أكثر 8 مباريات إثارة في دوري أبطال أوروبا

من نهائي إسطنبول بين ميلان وليفربول إلى موقعه مانشستر سيتي وموناكو في ملعب الاتحاد

مواجهة الذهاب بين مانشستر سيني وموناكو شهدت 8 أهداف (إ.ب.أ)
مواجهة الذهاب بين مانشستر سيني وموناكو شهدت 8 أهداف (إ.ب.أ)
TT

أكثر 8 مباريات إثارة في دوري أبطال أوروبا

مواجهة الذهاب بين مانشستر سيني وموناكو شهدت 8 أهداف (إ.ب.أ)
مواجهة الذهاب بين مانشستر سيني وموناكو شهدت 8 أهداف (إ.ب.أ)

كانت الأهداف تنهمر كالمطر في المباراة التي انتهت بفوز مانشستر سيتي على موناكو بخمسة أهداف مقابل ثلاثة قبل أسبوعين، لكن أين تقع هذه المباراة ضمن قائمة أكثر المباريات إثارة في دوري أبطال أوروبا؟.
1- دينامو كييف وبايرن ميونيخ (3 / 3) في ذهاب نصف النهائي
(7 أبريل (نيسان) 1999): كان نادي دينامو كييف الأوكراني يمتلك فريقاً رائعاً في نهاية فترة التسعينات من القرن الماضي يستحق بكل تأكيد الوصول للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، لكنه أضاع تلك الفرصة الثمينة في مباراة حماسية بالملعب الأولمبي بالعاصمة الأوكرانية كييف والذي كان ممتلئاً عن أخره.
سجل النجم الأوكراني أندريه شيفتشنكو هدفين قبل نهاية شوط المباراة الأول بدقائق معدودة، وبدا أن كل شيء يسير كما خطط له المدير الفني القدير لنادي دينامو كييف فاليري لوبانوفسكي، لكن النجم الألماني مايكل تارنت قلص النتيجة بعد لحظات بهدف رائع من ركلة حرة مباشرة. وبينما كانت عقارب الساعة تشير إلى الدقيقة 50 من عمر اللقاء، أحرز فيتالي كوسوفسكي الهدف الثالث لدينامو كييف مستغلاً الأخطاء الدفاعية لبايرن ميونيخ، وهو الأمر الذي جعل كثيرين يعتقدون بأن النادي الأوكراني قد قطع شوطاً كبيراً نحو التأهل للمباراة النهائية للبطولة الأقوى في القارة العجوز. لكن كعادة الألمان الذين لا يعرفون الاستسلام، وخصوصاً مع هذا الفريق الذي كان يضم كوكبة من النجوم آنذاك، عاد العملاق البافاري من بعيد بهدفين خلال آخر 12 دقيقة من عمر اللقاء بتوقيع ستيفان إيفنبرغ من ركلة حرة مباشرة وكارستن يانكر.
وفي مباراة العودة، فاز بايرن ميونيخ بهدف دون رد ليتأهل للمباراة النهائية ويحرم دينامو كييف من شرف الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا بهذا الجيل الرائع من اللاعبين.
2- يوفنتوس ومانشستر يونايتد (2 - 3) إياب نصف النهائي
21 أبريل 1999:يبدو أن 1999 كان عام الإثارة والندية في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، ناهيك بالمباراة النهائية التي أقيمت بعد شهر من هذا التوقيت بين مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ والتي ربما كانت أكثر مباريات البطولة إثارة عبر تاريخها.
انتهت مباراة الذهاب للدور نصف النهائي بين مانشستر يونايتد الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في ملعب «أولد ترافورد»، تقدم أنطونيو كونتي بهدف للسيدة العجوز قبل أن يعادل ريان غيغز النتيجة في الوقت القاتل من المباراة.
ودخل مانشستر يونايتد مباراة العودة محروماً من خدمات نجمه غيغز بداعي الإصابة. وتقدم يوفنتوس بهدفين في بداية اللقاء بتوقيع نجم الفريق فيليبو إنزاغي، وبدا أن الطليان في طريقهم للمباراة النهائية، لكن المارد الإنجليزي انتفض بقوة وأحرز ثلاثة أهداف متتالية، كان أولها للنجم روي كين في الدقيقة 24 من عمر اللقاء برأسية رائعة، وبعد عشر دقائق أدرك دوايت يورك هدف التعادل للضيوف، ثم اختتم أندي كول أهداف اللقاء ليقود الشياطين الحمر للمباراة النهائية للبطولة أمام بايرن ميونيخ الألماني.
3- ميلان وليفربول (3 / 3) في المباراة النهائية التي فاز فيها ليفربول بركلات الترجيح
25 مايو (أيار) 2005: باتت هذه المباراة بمثابة المعيار الذي يتم عليه قياس المباريات المثيرة بعد ذلك، بسبب الإثارة الشديدة التي شهدتها، فبعدما تقدم ميلان بثلاثة أهداف في شوط المباراة الأول وسط سيطرة كاملة على مجريات الأمور، انتفض ليفربول في الشوط الثاني وأحرز ثلاثة أهداف متتالية ليدرك التعادل وتمتد المباراة للوقت الإضافي.
أحرز أهداف ميلان باولو مالديني وهرنان كريسبو (هدفين)، في حين جاءت أهداف ليفربول من توقيع ستيفن جيرارد وفلاديمير سميتشر وتشابي ألونسو. ورغم الإثارة الشديدة التي شهدتها المباراة التي أقيمت في مدينة إسطنبول التركية والعودة التاريخية لليفربول بقيادة نجم خط وسطه ستيفين جيرارد، كان هناك بطولة خاصة لكل لاعب من لاعبي الفريقين على حدة، مثل مدافع ليفربول جيمي تراوري الذي أنقذ هدفاً مؤكداً من على خط المرمى، وحارس ليفربول جيرزي دوديك الذي أنقذ عدة كرات خطيرة من المهاجم الأوكراني أندريه شيفتشنكو، ناهيك بركلات الترجيح التي زادت من إثارة المباراة وجعلتها إحدى المباريات التاريخية في دوري أبطال أوروبا.
4- تشيلسي وليفربول (4 / 4) في إياب ربع النهائي
14 أبريل 2009: كان تشيلسي قد حقق الفوز في مباراة الذهاب على ملعب «أنفيلد» بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد لليفربول، ولذا بدا الأمر وكأن الفريق قد حسم الأمر ووضع قدماً في الدور ربع النهائي، لكن ليفربول، الذي دخل مباراة العودة محروماً من جهود نجم خط وسطه ستيفين جيرارد، فاجأ الجميع بإحراز هدفين في أول نصف ساعة بتوقيع كل من فابيو أوريليو وتشابي ألونسو. وقلص تشيلسي النتيجة عن طريق النجم الإيفواري ديديه دروغبا قبل أن يدرك أليكس التعادل لتشيلسي ويحرز فرانك لامبارد الهدف الثالث في غضون 14 دقيقة فقط. لم يستسلم ليفربول وأحرز هدفين متتاليين للوكاس وديرك كويت ليتقدم بأربعة أهداف مقابل ثلاثة ويكون في حاجة إلى هدف واحد من أجل حجز تذكرة التأهل للدور ربع النهائي. وبينما كان ليفربول يبحث بكل قوة عن هدف التأهل، أحرز لامبارد هدف التعادل لتنتهي المباراة بأربعة أهداف لكل فريق.
5- آرسنال وبرشلونة (2 / 2) في ذهاب ربع نهائي البطولة
31 مارس (آذار) 2010: سيطر برشلونة على الشوط الأول بالكامل وقدم أداءً كروياً ممتعاً لكل عشاق الساحرة المستديرة، لكن الشوط انتهى بالتعادل السلبي. وفي بداية الشوط الثاني، تألق العملاق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش وأحرز هدفين متتاليين لبرشلونة، وبدت الأمور محسومة للنادي الكتالوني الذي كان يمكنه زيادة الأهداف وإنهاء المباراة تماماً، لكن ثيو والكوت قلص النتيجة لأصحاب الأرض. ولأول مرة في اللقاء، يمتلك آرسنال زمام الأمور ويهاجم بقوة في آخر خمس دقائق بغية تعديل النتيجة، وهو ما نجح فيه بالفعل عندما أحرز هدفاً من ركلة جزاء نفذها سيسك فابريغاس بعدما تعرض لعرقلة داخل منطقة الجزاء من كارلوس بويول الذي حصل على بطاقة حمراء. ولم يكن أحد يعرف آنذاك أن فابريغاس أصيب بكسر في الشظية بسبب التدخل القوي من جانب بويول. لكن برشلونة نجح في الفوز في مباراة العودة على ملعب «كامب نو» بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.
6- بروسيا دورتموند وملقه (3 / 2) في إياب ربع نهائي البطولة
9 أبريل 2013: لو لم يسجل فيليبي سانتانا هدف الفوز لبروسيا دورتموند في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع - وهو الهدف الذي جاء من تسلل واضح والذي أشعل المدرجات في ملعب «سيجنال أيدونا بارك» - لكانت المسيرة الرائعة للمدير الفني لبروسيا دورتموند يورغن كلوب قد فقدت أفضل جزء فيها، حيث ساهم هذا الهدف في وصول النادي للدور نصف النهائي الذي تغلب فيه على ريال مدريد الإسباني وتأهل للمباراة النهائية لمواجهة بايرن ميونيخ على استاد ويمبلي الشهير.
انتهت مباراة الذهاب بين بروسيا دورتموند وملقه دون أهداف في إسبانيا، وبدا أن الأمور قد باتت أسهل كثيراً للنادي الألماني، لكن ملقة لم يكن لقمة سائغة في مباراة العودة، حيث تقدم بهدف في الدقيقة 25 من عمر اللقاء، قبل أن يدرك روبرت ليفاندوفسكي هدف التعادل للفريق الألماني. وسجل ملقة هدفاً ثانياً قبل نهاية المباراة بثماني دقائق، وهو ما كان يعني أن بروسيا دورتموند بحاجة إلى إحراز هدفين للعبور لنصف نهائي البطولة. ضغط بروسيا دورتموند بكل قوة وبينما كانت عقارب الساعة تشير إلى الدقيقة 90 من عمر اللقاء نجح ماركو ريوس في إدراك التعادل، قبل أن يسجل سانتانا هدفاً قاتلاً في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، وهو ما جعل كلوب يقول إنها «أفضل لحظة في حياتي».
7- بايرن ميونيخ ويوفنتوس(4 / 2) في إياب دور الستة عشر
16 مارس 2016: انتهت المباراة الأولى في إيطاليا بالتعادل بهدفين لكل فريق، وجاءت مباراة العودة في ألمانيا حافلة بالندية والإثارة من كلا الفريقين. دخل يوفنتوس المباراة محروماً من خدمات عدد من أفضل لاعبيه، وهو ما كان يقلل من الناحية النظرية من فرص الفريق في تحقيق نتيجة إيجابية والوصول إلى دور الثمانية. تقدم بول بوغبا ليوفنتوس في الدقيقة السادسة من عمر اللقاء، قبل أن يضاعف الجناح الكولومبي النتيجة لفريق السيدة العجوز بهدف ثان قبل النصف ساعة الأولى من المباراة. وكان بإمكان الفريق الإيطالي أن ينهي المباراة تماماً بإحراز هدف ثالث، لكن روبرت ليفاندوفسكي قلص النتيجة للعملاق البافاري قبل انتهاء المباراة بـ18 دقيقة، قبل أن يحرز توماس مولر هدف التعادل في الوقت القاتل من اللقاء، الذي انتهى بهدفين لكل فريق، وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب، لتمتد المباراة إلى الوقت الإضافي. سنحت أكثر من فرصة ليوفنتوس للتقدم في الشوط الإضافي الأول لكن مهاجمي الفريق لم يحسنوا استغلالها، ولذا جاء العقاب سريعاً من النادي الألماني بهدفين لتياغو ألكانتارا وكينغسلي كومان في الشوط الإضافي الثاني.
8- مانشستر سيتي وموناكو (5 / 3) في ذهاب دور الستة عشر
21 فبراير (شباط) 2017: من النادر أن نرى فريقين يلعبان كرة هجومية دون أي تحفظ دفاعي في مباريات خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا، لكن هذا ما حدث خلال مباراة مانشستر سيتي الإنجليزي وموناكو الفرنسي في دور الستة عشر، وهو ما جعل المباراة حافلة بالندية والإثارة لكل متابعيها، رغم الأخطاء الدفاعية القاتلة من جانب الفريقين. كان موناكو يشن الهجمات بسرعة البرق، ونجح في التقدم بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لكن خبرات وإمكانيات لاعبي مانشستر سيتي حسمت الأمور في نهاية المطاف وأنهت المباراة بخمسة أهداف مقابل ثلاثة. وسيكون من الصعب للغاية أن تنتهي مباراة العودة بنتيجة سلبية في ظل الأداء الهجومي القوي من جانب كلا الفريقين، وهو الأمر الذي جعل المدير الفني لنادي مانشستر سيتي جوسيب غوارديولا يعترف بأن فريقه سيكون بحاجة إلى التسجيل في فرنسا إذا كان يريد مواصلة مشواره في البطولة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.