كلوب يستعد لتدعيم صفوف ليفربول بـ6 لاعبين

المدير الفني أكد أنه ليس مقيداً بميزانية محدودة من قبل ملاك النادي الأميركيين

كلوب مدرب ليفربول (رويترز)
كلوب مدرب ليفربول (رويترز)
TT

كلوب يستعد لتدعيم صفوف ليفربول بـ6 لاعبين

كلوب مدرب ليفربول (رويترز)
كلوب مدرب ليفربول (رويترز)

يسعى المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي يورغن كلوب إلى تدعيم صفوف فريقه بـ6 لاعبين، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، حتى لو كانت المنافسة مع تشيلسي ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي في سوق الانتقالات تعني أن النادي سينفق أموالاً أكثر من ذي قبل.
ولم يبرم ليفربول صفقات قوية الصيف الماضي، أو خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، رغم أن كلوب قد نفى أن يكون ملزماً بميزانية محدودة للتعاقدات من قبل ملاك النادي الأميركيين. وقال المدير الفني الألماني: «لم يخبرني النادي مطلقاً بوجود سقف مالي محدد لأي صفقة. لم يحدث هذا حتى الآن، ولا أعتقد أنه سيحدث».
وأضاف: «لدينا جميعاً الخطة نفسها، حيث يسعى المدير الرياضي وإدارة الكشافة وملاك النادي وأنا لأن نجعل هذا النادي ناجحاً قدر المستطاع، لذا سوف ننفق أموالاً على التعاقد مع لاعبين جدد في الصيف. يتعين علينا بالطبع أن نحسن الفريق، وهذا شيء واضح».
وتابع: «كان من المفترض أن نتعاقد مع لاعب أو اثنين خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، عندما كنا نعاني من غياب بعض اللاعبين بسبب الإصابة، أو بسبب مشاركتهم مع بلادهم في كأس الأمم الأفريقية، لكن فترة الانتقالات لم تمنحنا أي فرصة لذلك. سوف نستعد لفترة الانتقالات الصيفية بكل تأكيد، ونعمل على ذلك من الآن بالفعل، وقد نكون بحاجة إلى ما بين لاعبين اثنين و6 لاعبين».
وفي حين يبدو هذا العدد كبيراً، فإن جمهور ليفربول يهتم بمستوى اللاعبين الذين سيتم التعاقد معهم أكثر من الاهتمام بعددهم. وقد وجد ليفربول الذي لا يشارك في دوري أبطال أوروبا الموسم الحالي، كما لم يضمن بعد المشاركة في النسخة المقبلة، صعوبة كبيرة في منافسة أندية لندن ومانشستر على التعاقد مع لاعبين من العيار الثقيل، مثل هنريك مخيتاريان ودييغو كوستا وليروي ساني وأليكسيس سانشيز.
وقال كلوب: «يتعين علينا أن نتعاقد مع اللاعبين المناسبين. لا يتعلق الأمر بالأموال، حيث يمكننا التعاقد مع اللاعبين الذين نريدهم، لكن عندما يتعلق الأمر بلاعبين بارزين للغاية، فقد نجد منافسة من أندية مثل برشلونة. وقد يفضل بعض اللاعبين العيش في لندن أو مانشستر، بدلاً من مدينة ليفربول، لذا فإن ما يتعين علينا القيام به هو اتخاذ القرار، ومحاولة التعاقد مع احتياجاتنا من اللاعبين. قد لا يكون من الممكن عدم التعاقد مع لاعبين جدد مثلما حدث في الموسم الماضي، سنتعاقد مع عدد قليل من الوجوه الجديدة في الصيف، وهذا هو ما يحدث دائماً».
ولم يظهر ليفربول بمستوى جيد خلال المباراة التي خسرها أمام ليستر سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وهو ما جعل كلوب يدافع عن لاعبيه ضد الاتهامات التي تشير إلى أنهم لا يلعبون بقوة، وأنهم يخافون من التدخلات العنيفة مع لاعبي الفرق المنافسة، وهذا هو الاتهام الذي دائماً ما يوجه إلى المدير الفني لآرسنال آرسين فينغر. ورفض كلوب القول إن لاعبيه لا يلعبون بالقوة اللازمة، وفقاً للإحصائيات التي تقول إن الفريق قد حصل على 3 إنذارات فقط بسبب التدخل القوي خلال المباريات الخمس التي خسرها الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الحالي.
وقال كلوب: «دائماً ما نلعب بطريقة نظيفة، فنحن نريد أن نحصل على الكرة، ولا نريد أن نكسر أقدام لاعبي الفرق المنافسة. لا أعتقد أن ارتكاب الأخطاء يعني تمتع اللاعبين بقوة بدنية عالية لأن القوة البدنية بالنسبة لي تعني أن اللاعب نفسه يؤدي بقوة من دون إيذاء لاعبي الفريق المنافس. السبب وراء خسارتنا أمام ليستر سيتي يكمن في أن عدداً كبيراً من لاعبينا لم يكونوا في مستواهم في تلك الليلة».
وأضاف: «شاهدنا مباراة مانشستر سيتي أمام ليستر سيتي (انتهت المباراة بفوز ليستر سيتي بأربعة أهداف مقابل هدفين، وكان هذا آخر أداء مقنع للفريق تحت قيادة المدير الفني السابق كلاوديو رانييري)، وتوقعنا ما سيحدث في المباراة، لكن الأمر لا يهم في النهاية، فالحقيقة هي أننا لم نؤد بالشكل الجيد الذي يمكننا من الفوز على ليستر سيتي، وقد قمنا بالرد بانتصارنا في اللقاء التالي على آرسنال».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.