«نوما» يعود ليتصدر لقب المطعم الأفضل عالميا

«نوما» يعود ليتصدر لقب المطعم الأفضل عالميا
TT

«نوما» يعود ليتصدر لقب المطعم الأفضل عالميا

«نوما» يعود ليتصدر لقب المطعم الأفضل عالميا

عاد مطعم "نوما" الدنماركي ليتصدر قائمة أفضل مطاعم العالم بعد تفوقه على المطعم الاسباني صاحب اللقب، ليتوج بالقمة التي سبق له احتلالها في ثلاثة أعوام متتالية مما سيضمن له اقبالا كبيرا.
وتفوق الطاهي رينيه ريتسيبي (36 سنة) مالك المطعم الذي يقدم أطباقا مفضلة في شمال أوروبا على مطعم "ايل سيلر دي كان روكا" الاسباني في حفل توزيع جوائز مجلة "رستورانت" البريطانية الذي نظّم في مبنى غيلدهول بلندن أمس (الاثنين)، وحضره طهاة كبار وخبراء في مجال الطهي من مختلف أنحاء العالم.
كان "نوما" الواقع في كوبنهاغن قد فاز باللقب ثلاث سنوات متتالية من 2010 وحتى 2012 بقائمة الطعام التي تضم أطباقا مبتكرة مثل قنفذ البحر وأخرى استخدم فيها اللحم البقري والكمثرى والكرنب.
وقال منظمو الحفل إن "اهتمام ريتسيبي الكبير بالتفاصيل ونهجه الابتكاري.. ساهما في استعادة مطعمه للقمة".
وضمت القائمة سبعة مطاعم اسبانية منها "موغارتز" في المركز السادس و"ارزاك" الواقع في سان سباستيان في المركز الثامن.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.