إيمري وإنريكي في مواجهة لصناعة التاريخ

إنريكي مدرب برشلونة (أ.ب)  -  إيمري مدرب سان جيرمان (أ.ف.ب)
إنريكي مدرب برشلونة (أ.ب) - إيمري مدرب سان جيرمان (أ.ف.ب)
TT

إيمري وإنريكي في مواجهة لصناعة التاريخ

إنريكي مدرب برشلونة (أ.ب)  -  إيمري مدرب سان جيرمان (أ.ف.ب)
إنريكي مدرب برشلونة (أ.ب) - إيمري مدرب سان جيرمان (أ.ف.ب)

ستكتب المواجهة بين برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي اليوم في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب «كامب نو»، تاريخين متناقضتين بالنسبة إلى المدربين الإسبانيين؛ لويس إنريكي وأوناي إيمري.
ويريد مدرب برشلونة إنريكي الذي يغادر منصبه نهاية الموسم، كتابة آخر فصل مجيد في المسابقة الأوروبية الأهم للأندية، في مواجهة إيمري مدرب سان جيرمان الذي كبده خسارة قاسية ذهاباً 4 - صفر.
وبينما يستعد إنريكي للخروج من النادي الكتالوني بعد 3 مواسم، يخطو إيمري أولى خطوات مسيرته مع النادي الباريسي. وأياً تكن نتيجة مباراة اليوم، فإن أحد المدربين سيكتب إحدى أنصع الصفحات الأوروبية لناديه.
ففي حال تأهل سان جيرمان إلى ربع النهائي كما هو متوقع، سيرى إيمري (45 عاماً)، نفسه رجلاً محظوظاً بعد 9 أشهر فقط من تسلمه المهمة، وهذا الأمر سيدفع سان جيرمان بشكل مثالي للحلم بالكأس التي ينتظرها بفارغ الصبر المالكون القطريون للنادي الباريسي منذ استحواذهم عليه في عام 2011.
وعلى العكس، إذا نجح برشلونة في تحقيق غير المتوقع وتجاوز خسارته ذهاباً برباعية نظيفة، سيكون إنريكي (46 عاماً)، في نظر الأجيال القادمة بطل المهام الصعبة، وكل شيء يبدو ممكناً بالنسبة إلى الكتالونيين الراغبين في منح مديرهم الفني خروجاً جميلاً قبل رحيله. وتعرض إنريكي لانتقادات عنيفة بعد الهزيمة القاسية في باريس التي أعقبها بعد أيام إعلان رحيله في نهاية الموسم، لكن رغم ذلك قال: «لدي إيمان لا يتزعزع في أننا سنقدم مباراة رائعة ونعود إلى المنافسة».
في المقابل ورغم أن الفوز الذي حققه المدرب إيمري في الذهاب أسكت الانتقادات التي شككت في قدراته، يدرك المدرب الإسباني ما هي صعوبة اللعب في «كامب نو». وأمام إيمري فرصة بإضافة صفحة ذهبية إلى التاريخ الحديث لسان جيرمان بإخراج أحد كبار أوروبا بجدارة. أما الخسارة والخروج من المسابقة فسيكون حدثاً مدوياً أكثر من لقاء الذهاب.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».