الصين تعلن معارضتها استقلال تايوان

قالت إنها ستحتوي الأنشطة الرامية لذلك بشكل حازم

البرلمان الصيني (أ.ب)
البرلمان الصيني (أ.ب)
TT

الصين تعلن معارضتها استقلال تايوان

البرلمان الصيني (أ.ب)
البرلمان الصيني (أ.ب)

قال رئيس الوزراءالصيني لي كه تشيانغ، في تصريحات معدة للإلقاء في افتتاح الدورة السنوية للبرلمان الصيني، اليوم (الأحد)، إن الصين ستعارض وتحتوى بشكل حازم الأنشطة الرامية إلى استقلال تايوان؛ وذلك وسط توتر متزايد بين بكين وتايوان التي تتمتع بحكم ذاتي.
وتنظر الصين بشكل كبير بعين الريبة لرئيسة تايوان تساي إينج وين التي يؤيد حزبها الحاكم الحزب الديمقراطي التقدمي، الاستقلال الرسمي للجزيرة وهو خط أحمر بالنسبة لبكين التي قطعت آلية حوار رسمي مع تايبه.
وتقول تساي إنها تريد السلام مع الصين.
وقال لي في تقرير أتيح الإطلاع عليه قبل إلقائه خطابا سنويا أمام البرلمان الصيني "لن نتغاضى مطلقا عن أي نشاط بأي شكل أو اسم يحاول فصل تايوان عن الوطن الأم"، وذلك حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف أن الصين ستحمي سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها في الوقت الذي تصون فيه السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.
وقال أيضا إن فكرة استقلال هونغ كونغ لن تفضي لشيء وإن الصين ستضمن تطبيق مبدأ "بلد واحد ونظامان" في هونغ كونغ ومكاو "دون تحريف أو تشويه".
ونظم طلاب هونغ كونغ احتجاجات استمرت أسابيع في أواخر 2014، للحث على الحصول على ديمقراطية كاملة، ولكن بكين امتنعت عن تقديم تنازلات.
ويشعر الزعماء الصينيون بقلق متزايد من حركة استقلال ناشئة في هونغ كونغ.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.