«نوما» يعود ليتصدر لقب المطعم الأفضل عالميا

«نوما» يعود ليتصدر لقب المطعم الأفضل عالميا
TT

«نوما» يعود ليتصدر لقب المطعم الأفضل عالميا

«نوما» يعود ليتصدر لقب المطعم الأفضل عالميا

عاد مطعم "نوما" الدنماركي ليتصدر قائمة أفضل مطاعم العالم بعد تفوقه على المطعم الاسباني صاحب اللقب، ليتوج بالقمة التي سبق له احتلالها في ثلاثة أعوام متتالية مما سيضمن له اقبالا كبيرا.
وتفوق الطاهي رينيه ريتسيبي (36 سنة) مالك المطعم الذي يقدم أطباقا مفضلة في شمال أوروبا على مطعم "ايل سيلر دي كان روكا" الاسباني في حفل توزيع جوائز مجلة "رستورانت" البريطانية الذي نظّم في مبنى غيلدهول بلندن أمس (الاثنين)، وحضره طهاة كبار وخبراء في مجال الطهي من مختلف أنحاء العالم.
كان "نوما" الواقع في كوبنهاغن قد فاز باللقب ثلاث سنوات متتالية من 2010 وحتى 2012 بقائمة الطعام التي تضم أطباقا مبتكرة مثل قنفذ البحر وأخرى استخدم فيها اللحم البقري والكمثرى والكرنب.
وقال منظمو الحفل إن "اهتمام ريتسيبي الكبير بالتفاصيل ونهجه الابتكاري.. ساهما في استعادة مطعمه للقمة".
وضمت القائمة سبعة مطاعم اسبانية منها "موغارتز" في المركز السادس و"ارزاك" الواقع في سان سباستيان في المركز الثامن.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.