بعد طرد السفراء... كوالالمبور وبيونغ يانغ تتبادلان احتجاز الرعايا

عناصر من الشرطة الماليزية تطوق مبنى سفارة كوريا الشمالية وتمنع رعاياها من المغادرة (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الماليزية تطوق مبنى سفارة كوريا الشمالية وتمنع رعاياها من المغادرة (أ.ف.ب)
TT

بعد طرد السفراء... كوالالمبور وبيونغ يانغ تتبادلان احتجاز الرعايا

عناصر من الشرطة الماليزية تطوق مبنى سفارة كوريا الشمالية وتمنع رعاياها من المغادرة (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الماليزية تطوق مبنى سفارة كوريا الشمالية وتمنع رعاياها من المغادرة (أ.ف.ب)

تستمر تبعات قضية مقتل الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - نام، بالتفاقم، حتى وصلت إلى تبادل طرد الدبلوماسيين أمس، والآن منع رعايا الدولتين من السفر، مما يعتبر بمثابة «احتجاز رهائن محتملين».
وأعلنت «وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية» اليوم (الثلاثاء) منع بيونغ يانغ جميع المواطنين الماليزيين من مغادرة أراضيها، مما يجعلهم رهائن محتملين وسط الأزمة المتفاقمة بين البلدين، وردت كوالالمبور بمنع موظفي سفارة كوريا الشمالية من مغادرة أراضيها، ويطال المنع أيضاً جميع رعايا كوريا الشمالية.
ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية اليوم أن «جميع المواطنين الماليزيين ممنوعون مؤقتاً من مغادرة البلاد إلى حين حل الحادثة التي وقعت في ماليزيا بالشكل المناسب».
وطردت أمس كوريا الشمالية السفير الماليزي رداً على خطوة مماثلة قامت بها كوالالمبور. وقال قائد الشرطة الماليزية خالد أبو بكر، اليوم، إن ما يصل إلى 3 كوريين شماليين مطلوبون للاستجواب فيما يتصل بمحاولة الاغتيال لجأوا إلى سفارة بلدهم في كوالالمبور، مضيفاً أن «سلطات كوريا الشمالية لا تبدي تعاوناً مع التحقيقات».
ومنذ بدء القضية، وجهت كوريا الجنوبية الاتهام إلى جارتها الشمالية، مشيرة إلى وجود «أمر دائم» من زعيمها كيم جونغ - أون بقتل أخيه غير الشقيق. وكان كيم جونغ - نام يقيم في المنفى منذ سنوات، لكنه كان ينتقد النظام المعزول دولياً.
وأفرجت كوالالمبور الجمعة الماضي عن المشتبه به الكوري الشمالي الوحيد في هذه القضية بسبب نقص الأدلة، فيما تم توجيه التهم إلى امرأتين؛ الإندونيسية ستي عائشة (25 عاماً) والفيتنامية دوان تي هوانغ (28 عاماً)، بقتل جونغ - نام.
وأظهرت صور كاميرات المراقبة في المطار المرأتين تقتربان من جونغ - نام (45 عاماً) وتمسحان وجهه بقطعة من القماش. وتقول الشرطة إنه تعرض لنوبة وتوفي خلال أقل من 20 دقيقة، فيما أظهر فحص لوجهه وجود آثار لغاز الأعصاب «في إكس».



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.