بدء توزيع تذاكر افتتاح ملعب «الجوهرة» لحضور نهائي كأس الملك

عبر 19 مكتبا في مدينتي جدة ومكة المكرمة

بدء توزيع تذاكر افتتاح ملعب «الجوهرة» لحضور نهائي كأس الملك
TT

بدء توزيع تذاكر افتتاح ملعب «الجوهرة» لحضور نهائي كأس الملك

بدء توزيع تذاكر افتتاح ملعب «الجوهرة» لحضور نهائي كأس الملك

أعلن البريد السعودي، اليوم (الثلاثاء) عن بدء توزيع تذاكر افتتاح مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ونهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بين الأهلي والشباب، عبر عدد من مكاتبه في جدة ومكة المكرمة.
ويباشر 15 مكتباً في جدة وأربعة مكاتب في مكة المكرمة مهام توزيع التذاكر على الجماهير الراغبة في حضور النهائي وحفل افتتاح المدينة الرياضية الخميس المقبل.
وحدد البريد السعودي آلية التوزيع، بحيث يمكن لكل فرد الحصول على تذكرة واحدة فقط بتسجيلها برقم بطاقة الهوية الوطنية للسعوديين والإقامة بالنسبة للمقيمين.
ووفق آلية معدة سيتعرف المشجع فور الحصول على تذكرته على رقم مقعده في المدرجات، في خطوة تنظيمية تضمن له المقعد بغض النظر عن وقت وصوله للملعب.
ويعد ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبد الله الرياضية، أحدث منشأة رياضية في السعودية، فيما جاء تصميمه وفقا لأعلى النظم والإمكانات المتاحة، كما يعد أول ملعب بدون مضمار يفصل الجماهير عن المعشب الأخضر.



بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
TT

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)

يفكر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في الاستغناء عن نهر السين في حدث السباحة الرئيسي، إذا ظل ملوثاً خلال أسابيع قليلة، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وقال توني إيستانجيت، رئيس اللجنة الأولمبية في باريس، إن السباحة الماراثونية سيتم نقلها إلى البحيرة في فاير سور مارن، خارج العاصمة، إذا لم تكن جهود التنظيف كافية بحلول الوقت الذي تبدأ فيه المسابقة.

وتتوافق تعليقاته مع موقفه في أبريل (نيسان)، عندما قال إنه «واثق من أنه سيكون من الممكن استخدام نهر السين»، ولكن قد يكون هناك «قرار نهائي؛ حيث لا يمكننا السباحة»، وهو الوضع الذي قال: «نريد تجنبه بالطبع».

وكان تجهيز نهر السين لسباق الترياتلون والماراثون مهمة كبيرة ومكلفة، إذ بلغت تكلفتها أكثر من مليار يورو.

وكان النهر محظوراً على السباحين منذ أوائل عشرينات القرن الماضي، بسبب ارتفاع مستويات البكتيريا، وفي الصيف الماضي أدت مشكلة في الصرف الصحي إلى إلغاء حدث للسباحة قبل الألعاب الأولمبية.

أشخاص يستمتعون بالطقس الدافئ على الأرصفة التي غمرتها المياه على طول نهر السين في باريس (أ.ف.ب)

وفي وقت مبكر من شهر مايو (أيار)، كشفت الاختبارات أن مستويات البكتيريا كانت أعلى من الحدود المقبولة لممارسة الرياضة.

مع ذلك، أظهر يوم الخميس بعض النتائج المشجعة، مع تحسن نوعية مياه نهر السين، وفقاً للبيانات.

وأظهرت البيانات التي نشرتها المدينة والسلطات الإقليمية، أن تركيزات المكورات المعوية وبكتيريا الإشريكية القولونية كانت أقل من العتبات القانونية، في 6 من أصل 9 أيام، بين 24 يونيو (حزيران) و2 يوليو (تموز).

لكن كثيراً لا يزال يُعتمد على هطول الأمطار ودرجة حرارة المياه من الآن وحتى استمرار الأحداث، في الفترة من 26 يوليو إلى 1 أغسطس (آب).

وسط الطقس الجيد هذا الأسبوع في باريس، من المتوقع أن تظل جودة المياه مقبولة، على الرغم من أن المنظمين تأكدوا من وجود خيار احتياطي في فاير سور مارن إذا تدهور الوضع.