شرفيو النصر يحفزون لاعبيهم للكأس بالمكافآت

كارتيرون ينتظر نتائج الفحص الطبي للنجعي

من تدريبات النصر أمس (المركز الإعلامي بنادي النصر)
من تدريبات النصر أمس (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

شرفيو النصر يحفزون لاعبيهم للكأس بالمكافآت

من تدريبات النصر أمس (المركز الإعلامي بنادي النصر)
من تدريبات النصر أمس (المركز الإعلامي بنادي النصر)

عاد عبد الله العمراني نائب رئيس النصر المستقيل إلى الواجهة من جديد، وأعلن تقديمه مكافأة 20 ألف ريال لكل لاعب في حال تحقيق كاس ولي العهد في اللقاء المنتظر أمام الاتحاد يوم الجمعة المقبل.
وقال العمراني: ‏دعماً لكيان النصر الكبير ووفاءً لجماهيره المخلصة وتحفيزاً لنجومه أعلن عن مكافأة 20 ألفا لكل لاعب في حال الفوز وتحقيق لقب كأس ولي العهد».
كما أعلن عضو شرف النصر فهد العجلان عن تقديمه 4 آلاف ريال لكل لاعب في حال تحقيق البطولة.
ومن المتوقع أن يستمر الإعلان عن المكافآت خلال اليومين المقبلين، وذلك من أجل تحفيز لاعبي النصر للظفر بالبطولة، والخروج من الأزمة النفسية الكبيرة التي تعرض لها لاعبو النصر بعد التعادل السلبي مع الفيصلي يوم الجمعة الماضي مما قلل من حظوظ النصر في المنافسة على دوري المحترفين السعودي.
يذكر أن لاعبي النصر تعرضوا لصافرات استهجان وموجة كبيرة من الغضب بعد التعادل مع الفيصلي.
وعاود الفريق النصراوي يوم أمس الأحد تدريباته المغلقة بعد إجازة ليوم واحد بعد لقاء الفيصلي واجتمع مدرب النصر الفرنسي باتريس كارتيرون بلاعبيه قبل المران، واستعرض معهم بعض الحالات الخاصة بلقاء الفيصلي.
وحاول الفرنسي رفع الروح المعنوية للاعبيه، وذلك من أجل تجهيزهم بأفضل شكل ممكن للقاء النهائي.
ومن جانب آخر، ينتظر كارتيرون نتائج الاختبارات الطبية التي سوف يجريها لاعب خط الوسط الشاب سامي النجعي الذي تغيب عن لقاء الفيصلي بسبب الإصابة، وفي حال جاهزية النجعي فإنه من المتوقع أن يبدأ به المدرب في لقاء النهائي بشكل أساسي بجانب إبراهيم غالب وشايع شراحيلي وأحمد الفريدي والكرواتي توماسوف في منطقة الوسط.
ويسعى الفرنسي كارتيرون خلال الأيام الأربعة المقبلة إلى حل معضلة الشح التهديفي للفريق مؤخراً، حيث يقدم الثنائي محمد السهلاوي ونايف هزازي موسماً سيئاً على الصعيد التهديفي، فيما حفظ حسن الراهب ماء وجه الهجوم النصراوي بتسجيله 8 أهداف في دوري المحترفين.
ومن المتوقع أن يقوم الفرنسي بعمل عدد من التغييرات التكتيكية في لقاء الاتحاد أبرزها إعادة عوض خميس إلى مركز الظهير الأيسر بديلاً للكرواتي إيفان الذي كان نقطة ضعف في الدفاع النصراوي.
وفي شأن آخر من المنتظر أن يدخل حسابات لاعبي النصر اليوم الاثنين راتب شهر تحفيزاً لهم قبل النهائي.
كما من المتوقع أن يجتمع اليوم رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي بعد عودته من لندن مساء أمس الأحد بالمدرب الفرنسي كارتيرون، وذلك لمناقشته في جملة من القرارات التي اتخذها المدرب في لقاء الفيصلي.
تجدر الإشارة إلى أن عدداً من المتابعين والمحللين قد حملوا المدرب جزءا كبيرا من سبب تعادل الفريق السلبي أمام الفيصلي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.