خادم الحرمين يصل إلى بروناي دار السلام في زيارة رسمية

عقد مع سلطانها في قصر الأستانة نور الإيمان مباحثات رسمية

خادم الحرمين الشريفين يستقل طائرته مغادرًا من إندونيسيا (واس)
خادم الحرمين الشريفين يستقل طائرته مغادرًا من إندونيسيا (واس)
TT

خادم الحرمين يصل إلى بروناي دار السلام في زيارة رسمية

خادم الحرمين الشريفين يستقل طائرته مغادرًا من إندونيسيا (واس)
خادم الحرمين الشريفين يستقل طائرته مغادرًا من إندونيسيا (واس)

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (السبت)، إلى سلطنة بروناي دار السلام، في زيارة رسمية.
وعقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسلطان بروناي دار السلام السلطان حسن البلقية في قصر الأستانة نور الإيمان، اليوم، جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون في مختلف المجالات.
كما أقام السلطان حسن البلقية في قصر الأستانة مأدبة غداء تكريماً لخادم الحرمين الشريفين، وقد شارك عدد من المسؤولين السعوديين ومن بروناي، في الغداء، وفي جلسة المباحثات.
وكان في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله إلى مطار بروناي الدولي، السلطان حسن البلقية، سلطان بروناي دار السلام.
كما كان في استقبال الملك، ولي عهد السلطنة كبير الوزراء الأمير المهتدي بالله بن السلطان حسن البلقية، ووزير المالية الثاني الحاج عبد الرحمن بن الحاج إبراهيم، ووزير الشؤون الخارجية الثاني ليم جوك، ووزير الطاقة والصناعة الحاج محمد ياسين، وعدد من المسؤولين في بروناي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي هشام بن عبد الوهاب زرعه، وأعضاء السفارة السعودية في بروناي.
وإثر ذلك، توجه خادم الحرمين الشريفين يصحبه سلطان بروناي دار السلام في موكب رسمي إلى قصر الأستانة نور الإيمان وسط ترحيب شعبي، حيث اصطف طلبة المدارس للترحيب بمقدم خادم الحرمين الشريفين إلى بروناي.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد غادر اليوم إندونيسيا عقب زيارته الرسمية، وكان في وداعه بمطار حليم الدولي في جاكرتا، عدة مسؤولين، منهم نائب رئيس جمهورية إندونيسيا الدكتور محمد يوسف كالا، ووزير الشؤون الدينية لقمان حكيم سيف الدين، ووزيرة الخارجية ريتنو مارسودي، وكبار المسؤولين الإندونيسيين.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.