قرعة دوري أبطال أفريقيا جمعت أربعة أندية عربية في المجموعة الثانية

صراع ناري مرتقب بين الأهلي المصري والنجم الساحلي في كأس «الاتحاد»

لقاء سابق بين الترجي التونسي ومازيمبي الكونغولي
لقاء سابق بين الترجي التونسي ومازيمبي الكونغولي
TT

قرعة دوري أبطال أفريقيا جمعت أربعة أندية عربية في المجموعة الثانية

لقاء سابق بين الترجي التونسي ومازيمبي الكونغولي
لقاء سابق بين الترجي التونسي ومازيمبي الكونغولي

سيلعب الأهلي المصري بطل أفريقيا في مجموعة واحدة في كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إلى جانب النجم الساحلي التونسي بعد سحب قرعة دور الثمانية (دور المجموعتين) أمس الثلاثاء.
والتقى الأهلي مع النجم في نهائي دوري أبطال أفريقيا وهي مسابقة المستوى الأولى في القارة في 2005 و2007 لكن هذه المرة سيلعب الفريقان معا في المجموعة الثانية بكأس الاتحاد إلى جانب سيوي سبور من ساحل العاج ونكانا رد ديفلز الزامبي.
أكد محمد يوسف المدير الفني لفريق الأهلي المصري لكرة القدم أن المجموعة التي وقع فيها فريقه في دور المجموعتين ببطولة الكونفدرالية الأفريقية تعتبر «عادية» بالنظر إلى تقارب مستويات الأندية الثلاثة التي سيواجهها الفريق المصري.
وكانت قرعة دور الثمانية للكونفدرالية الأفريقية التي جرت بمقر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بالعاصمة المصرية القاهرة اليوم (الثلاثاء) قد أوقعت الأهلي في المجموعة الثانية مع النجم الساحلي التونسي وسيوي سبور بطل ساحل العاج ونكانا الزامبي.
وأوضح يوسف للموقع الإلكتروني الرسمي لناديه أن البطولة ليست سهلة ولا توجد معايير للصعود للدور قبل النهائي خاصة وأنها تضم ستة فرق خرجت من دور الـ16 لبطولة دوري الأبطال.
وقال يوسف: «نبحث عن هذه البطولة لذا فلن ننظر كثيرا إلى من سنواجهه بقدر النظر إلى البحث عن الفوز».
من ناحيته، قال رضا الجدي مساعد مدرب النجم الساحلي: «وضعتنا القرعة في مجموعة ليست هينة باعتبار أن الأندية الثلاثة التي سنواجهها قادمة من دوري أبطال أفريقيا التي تعتبر أقوى من كأس الاتحاد.. على رأس هذه الأندية الأهلي المصري صاحب الرقم القياسي في الفوز بدوري الأبطال».
من جانبه، أشار وائل جمعة قائد الفريق المصري إلى أن القرعة جاءت متوازنة، لكنه شدد على أن الأهلي يعرف كيفية الوصول إلى صدارة المجموعة والفوز بالبطولة.
وأضاف جمعة: «نفكر في كيفية التتويج باللقب ولا نفكر بالمنافسين لأن من عليه الفوز بأي بطولة يتعين عليه الفوز بجميع المباريات».
ويسعى الأهلي لتعويض خيبة الأمل التي لحقت به عقب خروجه المبكر من بطولة دوري أبطال أفريقيا هذا العام، والتتويج بلقب الكونفدرالية الأفريقية التي لم ينجح أي فريق مصري في الفوز بها حتى الآن.
وقال هادي خشبة مدير قطاع الكرة بالأهلي «مجموعتنا صعبة.. أعتقد أن المجموعتين متكافئتان والأهلي يبحث عن الفوز بالبطولة لأنها مهمة خصوصا أنه لم يسبق لأي فريق مصري الفوز بها».
وأضاف «الأهلي معتاد على اللعب مع النجم الساحلي وسيبذل قصارى جهده لتصدر المجموعة. نناشد الأمن ووزارة الداخلية السماح بحضور الجماهير للمباريات لأننا خرجنا من دوري الأبطال بسبب غياب الجمهور». ويخوض الأهلي كل مبارياته المحلية أو القارية دون مساندة مشجعيه وهو حال باقي الأندية المصرية بسبب اضطراب الأوضاع الأمنية والسياسية بالبلاد.
وستضم المجموعة الأولى كوتون سبور الكاميروني وليوبار الكونغولي الفائز باللقب في 2012 وأسيك من ساحل العاج وريال باماكو المالي.
وسيتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي.
ويقام دور المجموعات بين مايو (أيار) وأغسطس (آب) على أن يكون الدور قبل النهائي في سبتمبر (أيلول) ثم يشهد نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) الدور النهائي للمسابقة.
وفي 2005 تفوق الأهلي على النجم وأحرز لقب دوري الأبطال قبل أن يتوج به في 2006 و2008 و2012 و2013 ويرفع رصيده إلى ثمانية ألقاب وهو رقم قياسي بينما لم يسبق له إحراز لقب كأس الاتحاد.
ولم يسبق أيضا لأي فريق مصري إحراز لقب كأس الاتحاد لكن الأهلي انتقل للعب في هذه البطولة بعد خروجه من دور الـ16 لدوري الأبطال أمام أهلي بنغازي الليبي.
واحتاج الأهلي إلى هدف في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع أمام الدفاع الحسني الجديدي المغربي مطلع الأسبوع الحالي في إياب الدور الرابع لكأس الاتحاد لكي يبلغ دور الثمانية.
وفاز الأهلي ذهابا في القاهرة 1 - صفر ثم خسر إيابا 2 - 1 لكن الهدف الذي جاء في الثواني الأخيرة منحه بطاقة الصعود بسبب قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض.
أما النجم فتوج بدوري الأبطال في 2007 على حساب الأهلي لكنه يملك رصيدا حافلا في كأس الاتحاد بعدما أحرز لقب هذه المسابقة ثلاث مرات في 1995 و1999 و2006.
وجاء تأهل النجم لدور الثمانية بصعوبة بالغة أيضا إذ استفاد من هدف للاعبه حمزة لحمر في الدقائق الأخيرة من مباراة الإياب ليتفوق 1 - صفر على هورويا أتليتيك الغيني في مجموع المباراتين.
وعلى صعيد دوري الأبطال، أسفرت قرعة ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم عن مجموعة عربية خالصة هي المجموعة الثانية التي ضمت الترجي والصفاقسي التونسيين ووفاق سطيف الجزائري والأهلي بنغازي الليبي.
وضمت المجموعة الأولى الزمالك المصري والهلال السوداني ومازيمبي وفيتا من الكونغو الديمقراطية.
وكان الزمالك بلغ ربع النهائي بفوزه الكبير على ضيفه نكانا الزامبي 5 - صفر في إياب الدور ثمن النهائي بعد أن تعادلا سلبا في لوساكا. وقال المدير الفني للزمالك أحمد حسام ميدو: «كنت أتمنى أن تضم المجموعة أندية من مدرسة كروية واحدة، سواء من الشمال الأفريقي أو جنوب القارة»، إلا أنه أكد على قوة المجموعة وصعوبتها بوجود فريقي مازيمبي أحد أبطال القارة والهلال السوداني الذي يتميز بقوته على ملعبه بالخرطوم وبين جماهيره المتحمسة. أما الهلال فتأهل بتعادله مع ليوبار الكونغولي 1 - 1 ذهابا على أرض الأخير وصفر - صفر إيابا في أم درمان.
كما بلغ الترجي التونسي، المتوج باللقب مرتين والذي بلغ النهائي ثلاث مرات في الأعوام الأربعة الأخيرة، الدور ربع النهائي بفوزه الكبير على ريال باماكو المالي 3 - صفر في تونس في إياب الدور ثمن النهائي، بعد أن تعادلا ذهابا 1 - 1 في باماكو. وعبر مواطنه الصفاقسي على حساب غوريا الغيني بفوزه عليه 1 - صفر ذهابا و2 - صفر إيابا.
أهلي بنغازي الليبي حقق النتيجة الأبرز بإخراجه الأهلي المصري بطل النسخة الماضية، إذ تغلب عليه 1 - صفر في بنغازي، وخسر أمامه 2 - 3 في مصر.
تنطلق منافسات ربع النهائي في 16 مايو (أيار) المقبل ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى نصف النهائي.
وعلى صعيد آخر، أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم معاقبة مصطفى دحنان نائب رئيس نادي الرجاء المغربي بالإيقاف لمدة عام واحد بسبب تعليقات مسيئة للاتحاد ومسؤوليه.
وقال الاتحاد الأفريقي في بيان بموقعه على الإنترنت إن دحنان ذكر بعد مباراة الرجاء مع هورويا أتليتيك الغيني أن منافسه «اشترى» مسؤولي الاتحاد الأفريقي دون أن يقدم الدليل على ذلك.
وأضاف أنه «عاقب دحنان بالإيقاف عن أي نشاط يتعلق بكرة القدم على المستوى القاري لمدة عام واحد ومن الممكن أن تمتد العقوبة إلى المستوى الدولي إضافة إلى غرامة قدرها 30 ألف دولار».
وتبادل الرجاء وهورويا الفوز 1 - صفر في مباراتي ذهاب وإياب دور 32 بدوري الأبطال قبل أن يتفوق الفريق الغيني بركلات الترجيح في مارس (آذار) الماضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.