«أرامكو» السعودية تتفق مع «شل» لتقسيم أصول «موتيفا»

«أرامكو» السعودية تتفق مع «شل» لتقسيم أصول «موتيفا»
TT

«أرامكو» السعودية تتفق مع «شل» لتقسيم أصول «موتيفا»

«أرامكو» السعودية تتفق مع «شل» لتقسيم أصول «موتيفا»

أعلنت شركة أرامكو السعودية، عن توقيعها اتفاقيات نهائية مع شركة "رويال داتش شل "شل" لتقسيم وتحويل أصول والتزامات وأعمال المشروع المشترك موتيفا إنتربرايزيز إل. إل. سي "موتيفا".
وحسب بيان أرامكو اليوم (الثلاثاء)، وقعت الاتفاقيات كل من شركة التكرير السعودية، إحدى الشركات التابعة والمملوكة بالكامل لأرامكو، وشركة سوبك هولدينغز إيست إل. إل. سي، الأميركية التابعة لشركة شل، والتي تزاول أعمالها في مجال التكرير والمعالجة والتسويق. ونصت اتفاقيات الصفقة نتيجة المفاوضات النهائية على أن تنتقل ملكية اسم موتيفا إنتربرايزيز إل. إل. سي وكيانها القانوني بالكامل بما في ذلك مصفاة بورت آرثر في ولاية تكساس و24 ميناء توزيع إلى شركة التكرير السعودية.
ووفقاً للاتفاق، تحصل موتيفا على حق حصري ببيع البنزين والديزل الذي يحمل علامة شل التجارية في ولايات جورجيا، نورث كارولينا، ساوث كارولينا، فيرجينيا، ميريلاند، واشنطن دي سي الجانب الشرقي من ولاية تكساس، ومعظم ولاية فلوريدا. وتقضي الاتفاقيات، بأن تستحوذ شركة شل وحدها على ملكية مصفاة نوركو بولاية لويزيانا (تُشغِّل شل معملاً للكيميائيات)، ومصفاة كونفينت بولاية لويزيانا أيضًا، وإحدى عشرة فرضة توزيع، والأسواق التي تسوق فيها شل المنتجات التي تحمل علامتها التجارية في ولايات ألاباما، ميسيسبي، تنيسي، لويزيانا وجزء من ولاية فلوريدا، والمنطقة الشمالية الشرقية بالولايات المتحدة الأميركية. وستتكامل الأصول بشكل تام مع أعمال التكرير والمعالجة والتسويق الخاصة بشركة شل في أمريكا الشمالية.
ووقعت الشركتان مذكرة تفاهم خاصة بهذا الشأن في مارس 2016، للوصول للشكل الأمثل لصفقة تقسيم أصول موتيفا إنتربرايزيز إل إل سي والتزاماتها وأعمالها ونقل ملكيتها بينهما. وشركة موتيفا إنتربرايزيز إل. إل. سي، التي يقع مقرها الرئيس في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية، وتضطلع بتوزيع المنتجات البترولية وتسويقها. وتتخطى الطاقة التكريرية الإجمالية لموتيفا 1.1 مليون برميل في اليوم، لامتلاكها ثلاث مصافٍ لها على ساحل خليج المكسيك، وموتيفا مملوكة بالتساوي بين شركتين منتسبتين لأرامكو السعودية وشركة شل أويل كومباني.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.