بيلو يحقق انتصاراً مدوياً على مواطنه ديفيد هاي

في مباراة الوزن الثقيل للملاكمة التي شهدت جدلاً كبيراً

بيلو يحتفل بعدما أسقط هاي أرضاً (رويترز)
بيلو يحتفل بعدما أسقط هاي أرضاً (رويترز)
TT

بيلو يحقق انتصاراً مدوياً على مواطنه ديفيد هاي

بيلو يحتفل بعدما أسقط هاي أرضاً (رويترز)
بيلو يحتفل بعدما أسقط هاي أرضاً (رويترز)

حقق الملاكم البريطاني توني بيلو انتصارا مفاجئا ومدويا على مواطنه ديفيد هاي بطل العالم السابق في الوزن الثقيل بالضربة القاضية الفنية في الجولة الـ11 من المباراة المثيرة بقاعة «لندن ارينا».
ورغم أن هاي كان مسيطرا على الجولات الأولى وحتى الثامنة، فإن بيلو استغل تعب منافسه الذي كان يعاني من إصابة في الكاحل وأجهز عليه بلكمة مباشرة أطاحت به خارج الحلبة في الجولة الحادية عشرة.
وحاول هاي العودة للحلبة مترنحا، إلا أن جهازه التدريبي تدخل وألقى بالمنشفة معلنا عدم قدرته على إكمال اللقاء ليفوز بيلو.
يذكر أن بيلو الفائز بلقب «مجلس الملاكمة العالمي» في وزن تحت الثقيل، قد خاض النزال في وزن يفوق وزنه ونجح في الفوز على بطل «رابطة الملاكمة العالمية» السابق.
وعلى عكس ما حدث قبل المباراة حين اشتبك هاي مع توني بيلو في حرب كلامية تلفظ فيها الأول بكلمات كادت تعصف بالمواجهة، احتضن كل منهما الآخر بعد اللقاء، وهنأ هاي منافسه على الفوز، كما وعد بيلو بمنح منافسه فرصة أخرى للتفاوض على مباراة ثأرية.
وقال بيلو: «كنت أعاني أيضا من إصابة في يدي، بعد الجولتين الثالثة والرابعة كنت على يقين أن يدي تعرضت لكسر، لم أكن أشعر بالألم، وكنت أركز على إنهاء المباراة منتصرا».
وكان الملاكمان اشتبكا قبل النزال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في فندق بمدينة ليفربول، ونجح الحراس الأقوياء في منعهما من الاشتباك خلال حرب كلامية متوترة. ولا يرتبط الملاكمان بأي علاقة ودية؛ إذ سبق لهاي أن وجه لكمة لمنافسه بيلو في مؤتمر صحافي سابق، فيما أشار الأخير إلى أن منافسه لا يعد سوى «رجل محطم». وأضاف بيلو: «سأخوض نزالا أمام رجل كان في الماضي رائعا. عندما كان في قمة مستواه كان رياضيا مذهلا، لكن مستواه تراجع بشدة، ولا شيء يدوم لفترة طويلة».
يذكر أن هاي، 36 عاما، كان قد ابتعد عن الملاكمة لمدة 3 سنوات قبل عودة لخوض مواجهتين قبل مباراته مع بيلو.
وبعد أن وقف هاي يتوعد وسط هتافات مؤيديه قائلا: «تدركون جميعا في أعماق عقولكم أن هذا الشخص سيتعرض للهزيمة بسرعة جدا»، إلا أنه لم يجد سبيلا سوى الاعتراف بهزيمته.
في المقابل، احتفل بيلو، 34 عاما، بتواضع، وقام برفع يد هاي، لكنه قال: «لقد أثبت أنني بطل وجدير بالفوز». وأضاف: «طلبت من هاي عدم إكمال اللقاء خوفا عليه ما دام أنه يعاني». ورفع بيلو بذلك رصيده إلى 29 فوزا وتعادل مرة واحدة خلال 32 نزالا، بينما انتصر هاي 28 مرة خلال 31 مواجهة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».