الاتحاد يستنجد بجماهيره... والهلال يحضر لمفاجأة «أرجنتينية»

سييرا يطوق استعدادات فريقه بالسرية... ودياز ينتعش بكامل النجوم

لاعبو الاتحاد يتابعون مباراة لأحد الفرق السنية بالنادي أمس (تصوير: محمد المانع)
لاعبو الاتحاد يتابعون مباراة لأحد الفرق السنية بالنادي أمس (تصوير: محمد المانع)
TT

الاتحاد يستنجد بجماهيره... والهلال يحضر لمفاجأة «أرجنتينية»

لاعبو الاتحاد يتابعون مباراة لأحد الفرق السنية بالنادي أمس (تصوير: محمد المانع)
لاعبو الاتحاد يتابعون مباراة لأحد الفرق السنية بالنادي أمس (تصوير: محمد المانع)

أنهى فريق الاتحاد تحضيراته استعدادا لمواجهة الكلاسيكو على ملعب «مدينة الملك عبد الله الرياضية» (الجوهرة) ضمن دوري المحترفين السعودي، وطوق التشيلي خوسيه سييرا مدرب الاتحاد الحصة التدريبية بالسرية، في وقت أخضع فيه اللاعبين لتدريبات لياقية خفيفة، قبل فرض تدريبات فنية منوعة، تخللها تطبيق اللاعبين عددا من الجمل التكتيكية التي يعتزم المدرب انتهاجها في المباراة.
وساد المران أجواء معنوية عالية والتفاف إداري حول اللاعبين لتحفيزهم من أجل تجاوز منافسهم الهلال وخطف النقاط الثلاث التي ستعزز من فرص الظفر بلقب الدوري، فيما كانت الإدارة الاتحادية رصدت مكافأة خاصة للاعبين في حال الفوز.
ووجه لاعبو الاتحاد رسالة مرئية إلى جماهير فريقهم لدعمهم داخل الملعب بالحضور في المدرجات، في الوقت الذي تعتزم فيه رابطة الاتحاد ترديد أهزوجتين جديدتين في اللقاء بطابع تفاعلي من المدرج.
وأكد لاعبو الاتحاد جاهزيتهم للمواجهة واستشعارهم بأهميتها، وحرصهم على بذل جل ما لديهم هذا المساء، لإسعاد جماهيرهم بالفوز والنقاط الثلاث. في الوقت الذي توجه فيه اللاعبون بعد نهاية الحصة التدريبية يوم أمس لمعسكرهم بأحد الفنادق بمحافظة جدة استعدادا للمباراة.
وتقرر أن تفتح أبواب ملعب «الجوهرة» أمام الجماهير الساعة الخامسة عصر اليوم.
بينما أكمل الهلال تحضيراته قبل مواجهة الاتحاد الليلة بإجراء مران أخير على الملعب الرديف لملعب الجوهرة المشعة بجدة.
وكشفت مصادر مقربة من الجهاز الفني بأن الأرجنتيني رامون دياز سيلعب بخطة مغايرة عن المعتاد، وهو اللعب المفتوح والحذر في الوقت نفسه مع ترغيب الاتحاد بالتقدم وفتح الملعب، ليتسنى له إيجاد الثغرة في خطوطه الخلفية.
وينتظر أن يمثل الهلال في لقاء الليلة عبد الله المعيوف وأسامة هوساوي وعبد الله الحافظ وياسر الشهراني ومحمد البريك ونيكولاس ميليسي وعبد الله عطيف وسلمان الفرج ونواف العابد وكارلوس إدواردو وليو بوناتيني.
من جهة ثانية، اقتربت إدارة نادي الهلال من الاتفاق النهائي مع شركة «طيران الإمارات» للدخول راعيا رئيسيا لنادي الهلال بعد سلسلة من الاتصالات والزيارات الرسمية بين الطرفين في الرياض ودبي.
وكشفت مصادر مقربة من إدارة النادي الأزرق أن لدى الهلال عدة عروض منافسة لعرض شركة الطيران الإماراتية، إلى جانب مميزات تم تقديمها للهلال تتضمن إيرادات مالية مباشرة وغير مباشرة.
وفي المقابل، يرغب مسؤولو شركة «طيران الإمارات» الاستفادة من نادي الهلال صاحب الشعبية الجارفة في منطقة الخليج، لتنشيط قطاع التسويق والمبيعات لدى الشركة.
وأشار المصدر إلى أنه في حال تم الاتفاق النهائي فسيكون من ضمن بنود الاتفاقية الإعلان على قمصان الفريق الأول وكل الفرق السنية بالنادي على صعيد كرة القدم، بالإضافة إلى مزايا ينتظر أن يتم الكشف عنها حال توقيع الرعاية بحسب المصدر في نهاية الموسم الجاري.
وبالعودة إلى قمة اليوم، فسيكون لكل من الفريقين عدة أهداف يسعى لتحقيقها من خلال المباراة التي قد تلعب دورا مهما في شكل المنافسة على لقب الدوري خلال الأسابيع القليلة المتبقية من المسابقة.
ويتصدر الهلال جدول المسابقة برصيد 47 نقطة بفارق خمس نقاط أمام النصر الذي سقط في فخ التعادل السلبي مع الفيصلي بهذه المرحلة، فيما يحتل الاتحاد المركز الرابع برصيد 41 نقطة.
ولهذا، سيخوض الفريقان مباراة اليوم بشعار واحد هو «لا بديل عن الفوز»، في ظل حاجة كل منهما إلى النقاط الثلاث، من أجل تعزيز موقفه في جدول المسابقة.
الهلال يسعى للفوز على الاتحاد من أجل الوصول إلى النقطة رقم «50» والتخلص من أحد منافسيه المباشرين على الصدارة، لأن الفوز يعني توسيع الفارق مع النصر إلى ثماني نقاط، ومع الاتحاد إلى تسع نقاط، ليصبح الهلال بحاجة إلى الفوز بأربع من المباريات الست المتبقية له حتى يحسم اللقب لصالحه، بغض النظر عن نتائج باقي الفرق في المسابقة.
كما تترقب جماهير الهلال مباراة اليوم، على أمل الثأر لهزيمة الفريق على ملعبه أمام الاتحاد (صفر - 2) في فعاليات الدور الأول من المسابقة هذا الموسم.
كما يبحث الهلال عن فوز غائب أمام الاتحاد في الدوري السعودي، ليكون الأول له في المسابقة منذ نحو عامين، وبالتحديد منذ الدور الثاني لموسم 2014 - 2015.
وكان آخر فوز للهلال على الاتحاد (3 - 1) في لقاء الدور الثاني بموسم 2014 - 2015 عندما سجل ثلاثية الهلال تياغو نيفيز (هدفين)، وناصر الشمراني.
والتقى الهلال فريق الاتحاد بعدها ثلاث مرات بالدوري وفشل في تحقيق أي فوز خلالها، إذ حقق الاتحاد العلامة الكاملة فيها.
وفي المقابل، يتطلع الاتحاد إلى تقليص الفارق مع الهلال والفوز الذي يضمن له العودة للمركز الثاني، والحفاظ على فرصته في المنافسة على اللقب، حيث سيصبح الفارق بينه وبين الهلال ثلاث نقاط فقط.
وقد تكون أرقام الفريقين في الدوري هذا الموسم لصالح الهلال، ولكن إقامة المباراة على ملعب «الجوهرة المشعة» في جدة والمساندة الجماهيرية الهائلة التي يحظى بها الاتحاد قد تعزز موقف أصحاب الأرض.
وخاض الهلال 19 مباراة بالدوري حتى الآن، وفاز في 15 منها، وتعادل في مباراتين وخسر مثلهما. وخاض الفريق عشر مباريات على ملعبه حقق الفوز في سبع منها، وتعادل في لقاء واحد، وخسر مباراتين ليحصد 22 نقطة على ملعبه.
ولكن سجل الفريق خارج ملعبه قد يمنحه مزيدا من الثقة قبل مباراة الغد، حيث خاض الهلال تسع مباريات خارج ملعبه فاز في ثمان منها، وتعادل في مباراة واحدة، ولم يخسر حتى الآن خارج ملعبه، ليحصد 25 نقطة في ضيافة الفرق الأخرى.
وسجل لاعبو الهلال 46 هدفا كأقوى خط هجوم في البطولة، في حين اهتز مرمى الفريق 12 مرة كأقوى خط دفاع في المسابقة.
ويتربع ليو بوناتينيعلى صدارة قائمة هدافي الفريق هذا الموسم برصيد 11 هدفا. ويتقاسم كارلوس إدواردو ونواف العابد المركز الأول كأكثر اللاعبين صناعة للأهداف في الفريق.
وفي المقابل، خاض الاتحاد 19 مباراة بالدوري فاز في 14 منها، وتعادل في مباراتين، وخسر ثلاث مباريات. وحصد الفريق 44 نقطة، لكن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) قرر خصم ثلاث نقاط بسبب عدم سداده مستحقات متأخرة لأحد اللاعبين السابقين. وخاض الاتحاد عشر مباريات على ملعبه حقق الفوز في ست منها، وتعادل في مباراة واحدة، وخسر ثلاث مواجهات، ليحصد 19 نقطة بملعبه، فيما حصد 25 نقطة خارج ملعبه، بعدما خاض تسع مباريات حقق الفوز في ثمان منها، وتعادل في واحدة، ولم يتذوق طعم الخسارة كفريق ضيف.
وسجل لاعبو الاتحاد 43 هدفا كثالث أقوى خط هجوم في البطولة، واستقبلت شباكهم 24 هدفا كرابع أقوى خط دفاع في المسابقة. ويتصدر المصري محمود كهربا قائمة هدافي الفريق برصيد 13 هدفا، ويتصدر كارلوس فيلانوفا قائمة صناع الأهداف برصيد ستة أهداف.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.