ماليزيا تطرد سفير كوريا الشمالية بعد اغتيال كيم يونغ نام

كيم يونغ نام (رويترز)
كيم يونغ نام (رويترز)
TT

ماليزيا تطرد سفير كوريا الشمالية بعد اغتيال كيم يونغ نام

كيم يونغ نام (رويترز)
كيم يونغ نام (رويترز)

طردت ماليزيا اليوم (السبت)، سفير كوريا الشمالية، وأعلنته «شخصاً غير مرغوب فيه»، وطلبت منه مغادرة البلاد خلال 48 ساعة.
وتأتي الخطوة بعد ما يقرب من ثلاثة أسابيع من مقتل كيم يونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، في مطار كوالالمبور الدولي بغاز أعصاب سام.
وقال مسؤولون أميركيون ومن كوريا الجنوبية، إن عملاء تابعين لنظام كوريا الشمالية قتلوا كيم يونغ نام.
وقال كانج تشول، سفير كوريا الشمالية، إلى ماليزيا الشهر الماضي، إن بلاده «لا يمكن أن تثق» في قيام ماليزيا بالتحقيق، واتهمها «بالتواطؤ مع قوى خارجية»؛ في إشارة مستترة إلى كوريا الجنوبية.
وقال وزير الخارجية الماليزي، حنيفة حاج أمان في بيان اليوم، إن بلاده طلبت اعتذاراً من السفير على تصريحاته، لكن لم يبد أن شيئاً سيصدر عنه قريباً.
وأضاف «ماليزيا سترد بقوة على أي إهانات تصدر بحقها، أو أي محاولة للإساءة لسمعتها».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».