غوغل: اختبارات السيارات الذاتية القيادة تركز الآن على شوارع المدن

غوغل: اختبارات السيارات الذاتية القيادة تركز الآن على شوارع المدن
TT

غوغل: اختبارات السيارات الذاتية القيادة تركز الآن على شوارع المدن

غوغل: اختبارات السيارات الذاتية القيادة تركز الآن على شوارع المدن

قالت شركة "غوغل" انها بدأت اختبار سياراتها ذاتية القيادة في شوارع المدن، وذلك في خطوة جديدة حاسمة على طريق التحدي للوصول الى جعل التكنولوجيا خاصية أساسية في السيارات، حسب "رويترز".
وقالت الشركة في مدونتها الرسمية على الانترنت انه بعد سنوات عدة من اختبار السيارات الذاتية القيادة على الطرق السريعة، حيث يسهل بصورة أكبر توقع أحوال القيادة، حولت "غوغل" في العام الماضي تركيزها الى القيادة في شوارع المدن.
وقالت "غوغل" انها اختبرت القيادة لآلاف الأميال على طرق ماونتن فيو في كاليفورنيا وحي صغير، حيث يقع مقر الشركة على بعد 35 ميلا تقريبا جنوب سان فرانسيسكو.
وتقول الشركة ان سيارات "غوغل" ذاتية القيادة تعتمد على كاميرات الفيديو واجهزة استشعار الرادارات واشعة الليرز وقاعدة بيانات تم جمعها من سيارات تقليدية للمساعدة في الملاحة.
وكتب كريس اورمسون مدير مشروع "غوغل للسيارات الذاتية القيادة" في المدونة على الانترنت "القيادة لمسافة ميل واحد في المدينة أكثر تعقيدا بكثير من قيادة ميل على طريق سريع في ظل وجود مئات الاجسام المختلفة التي تتحرك وفق قواعد مختلفة على الطريق في مساحة صغيرة".
وقال اورمسون "قمنا بتحسين برنامجنا ليصبح قادرا على رصد مئات الاجسام المستقلة في وقت واحد - مشاة وحافلات وعلامات توقف معلقة عند تقاطعات الطرق أو سائق دراجة هوائية يقوم باشارات توحي بأنه قد ينعطف".
و"غوغل" واحدة من عدة شركات من بينها "نيسان موتور" و"أودي" التابعة لـ"فولكس فاجن" و"تويوتا موتور" تختبر تكنولوجيا القيادة الذاتية.
وقالت شركتا "نيسان" و"مرسيدس بنز" التابعة لـ"دايملر" انهما تنويان البدء في بيع السيارات الذاتية القيادة بحلول 2020.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.