دراسة تكشف نتائج مذهلة للنوم 8 ساعات أو أكثر ليلاً

شملت 155 ألف امرأة

الدراسة أجرتها جامعة هارفارد بالتعاون مع شركة «أولاي» الخاصة بالعناية بالبشرة (رويترز)
الدراسة أجرتها جامعة هارفارد بالتعاون مع شركة «أولاي» الخاصة بالعناية بالبشرة (رويترز)
TT

دراسة تكشف نتائج مذهلة للنوم 8 ساعات أو أكثر ليلاً

الدراسة أجرتها جامعة هارفارد بالتعاون مع شركة «أولاي» الخاصة بالعناية بالبشرة (رويترز)
الدراسة أجرتها جامعة هارفارد بالتعاون مع شركة «أولاي» الخاصة بالعناية بالبشرة (رويترز)

أكدت دراسة علمية أن النوم لثماني ساعات أو أكثر ليلاً، وأخذ الفيتامينات المتعددة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يجعل النساء يظهرن أصغر سناً، على العكس من النّساء الأقل تنظيماً اللاتي ينسين استخدام مواد الترطيب، ولا يهتممن بالوقاية من الشمس ولا بأوزانهن، حيث يكنّ أكثر عرضة لظهور أعراض الشيخوخة.
وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة «هارفارد» بالتعاون مع شركة «أولاي» الخاصة بالعناية بالبشرة، أن بعض النساء اللاتي تتراوح أعمارهنّ بين (20 - 74 عاماً) تبدو ملامحهنّ أصغر بـ10 سنوات نظراً لعنايتهنّ بالبشرة.
كما أوضحت الدراسة أن ثلثي النساء اللاتي يحملن جينات مختلفة يؤثرن على الجلد، بينما الثلث الآخر الذي لا يمتلك جينات جيدة، فإنه عبر النوم بشكل معقول يمكنهن أن يظهرن أصغر سناً بنسبة 10 في المائة، وتناول الفيتامينات يعزز ذلك بنسبة 18 في المائة، وممارسة التمارين الرياضية تجعلهنّ أكثر صغراً بنسبة 14 في المائة.
وكشفت الدراسة أن التدخين وأشعة الشمس يضعفان مسامات البشرة، حيث أكدت الدراسة التي شملت 155 ألف امرأة أن النساء اللاتي يسكنّ في المدن، ورغم التلوث، فإنهن أفضل حالاً من المقيمات في الريف. وذكرت الدراسة أن نمط الحياة يؤثر على الشيخوخة، إذ إن تجنب الشمس والأشعة فوق البنفسجية، واستخدام واقٍ من الشمس يومياً، يخفف من آثار الشيخوخة، ويحافظ على رطوبة وانتعاش الجلد.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.