارق مع أقرب منافسيه وهو النصر صاحب الـ42 نقطة، وسيكون الهلال قادرا على الوصول إلى النقطة 68 نقطة في حال انتصاره في جميع المباريات ليحقق رقماً قياسيا، وتأمل جماهير الهلال في تحقيق فريقها لبطولة الدوري بعد غياب 6 سنوات عن ملامسة اللقب.
ووفقاً للسنوات الست الأخيرة فإن بطولة الدوري قد حسم بعد الجولة الرابعة والعشرين مرتين كانت في موسم 2010-2011 وفي موسم 2012-2013. بينما حسم بعد الجولة الخامسة والعشرين ثلاث مرات وكانت في المواسم الثلاثة الأخيرة 2013-2014 و2014-2015 و2015-2016. بينما حسم مرة وحيدة بعد الجولة الأخيرة كانت في موسم 2011-2012.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.