الإمارات تطلق استراتيجية لتأسيس العمل الإنساني في القطاعين العام والخاص

الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد والشيخ سيف بن زايد والشيخ حمدان بن راشد ومحمد القرقاوي خلال اجتماع مجلس الوزراء الإماراتي أمس
الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد والشيخ سيف بن زايد والشيخ حمدان بن راشد ومحمد القرقاوي خلال اجتماع مجلس الوزراء الإماراتي أمس
TT

الإمارات تطلق استراتيجية لتأسيس العمل الإنساني في القطاعين العام والخاص

الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد والشيخ سيف بن زايد والشيخ حمدان بن راشد ومحمد القرقاوي خلال اجتماع مجلس الوزراء الإماراتي أمس
الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد والشيخ سيف بن زايد والشيخ حمدان بن راشد ومحمد القرقاوي خلال اجتماع مجلس الوزراء الإماراتي أمس

أطلقت الإمارات الاستراتيجية الوطنية لعام الخير كخطة لمؤسسة العمل الإنساني والخيري في القطاعين الحكومي والخاص في البلاد، والتي تشمل نحو 1000 مبادرة وبرنامج شارك في إعدادها 100 جهة حكومية وخاصة، وموزعة على ستة مسارات.
وتتضمن المسارات الستة بحسب إعلان الاستراتيجية أمس قطاعات المسؤولية الاجتماعية للشركات، والشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص والتطوع، وتطوير الدور التنموي للمؤسسات الإنسانية، والإعلام، والمنظومة التشريعية ذات الصلة بأهداف عام الخير، وخدمة الوطن.
وجاء الإعلان عن الاستراتيجية في الجلسة الاستثنائية التي عقدها مجلس الوزراء الإماراتي في العاصمة أبوظبي، بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي تستند إلى ستة أهداف رئيسية تعكس المسارات الستة.
وقال الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات: «نقدم أجمل وأنبل ما في وطننا من خير لمن قدم روحه ودمه من أجل هذا الوطن، وخير الإمارات، وخير شعب الإمارات، لشهدائنا ولأرواحهم الطاهرة».
وأكد: «مع استدامة منظومة الخير التي نسعى إليها في بلدنا، نريد استدامة لذكرى شهدائنا وأبطالنا وتخليداً لتضحياتهم، الوطن غالي، والشهداء الأبرار هم أغلى ما قدم هذا الوطن، وستبقى تضحياتهم في ذاكرة شعب الإمارات للأبد».
من جانبه قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: «استراتيجية الخير هي خطة نبيلة هدفها ترسيخ واستدامة الخير في الإمارات والجميع شريك في هذه المسؤولية»، وأضاف: «لدينا تاريخ من الخير في الإمارات، واليوم عبر هذه الاستراتيجية نحاول أن نبني مستقبلاً مستداماً وراسخاً للخير في الأجيال الجديدة».
من جانبه قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: «اقترن البذل والعطاء والخير في نهج الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، واستراتيجية عام الخير اتخذت من عطاء شهدائنا منطلقاً راسخاً لها».
وأضاف: «ونحن نستحضر قيم الخير في أجمل صوره يتبادر إلى أذهاننا تلك الملحمة البطولية التي سطرها شهداء الوطن البررة وهم يؤدون واجبهم الوطني والإنساني».
إلى ذلك قال محمد القرقاوي، رئيس اللجنة الوطنية العليا لعام الخير والمسؤول عن الاستراتيجية الوطنية لعام الخير، إن «الاستراتيجية الوطنية لعام الخير تشكل خريطة طريق للعمل الإنساني والخيري في الإمارات، من خلال مبادرات ومشاريع نوعية تخاطب جميع مجالات العطاء».
وتمت صياغة الاستراتيجية بناء على نتائج ومخرجات «خلوة الخير» التي دعا إليها الشيخ محمد بن راشد في فبراير (شباط) الماضي، وذلك بحضور أكثر من مائة شخصية وطنية، ناقشوا جملة من التحديات التي تحول دون شمولية العمل الإنساني، وبحثوا مجموعة من الأفكار والمقترحات لعدد من المبادرات والمشاريع، والتي تهدف إلى تنظيم العمل الإنساني والخيري في البلاد وترسيخ ثقافة العطاء، وإيجاد إطار مستدام للجهود الإنسانية عبر منظومة تشريعية متكاملة لمؤسسة العمل الإنساني على نحو يجعل الجهود الإنسانية والخيرية جزءاً أساسياً من مسيرة التنمية.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.