استاد الملك فهد يشهد عروض الشاحنات العملاقة

تذاكر الدخول تبدأ من 30 ريالاً

استاد الملك فهد يشهد عروض الشاحنات العملاقة
TT

استاد الملك فهد يشهد عروض الشاحنات العملاقة

استاد الملك فهد يشهد عروض الشاحنات العملاقة

أعلنت الهيئة العامة للترفيه بالسعودية أمس، عن دعمها لفعاليات «مونستر جام»، العرض الأشهر للشاحنات العملاقة في العالم، والذي يقام يومي 17 و18 مارس (آذار) الجاري، وسيكون مقر الفعالية استاد الملك فهد في العاصمة الرياض.
ويعتبر «مونستر جام» الذي تنظمه كل من شركة فيلد للترفيه ولايف للترفيه، أول عرض من نوعه يقام في البلاد، وأحدث خيارات الترفيه المتاحة للسعوديين والمقيمين على حد سواء.
وحددت الهيئة أسعار تذاكر الدخول بنحو 30 ريالاً سعودياً (8 دولارات) للتذكرة الواحدة، منوهة إلى أن «مونستر جام» يعتبر أحد أهم العروض الترفيهية الخاصة بالشاحنات العملاقة في أميركا والعالم، ويتضمن حركات بهلوانية وقفزات هوائية لشاحنات بطول 4 أمتار ووزن خمسة أطنان. ويمكن للشاحنات المتبارية توليد قدرات تتراوح بين 1,500 إلى 2,000 حصان وسرعات تصل إلى 100 ميل في الساعة، كما يمكن لهذه الشاحنات القفز لمسافات تصل إلى 130 قدماً، وهي مسافة تعادل أكثر من 14 سيارة متلاصقة بجانب بعضها البعض، بالإضافة إلى الارتفاع لعلو يصل إلى 35 قدماً.
وأفاد المهندس عمرو المدني، الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة العامة للترفيه» بأن الهيئة تدعم أحد أفضل عروض السيارات الحية في العالم، في الوقت الذي تواصل فيه جهود تطوير وتنمية قطاع الترفيه في البلاد، مشيراً إلى أن الحدث سيكون في متناول الشباب السعودي.
وأضاف: «يعتبر (مونستر جام) إحدى الفعاليات الشبابية التي تعمل الهيئة العامة للترفيه على توفيرها في السعودية، حيث تقدّم فعاليات متنوعة تستهدف كل فئات المجتمع بأسعار في متناول الجميع. وسيتم الإعلان عن تنظيم مجموعة من الفعاليات الترفيهية الأخرى خلال الأسابيع القليلة المقبلة».
ومن المتوقع أن يفتتح مقر الحدث «استاد الملك فهد» أبوابه في تمام الساعة 6:45 مساء يومي الجمعة والسبت، في حين يبدأ العرض في الساعة 8:00 مساء.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».